الأمم المتحدة: مطالب دولية بالتحقيق في انتهاكات حقوق «الروهينغا»

الأمم المتحدة: مطالب دولية بالتحقيق في انتهاكات حقوق «الروهينغا»
TT

الأمم المتحدة: مطالب دولية بالتحقيق في انتهاكات حقوق «الروهينغا»

الأمم المتحدة: مطالب دولية بالتحقيق في انتهاكات حقوق «الروهينغا»

دعا حقوقيون في الأمم المتحدة، ميانمار، إلى التحقيق في مزاعم بأن قوات الأمن قتلت مدنيين وأحرقت قرى وقامت باعتقالات تعسفية في حق مسلمي «الروهينغا» خلال حملة أعقبت هجمات على شرطة الحدود.
وقالت يانغي لي مبعوثة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى ميانمار إنه بلغها «مزاعم متكررة بحدوث اعتقالات تعسفية وإعدامات خارج نطاق القضاء، في سياق العمليات الأمنية التي تجريها السلطات بحثًا عن المهاجمين المزعومين».
وأضافت، في بيان من جنيف، أمس، أن «أكثر ما يزعجني تعذر تقييم الصورة الحقيقية للوضع هناك في الوقت الراهن».
ووفق وكالات إغاثة، جرى تهجير نحو 15 ألف شخص يعتقد أن معظمهم من «الروهينغا»، منذ شن مسلحون هجمات منسقة على ثلاثة مواقع على الحدود الشمالية الغربية مع بنغلاديش في 9 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي.
وقالت الحكومة التي تتزعمها أونغ سان سو تشي إن الأمن ينفذ بحرص عمليات دهم محددة الأهداف في مستوطنة ماونغداو في ولاية راخين شمال البلاد بحثًا عن الجناة.
ويقول مسؤولون إن قوات الأمن قتلت 30 مهاجما واحتجزت 53 مشتبها بهم أثناء بحثها عن 400 من «متشددي الروهينغا» الذين استولوا على العشرات من قطع الأسلحة من شرطة الحدود.
ومع إغلاق الجيش المنطقة التي ينفذ فيها العملية قرب الحدود مع بنغلاديش يتعذر التأكد في شكل مستقل من رواية أي من الجانبين للحوادث.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.