تطبيقات رائعة توفر خدمات أفضل

تطبيق يحدد حالة الطقس في الدقيقة وآخر لضعاف السمع

تطبيق «دوو» لمكالمات الفيديو
تطبيق «دوو» لمكالمات الفيديو
TT

تطبيقات رائعة توفر خدمات أفضل

تطبيق «دوو» لمكالمات الفيديو
تطبيق «دوو» لمكالمات الفيديو

عند النشر على «فيسبوك»، أو الحصول على معلومات عن الطقس، أو مراجعة البريد الإلكتروني، فإننا نستخدم أحد التطبيقات. ووفقا لتقرير نشر أخيرا من «comScore»، فإن التطبيقات تستهلك الآن 50 في المائة من الوقت الذي يقضيه الشخص العادي على الهاتف الذكي. ومع وضع ذلك في الاعتبار، إليكم 5 تطبيقات رائعة تقوم بالوظيفة نفسها، ولكن بأداء أفضل، وفقا لـ«يو إس إيه توداي».
* طقس «مختلف»
ليس هناك نقص في تطبيقات الطقس على الإطلاق. وأغلب هذه التطبيقات يوفر معلومات إجمالية عامة حول درجات الحرارة ارتفاعا وانخفاضا، إلى جانب فرص هطول الأمطار. أما التطبيق الجديد «Dark Sky» فإنه مختلف تماما بكل تأكيد. فهو يوفر معلومات تفصيلية حول الطقس. وعندما يومض التطبيق، فذلك يعني أنه يتوقع هطول الأمطار أو الجليد، وحتى آخر دقيقة، وفي الموقع والمكان المحدد الذي تقف فيه. ويستخدم التطبيق بيانات تحديد الموقع العالمي في هاتفك المحمول ويعمل بصورة جيدة بل وربما استثنائية. عندما كان أحد متسلقي الجبال يستعد للخروج في رحلة له أتته رسالة من «Dark Sky» إلى هاتفه تخبره بأن الأمطار سوف تهطل خلال 16 دقيقة تحديدا. ولم يصدق التطبيق بالطبع. ولكن المفاجأة أن السحب السوداء حجبت ضوء الشمس خلال 16 دقيقة بالفعل، وبدأت الأمطار الخفيفة في التساقط.
ويحتوي التطبيق على خيارات الإخطار المدمجة بالنسبة للأمطار، والجليد، والتنبيهات الحكومية بشأن الظروف المناخية القاسية. ويمكنك ضبط الإخطارات التي تفضلها، سواء كانت تتعلق بدرجات الحرارة المنخفضة للغاية في المساء، وتأثير ذلك على النباتات خاصتك في الحديقة. كما يوفر تطبيق «Dark Sky» خرائط الطقس والمحاكيات أيضا.
وفي حين أن التطبيق على نظام «آي أو إس» يبلغ سعره 3.99 دولار، فإن نسخة أندرويد منه مجانية التحميل. وللحصول على توقعات الطقس المحلية دقيقة بدقيقة، والإخطارات الأخرى اللطيفة، وغير ذلك من المساعدات، فعليك الاشتراك في تطبيق «Dark Sky Premium» على أندرويد. وتبلغ قيمة الاشتراك 2.99 دولار في العام.
* مكالمات الفيديو
تعتبر مكالمات الفيديو من الأشياء التي ما إن تجربها حتى تفضل استخدامها في كل الأوقات. فإذا ما كنت تستخدم الآيفون أو جهاز تابلت، فإن تطبيق «Facetime» هو الاختيار الواقعي. وإن كنت تستخدم نظام أندرويد، فإن الخيارات المتاحة لديك هي تطبيقات «Skype»، أو «Fring»، أو «ooVoo»، أو «Tango»، وغيرها.
والآن، يمكنك إضافة تطبيق «Google Duo» إلى قائمة تطبيقات مكالمات الفيديو. وهو يعمل على هواتف «آي أو إس» وأندرويد، وبالتالي فهو من الخيارات المفضلة للعائلات التي تستخدم مختلف المنصات للتواصل. وضبط التطبيق سهل للغاية. حيث يحصل التطبيق على رقم الهاتف من بطاقة SIM خاصتك. ولن تقوم بإنشاء أي حسابات جديدة. وخلف الكواليس، يضبط التطبيق نفسه تلقائيا على جودة الفيديو المتاحة، بناء على سرعة الاتصال المتوفرة على جهازك. وإذا ما أردت الانتقال من الاتصال اللاسلكي إلى واي - فاي، فلن ينقطع الاتصال خلال ذلك.
وهناك خاصية لطيفة في التطبيق تسمى «Knock Knock» أو «من هناك». وتعني أنه عندما يصل اتصال عبر الفيديو فإنك ترى الشخص المتصل بك على شاشة هاتفك قبل أن تجيب على الاتصال. وهذا التطبيق مجاني على نظام الآيفون والأندرويد.
** تطبيقات متنوعة
* مساعدة ضعاف السمع. تطبيق «TapTap» مثلا، هو من التطبيقات التي تساعد الصم وضعاف السمع على التواصل مع بيئتهم الصوتية المحيطة. عندما يكتشف التطبيق رنين الهاتف، أو الصياح، أو الإنذار، أو الاصطدام، أو النقر على الباب، أو غير ذلك من الأصوات، يومض الهاتف ويهتز. ويمكنك ضبط حساسية التطبيق بالنسبة للبيئات كثيرة الضوضاء. ويبلغ سعر التطبيق 2.99 دولار على نظام «آي أو إس». ونفس التطبيق على أندرويد يسمى «SoundAlert».
* تحويل الصور إلى روائع. يلتقط كثير من الناس الصور ويطبقون محسنات كتلك التي تستخدم مع صور الأطفال المختلفة. وأغلب محسنات الصور تنفذ نفس الوظيفة. ولا تتغير الصور باستثناء اللون، والتركيز، أو الكثافة. أما تطبيق «Prisma» فهو ينقل محسنات الصور إلى مرحلة جديدة.
يعمل التطبيق على تحويل الصور إلى أعمال فنية باستخدام أساليب مستوحاة من كبار الفنانين، أمثال فان جوخ، وبيكاسو، وليفيتان، ومونش، إضافة إلى المجسمات الشهيرة. اختر صورة من مكتبة الصور لديك، ثم ابدأ في تطبيق المحسنات عليها. وذلك التطبيق لن تستخدمه مع كل صورة من الصور عندك، ولكنه يوحي بكثير من المرح عندما تشاهد الصورة تتغير تماما خلال ثوان معدودة. تم تحميل تطبيق «Prisma» أكثر من 50 مليون مرة.



«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
TT

«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)

أعلنت شركة «غوغل» اليوم (الأربعاء) بدء العمل بنموذجها الأكثر تطوراً إلى اليوم في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي «جيميناي 2.0» Gemini 2.0 الذي تسعى من خلاله إلى منافسة شركات التكنولوجيا العملاقة الأخرى في قطاع يشهد نمواً سريعاً، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وتوقّع رئيس مجموعة «ألفابت» التي تضم «غوغل» سوندار بيشاي أن تفتح هذه النسخة الحديثة من البرنامج «عصراً جديداً» في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي القادر على أن يسهّل مباشرة الحياة اليومية للمستخدمين.

وأوضحت «غوغل» أن الصيغة الجديدة من «جيميناي» غير متاحة راهناً إلا لقلّة، أبرزهم المطوّرون، على أن تُوفَّر على نطاق أوسع في مطلع سنة 2025. وتعتزم الشركة دمج الأداة بعد ذلك في مختلف منتجاتها، وفي مقدّمها محركها الشهير للبحث، وبأكثر من لغة.

وشرح سوندار بيشاي ضمن مقال مدَوَّنة أعلن فيه عن «جيميناي 2.0» أن هذه الأداة توفّر «القدرة على جعل المعلومات أكثر فائدة، مشيراً إلى أن في وِسعها فهم سياق ما وتوقّع ما سيلي استباقياً واتخاذ القرارات المناسبة للمستخدم».

وتتنافس «غوغل» و«أوبن إيه آي» (التي ابتكرت تشات جي بي تي) و«ميتا» و«أمازون» على التوصل بسرعة فائقة إلى نماذج جديدة للذكاء الاصطناعي التوليدي، رغم ضخامة ما تتطلبه من أكلاف، والتساؤلات في شأن منفعتها الفعلية للمجتمع في الوقت الراهن.

وبات ما تسعى إليه «غوغل» التوجه الجديد السائد في سيليكون فالي، ويتمثل في جعل برنامج الذكاء الاصطناعي بمثابة «خادم رقمي» للمستخدم وسكرتير مطّلع على كل ما يعنيه، ويمكن استخدامه في أي وقت، ويستطيع تنفيذ مهام عدة نيابة عن المستخدم.

ويؤكد المروجون لهذه الأدوات أن استخدامها يشكّل مرحلة كبرى جديدة في إتاحة الذكاء الاصطناعي للعامّة، بعدما حقق «تشات جي بي تي» تحوّلاً جذرياً في هذا المجال عام 2022.

وأشارت «غوغل» إلى أن ملايين المطوّرين يستخدمون أصلاً النسخ السابقة من «جيميناي».

وتُستخدَم في تدريب نموذج «جيميناي 2.0» وتشغيله شريحة تنتجها «غوغل» داخلياً، سُمّيت بـ«تريليوم». وتقوم نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل أساسي على معدات تصنعها شركة «نفيديا» الأميركية العملاقة المتخصصة في رقائق وحدات معالجة الرسومات (GPUs).