الممثل الكوميدي بيل موراي يفوز بجائزة مركز كيندي للفنون

الممثل الكوميدي بيل موراي يفوز بجائزة مركز كيندي للفنون
TT

الممثل الكوميدي بيل موراي يفوز بجائزة مركز كيندي للفنون

الممثل الكوميدي بيل موراي يفوز بجائزة مركز كيندي للفنون

فاز الممثل الكوميدي الأميركي بيل موراي بجائزة مارك توين للفكاهة التي يقدمها مركز كيندي للفنون.
وقال موراي (65 عامًا) أمام حشد من الأصدقاء والفنانين الذين أشادوا به للبهجة التي أدخلها على قلوب المشاهدين في أنحاء العالم، إن نجاحه نابع من حب عائلته والأشخاص الموهوبين الذين عمل معهم منذ أكثر من أربعين عامًا.
وأضاف بعد تسلمه الجائزة في الحفل الذي أقيم أمس (الأحد): «الحب.. هذا ما نأتي به وما نذهب به. أحبكم.. لنحاول أن نكرر ذلك لبعضنا بعضًا». واختتم العرض بغناء «سويت هوم شيكاغو».
ومن أشهر أفلام موراي «غراوندهوغ داي» و«راشمور» و«غوست باسترز».
ويشتهر موراي بتلقائيته وعفويته، وقد مرر الجائزة - وهي عبارة عن تمثال نصفي للكاتب الأميركي الساخر مارك توين، الذي يعود للقرن التاسع عشر، وتحمل الجائزة اسمه بين الجمهور لمشاهدتها عن قرب.
ومُنح موراي الجائزة للأثر الذي تركه مثل توين على المجتمع الأميركي.
وكان موراي رُشح لجائزة الأوسكار لأفضل ممثل عن دوره في فيلم «لوست إن ترانسليشن» كما فاز بجائزتي «إيمي».
ومن بين النجوم الذين فازوا من قبل بجائزة مارك توين للفكاهة، ريتشارد برايور وجورج كارلين ونيل سيمون وايدي ميرفي والنجمة ليلي توملين.
وسُجل الحفل وستذيعه يوم الجمعة محطة الشبكة التلفزيونية الأميركية «بي بي إس».



إطلاق مشروع لرصد السياسات اللغوية في الدول العربية

من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)
من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)
TT

إطلاق مشروع لرصد السياسات اللغوية في الدول العربية

من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)
من النّدوة الدّوليّة لمناقشة تقرير السّياسات اللُّغويّة في الدّول العربيّة (مجمع الملك سلمان)

أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة، بالتعاون مع المنظَّمة العربيَّة للتَّربية والثَّقافة والعلوم (ألكسو)، الاثنين، مشروع «منظومة السِّياسات اللُّغويَّة في الدول العربيَّة»، الذي يشتمل على إطلاق منصَّة رقميَّة تحتوي على وثيقة المشروع، وتقريراً ومنصَّة رقميَّة تضمُّ جميع السِّياسات اللُّغويَّة في الدُّول العربيَّة.

جاء الإطلاق ضمن أعمال النَّدوة التي نُفِّذت في مقر المنظَّمة بالعاصمة التونسية، وشهدت مشاركةً واسعةً من الخبراء اللُّغويِّين والمختصِّين بالتَّخطيط اللُّغوي، والمؤسَّسات اللُّغويَّة المرتبطة بسياسات اللُّغة وتخطيطها في الدُّول العربيَّة، ومندوبي الدُّول العربيَّة في المنظَّمة، وأمناء اللِّجان الوطنيَّة، الذين تجاوز عددهم 50 مشاركاً.

وبيَّن المجمع أنَّ هذا المشروع جاء انطلاقاً من إيمانه بقيمة التَّخطيط اللُّغوي؛ تحقيقاً للأهداف التي يسعى إليها عن طريق إجراء الدِّراسات والبحوث ونشرها، وإصدار التَّقارير الدوريَّة عن حالة اللُّغة العربيَّة ومؤشِّراتها.

وتتمثل فكرته في جمع السياسات اللغوية المعلنة الصادرة من جهات رسمية في الدول العربية، بلغ مجموعها ألفي قرار تقريباً، وتصنيفها بعد ذلك وفقاً لمجالاتها، وتواريخ إصدارها، وأعدادها في كل دولة، وأنواع التَّخطيط اللُّغوي الذي تنتمي إليه، وأهدافها.

واشتمل التقرير الختامي على دراسة للتاريخ اللغوي للدول العربية، وأهم التحديات اللغوية التي تواجه اللغة العربية، وأبرز التوصيات والحلول التي تسعى للنهوض بها في مجالات الحياة المتعددة.

وتميز المشروع بالبعد الاستراتيجي للمنظومة وأهميتها في اتخاذ القرار اللغوي على المستويين الدولي والإقليمي، وريادته من حيث الكم والكيف؛ إذ تجمع المنظومة بيانات السِّياسات اللُّغويَّة في البلاد العربيَّة - غير المتاحة في مدوَّنة واحدة - للمرَّة الأولى.

وتضمُّ المنظومة بيانات متخصِّصة في السِّياسات اللُّغويَّة عن 22 دولةً عربيَّةً، وتتيح مادةً ضخمةً بالغة الأهميَّة لفتح المجال أمام صنَّاع القرار، والباحثين، والدَّارسين، والمختصِّين؛ لإنجاز عمل لغوي استراتيجي فاعل إقليمياً وعالمياً.

وتسهم الشراكة بين المَجمع والمنظمة في تعزيز مبادرات نشر اللغة العربية، والمحافظة على سلامتها، وإبراز قيمتها الثقافية الكبرى، إضافة إلى تسهيل تعلُّمها وتعليمها، والارتقاء بالثقافة العربية.