رئيس الرائد: كافأت اللاعبين قبل فوزهم على الفيصلي «ثقة بهم»

طالب جماهير ناديه بالصبر على الإدارة

لاعبو الرائد يحتفلون بفوزهم على الفيصلي (تصوير: عبد الرحمن القحطاني)
لاعبو الرائد يحتفلون بفوزهم على الفيصلي (تصوير: عبد الرحمن القحطاني)
TT

رئيس الرائد: كافأت اللاعبين قبل فوزهم على الفيصلي «ثقة بهم»

لاعبو الرائد يحتفلون بفوزهم على الفيصلي (تصوير: عبد الرحمن القحطاني)
لاعبو الرائد يحتفلون بفوزهم على الفيصلي (تصوير: عبد الرحمن القحطاني)

أكد عبد العزيز التويجري، رئيس نادي الرائد، أن أسباب صرفه مكافآت فوز للاعبي الفريق قبل مباراة الفيصلي ضمن الجولة السادسة بيومين وإيداعها في حساباتهم البنكية ترجع إلى ثقته الكبيرة بقدرات اللاعبين والجهازين الفني والإداري، وقدرتهم على الخروج بالنقاط الثلاث، مشيرا إلى أنه أراد تعزيز الطاقة الإيجابية لدى لاعبي الفريق الأول.
وقال التويجري لـ«الشرق الأوسط»، إن ما حدث في اللقاء الماضي أمام الباطن وتعرض الفريق إلى نتيجة ثقيلة لا يعكس مستوى الرائد الحقيقي ومدى ما قدم في المواجهة، مبينًا أن «الإدارة أدركت بعض العراقيل فأردت إزاحتها عن طريق اللاعبين، وعملت على ذلك طيلة الفترة الماضية».
وأضاف: «تحدثت للاعبين وقلت لهم أنتم أمام الفيصلي ستخرجون بإذن الله بالعلامة الكاملة، وأنا واثق بذلك، ودليل مصداقية كلامي هذا مكافأة الفوز المقدمة».
ونفى رئيس نادي الرائد كل الأحاديث التي ترددت خلال الفترة الماضية بأن لديهم فكرة الاستغناء عن مدرب الفريق التونسي ناصيف البياوي، وقال: «من يفكر بإقالة الجهاز الفني يبحث عن البدلاء ويفكر بالخيارات، ونحن في إدارة نادي الرائد لم نجر أي اتصال من هذا النوع، وثقتنا بالجهاز الفني بقيادة البياوي كبيرة جدًّا، ولن يقال حتى لو خسر الفريق أكثر من مرة، لأننا ندرك حجم العمل الذي يقوم به، وهو يسعى لتحقيق طموحنا».
وطالب التويجري جماهير الرائد بالهدوء والصبر وعدم الضغط على الإدارة، وقال: «نحن نعمل من أجلكم، ونتيجة مباراة سلبية لا تنسف عمل وجهد الجهاز الفني بقيادة ناصيف البياوي، والقرار لا يتخذ تحت المدرج، فالأمور تقاس بنتائج عمل كاملة، والرائد يسير حتى الآن بشكل مرضٍ».
وأشار التويجري إلى أن إدارة نادي الرائد صرفت راتب شهر لكل لاعبي الفريق بعد الفوز على الفيصلي.
من جانب آخر، أوضحت نتائج الأشعة الطبية التي خضع لها اللاعب فارس العياف عن وجود تمزق بالعضلة الأمامية من الدرجة الثانية، حيث يحتاج إلى برنامج علاجي لمدة ثلاثة أسابيع.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.