«درون» ألماني لكشف الألغام

تشير إحصائيات «مونيتور الألغام» إلى أن 3700 إنسان لقوا حتفهم، وأضعاف هذا الرقم من المقعدين، كانوا ضحايا الألغام سنة 2014، ويشكل الضحايا من المدنيين والأطفال 80 في المائة من عدد الضحايا.
تستخدم حتى الآن الأجهزة المحمولة باليد لكشف الألغام، وهي طريقة ناجحة لولا المخاطر الكبيرة على حياة مستخدمي الجهاز. وإذ درب بعض العلماء الكلاب والفئران والنحل للكشف عن الألغام، واستخدم آخرون نباتات تغير لونها عند وجود ألغام تحتها، طور العلماء الألمان طريقة لكشف الألغام من الجو بواسطة الطائرات الصغيرة من دون طيار (الدرون).
واستخدم العلماء من جامعة أولم الألمانية رادارًا خاصًا في الدرون يطلق أشعة قادرة على كشف المتفجرات والألغام المنصوبة على سطح الأرض، ومثيلاتها المطمورة تحت التراب. ومعروف أن معظم الألغام المضادة للأفراد والدروع يجري طمرها تحت الأرض.
وذكر كريستيان فالشميدت، من جامعة أولم، أن حقول الألغام عبارة عن مناطق زراعية مهملة بسبب خطورتها، وأن تنظيفها من الألغام يوفر الكثير من إمكانية مكافحة الجوع في أفريقيا كمثل. وقال فالشميدت إنه زود الدرون برادار خاص يكشف خرائط حقول الألغام من الفضاء ويرسل المعلومات إلى الكومبيوتر.