«العمل والتنمية الاجتماعية» السعودية تعيد 1.7 مليون ريال من الحقوق لعملائها

لدى مكاتب وشركات استقدام لم تلتزم بالمدة والتكاليف

«العمل والتنمية الاجتماعية» السعودية تعيد 1.7 مليون ريال من الحقوق لعملائها
TT

«العمل والتنمية الاجتماعية» السعودية تعيد 1.7 مليون ريال من الحقوق لعملائها

«العمل والتنمية الاجتماعية» السعودية تعيد 1.7 مليون ريال من الحقوق لعملائها

أعادت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، 1.772.973 ريالاً من حقوق عملائها لدى مكاتب وشركات استقدام في مختلف مناطق السعودية، خالفت أنظمة الوزارة، ولم تلتزم بمدد وتكاليف الاستقدام المعتمدة والموجودة في موقع "مساند" الإلكتروني المخصص للعمالة المنزلية، الذي أطلق في شهر مارس (آذار) 2014 م.
وأوضح خالد أبا الخيل المتحدث الرسمي للوزارة، أن الوزارة لم تجدد رخص 6 مكاتب استقدام، نتيجة مخالفتها لقواعد ولوائح ممارسة نشاط الاستقدام، في حين تم إلغاء تراخيص 7 مكاتب استقدام أخرى.
ودعا عملاء الوزارة إلى ضرورة عدم التعامل مع المكاتب غير المرخص لها ومكاتب الخدمات العامة في تقديم خدمات الاستقدام، واقتصار التعامل مع مكاتب وشركات الاستقدام المرخصة والمعتمدة من قبل الوزارة، والمعلنة بموقع "مساند" الإلكتروني، كما أن الوزارة تلاحق الأشخاص أو المكاتب أو الشركات التي تعمل في مجال الاستقدام دون ترخيص، لتطبيق العقوبات التي نصت عليها الأنظمة ذات العلاقة، وإحالة جميع من يشتبه في تورطه بتهمة الاتجار بالأشخاص إلى هيئة التحقيق والادعاء العام.
وجددت وزارة العمل دعوتها للعملاء إلى الإبلاغ عن المخالفات أو المشكلات التي تواجههم في الاستقدام، من خلال عدة قنوات رسمية لتقديم البلاغات؛ حيث تتيح للمتضرر أن يتقدم بالشكوى إلكترونيًا عن طريق تقديم شكوى عبر الموقع الإلكتروني، أو من خلال فروع مكاتب العمل في جميع مناطق المملكة.



السعودية: آن الأوان لاستقرار سوريا ونهضتها

الأمير خالد بن سلمان يلتقي وفد الإدارة السورية الجديدة (واس)
الأمير خالد بن سلمان يلتقي وفد الإدارة السورية الجديدة (واس)
TT

السعودية: آن الأوان لاستقرار سوريا ونهضتها

الأمير خالد بن سلمان يلتقي وفد الإدارة السورية الجديدة (واس)
الأمير خالد بن سلمان يلتقي وفد الإدارة السورية الجديدة (واس)

قالت السعودية، أمس (الخميس)، إنه «آن الأوان أن تستقر سوريا وتنهض، وتستفيد مما لديها من مقدرات وأهمها الشعب السوري الشقيق».

وجاء ذلك على لسان الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي، عقب لقاء في الرياض وصفه بـ«المثمر» مع وفد من الإدارة السورية الجديدة برئاسة أسعد الشيباني وزير الخارجية، وضمّ وزير الدفاع مرهف أبو قصرة، ورئيس جهاز الاستخبارات أنس خطاب. وبحث الجانبان مستجدات الأوضاع في سوريا، وسبل دعم العملية السياسية الانتقالية بما يحقق تطلعات الشعب السوري، ويضمن أمن واستقرار سوريا ووحدة أراضيها.

وجدّد الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، خلال لقائه الشيباني، موقف بلاده الداعم لكل ما من شأنه تحقيق أمن واستقرار سوريا بما يصون سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها.

وأعرب الشيباني، عن أمله في أن تفتح هذه الزيارة «صفحة جديدة ومشرقة في علاقات البلدين».

إلى ذلك، وصلت الطائرة الثالثة ضمن الجسر الجوي الإغاثي السعودي إلى دمشق، أمس، محملة بمساعدات غذائية وطبية وإيوائية، للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.