60 قتيلاً بهجوم انتحاري على أكاديمية شرطة في باكستان

تنظيم «داعش» يعلن مسؤوليته عن الهجوم

60 قتيلاً بهجوم انتحاري على أكاديمية شرطة في باكستان
TT

60 قتيلاً بهجوم انتحاري على أكاديمية شرطة في باكستان

60 قتيلاً بهجوم انتحاري على أكاديمية شرطة في باكستان

ارتفعت حصيلة القتلى إلى 60 شخصًا من الطلاب والحراس وأصيب 118 آخرون في الهجوم الانتحاري الذي شنه إرهابيون على أكاديمية الشرطة في ضاحية سارياب بمدينة كويتا عاصمة إقليم بلوشستان جنوب غربي باكستان.
ووقع الهجوم على نزل المتدربين البالغ عددهم 700 متدرب في وقت متأخر أمس (الأثنين).
وقال وزير الداخلية بحكومة بلوشستان سرفراز بوكتي إن ثلاثة إرهابيين يرتدون أحزمة ناسفة اقتحموا الأكاديمية قتلت قوات الأمن واحدا منهم وفجر الاثنان الآخران نفسيهما، مشيرًا إلى أن قوات الردع السريع والقوات المسلحة تمكنوا من إجلاء 250 طالبا.
وقال اللواء شير أفغن قائد قوات حرس الحدود لقنوات تلفزيونية إن العملية نفذتها جماعة تطلق على نفسها «عسكر جهانكوي العالمية كانت تحصل على توجيهات من نشطاء في أفغانستان وقامت بتفجير برج المراقبة وفتحت النار على المتدربين داخل نزل الأكاديمية وألقت مفرقعات أدت إلى اشتعال النيران داخل المركز والنزل.
وأفادت وسائل الإعلام المحلية أن وحدات كبيرة من القوات المسلحة والشرطة وحرس الحدود طوقت المنطقة وفرضت حكومة بلوشستان حالة الطوارئ في جميع مستشفيات الإقليم.
على صعيد متصل، أعلن تنظيم داعش اليوم (الثلاثاء) مسؤوليته عن الهجوم على كلية الشرطة قرب كويتا في باكستان الذي تسبب بمقتل ستين شخصا، في أحد أعنف الهجمات هذه السنة في البلاد.
وجاء في بيان للتنظيم المتطرف نشر على حسابات التنظيم الإرهابي على مواقع التواصل الاجتماعي أن «ثلاثة انغماسيين من جنودهم» هاجموا «ملتحفين ستراتهم الناسفة ومزودين بأسلحة خفيفة وقنابل يدوية (...) مركز تدريب للشرطة الباكستانية».
وأشار البيان الموقع من «ولاية خراسان» إلى اشتباكات استمرت ساعات «بعدها تعاقب الانغماسيون الثلاثة على تفجير ستراتهم الناسفة وسط جموع المرتدين».
ونشرت وكالة «أعماق» التابعة لتنظيم داعش على الإنترنت صور ثلاثة شبان قالت إنهم المهاجمون الثلاثة.
وكان الجيش الباكستاني أفاد بأن مهاجمين دخلوا قبل منتصف ليل الاثنين الثلاثاء كلية الشرطة الواقعة على بعد نحو عشرين كيلومترا إلى الشرق من كويتا، عاصمة إقليم بلوشستان المضطرب التي كانت تضم نحو 700 مجند في الشرطة فر عدد كبير منهم مذعورا خلال الهجوم.
وتحركت قوات الأمن لصد الهجوم الذي انتهى بعد ثلاث ساعات على وصولها، بحسب الجيش الذي نسب متحدث باسمه العملية إلى جماعة عسكر جنقوي المتحالفة مع حركة طالبان الباكستانية.
وأسفرت أعمال العنف التي ينفذها متطرفون في باكستان عن سقوط آلاف القتلى منذ ظهور جماعات مسلحة متطرفة بعد قرار إسلام آباد دعم الولايات المتحدة في اجتياحها لأفغانستان بعد اعتداءات 11 سبتمبر (أيلول) 2001.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.