شباب ميلان يسقطون مخضرمي يوفنتوس ويشعلون الدوري الإيطالي

نابولي يستعيد توازنه والإنتر يواصل نتائجه المخيبة.. وأودينيزي يحسم موقعة القاع ويهزم بيسكارا بثلاثية

لوكاتيلي مهاجم ميلان الصاعد يحتفل بهدفه في مرمى يوفنتوس
لوكاتيلي مهاجم ميلان الصاعد يحتفل بهدفه في مرمى يوفنتوس
TT

شباب ميلان يسقطون مخضرمي يوفنتوس ويشعلون الدوري الإيطالي

لوكاتيلي مهاجم ميلان الصاعد يحتفل بهدفه في مرمى يوفنتوس
لوكاتيلي مهاجم ميلان الصاعد يحتفل بهدفه في مرمى يوفنتوس

نفض ميلان عنه غبار هزائمه المتلاحقة أمام ضيفه يوفنتوس حامل اللقب عندما أسقطه بهدف اليافع مانويل لوكاتيلي ليشعل المنافسة على صدارة، الدوري الإيطالي؛ إذ ارتقى إلى المركز الثاني بفارق نقطتين عن فريق السيدة العجوز حامل اللقب في المواسم الخمسة الماضية.
وهذه أول مرة يسقط يوفنتوس في ملعب «سان سيرو» منذ عام 2010، وذلك بعد سقوطه أمام قطب ميلانو الآخر إنترناسيونالي 2 - 1.
أمام 76 ألف متفرج، سجل ميلان هدفه بطريقة رائعة إثر تسديدة رائعة من لاعبه الشاب لوكاتيلي، 18 عاما، أطلقها صاروخية من داخل المنطقة في قلب مرمى الحارس المخضرم جيجي بوفون (38 عاما).
وكان لوكاتيلي قد بكى قبل أسبوع بتسجيله هدفه الأول الاحترافي في مرمى ساسوولو، لكن مما لا شك فيه أن هدفه في مرمى يوفنتوس يعتبر بمثابة الحلم بالنسبة إليه، كما قال بعد المباراة.
وأصبح لوكاتيلي أصغر لاعب يسجل في مرمى يوفنتوس منذ جاني ريفيرا عام 1961، وأكدت المباراة أن العناصر الشابة في صفوف ميلان تستطيع ترك بصمة جيدة، ويمكنها تهديد طموحات الفرق الكبيرة في المسابقة.
وما يطمئن يوفنتوس قليلا الآن، رغم الخسارة، هو أنه لن يخوض المزيد من المباريات على استاد «سان سيرو» في الموسم الحالي، حيث سيستضيف قطبي ميلانو على ملعبه في تورينو بالدور الثاني من المسابقة.
وبدأ ميلان أكثر تركيزا ونشاطا وفاعلية بفضل شبابه لوكاتيلي وأبرزهم الهداف لوكاتيلي وزميله حارس المرمى الناشئ جانلويغي دوناروما (17 عاما) اللذين لهما الفضل في الفوز.
ويتحمل يوفنتوس القدر الأكبر من اللوم في الهزيمة، حيث فرض الفريق سيطرته على معظم فترات المباراة، ولكن من دون تهديد لمرمى ميلان إلا من هجمة واحدة قبل ثوان من نهاية المباراة.
وقال ماسيميليانو أليغري المدير الفني ليوفنتوس: «ما لم نفعله هو تسجيل الأهداف، بالطبع... سدد ميلان كرتين فقط على المرمى، ولكن الأمور في كرة القدم تسير لصالحك أحيانا ولغير صالحك أحيانا أخرى».
وتحتاج إحصائيات المباراة إلى فحص دقيق من اليغري لمعرفة افتقاد الفريق الدقة في التمرير والتسديد، وهو ما أضر بالفريق كثيرا.
وأحبط ميلان تفوق يوفنتوس في الضغط القوي على المنافس، كما حرمه من الاستحواذ الهائل على الكرة لتقتصر تسديداته على ثلاث فقط من 17 تسديدة في المباراة، فيما سدد ميلان ثلاث كرات فقط، ولكنه أحرز هدفا من إحداها.
وكانت أخطر فرصة ليوفنتوس عبر الألماني سامي خضيرة في الوقت بدل الضائع للمباراة، ولكن الحارس الناشئ دوناروما تصدى لها ببراعة. وأشار إلى أندريا بارزالي (35 عاما) المدافع المخضرم ليوفنتوس إلى التحذير الذي أطلقه زميله جانلويغي بوفون حارس مرمى الفريق بعد الفوز على ليون الفرنسي 1 - صفر يوم الثلاثاء الماضي في دوري أبطال أوروبا، وقال «هناك الكثير من الأمور نحتاج إلى تحسينها، رغم أننا في النهاية لم نسمح لمنافسينا بأي فرص حتى في الشوط الثاني من المباراة».
ويسعى يوفنتوس إلى التتويج بلقب الدوري الإيطالي في الموسم الحالي ليكون السادس له على التوالي، ولكنه يحتاج إلى بذل كثير من الجهد في خطي الوسط والهجوم، فيما يبدو دفاع الفريق أفضل حالا، حيث اهتزت شباكه ست مرات فقط في المباريات التسع التي خاضها بالدوري المحلي، في حين لم تهتز على الإطلاق في المباريات الثلاث التي خاضها حتى الآن في دوري أبطال أوروبا.
وما زال يوفنتوس في انتظار الكثير من صانع ألعابه الجديد ميراليم بيانيتش، وكذلك من مهاجمه الأرجنتيني غونزالو هيغواين الذي حقق رقما قياسيا في الموسم الماضي عندما سجل 36 هدفا لفريقه السابق نابولي.
ولم تسنح لهيغواين فرص حقيقية ليعزز رصيده من الأهداف في الموسم الحالي، الذي توقف عند ستة أهداف، حيث بدا الأسلوب الخططي الذي خاض به يوفنتوس المباراة وكأنه تجاهل وجود مهاجم تعاقد معه مقابل 90 مليون دولار.
كما تلقى يوفنتوس لطمة قوية بخروج مهاجمه الأرجنتيني الآخر باولو ديبالا في الدقيقة الـ33 لإصابته بشد عضلي. وأعرب يوفنتوس عن شكواه أيضا من إلغاء هدف للفريق واحتساب تسلل مثير للجدل إثر ضربة حرة لعبها بيانيتش.
وقال فنشنزو مونتيلا، المدير الفني الجديد لميلان: «فيما يتعلق بالفرص التهديفية، لم نكن أقل من يوفنتوس... إنهم فريق عظيم ومفعم باللاعبين البارزين، ونشعر بالفخر لأننا كنا ندا له».
وأشاد مونتيلا أيضا باللاعب لوكاتيلي، وأكد على أن فريقه لديه الفرصة للتحسين والتطوير لما يضمه من عناصر شابة مثل دوناروما، كذلك الثلاثي ديفيدي كالابريا وأليسيو رومانيولي ومباين يانغ الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و21 عاما، إضافة إلى لوكاتيلي.
ولم يتأهل ميلان، الفائز بلقب دوري الأبطال سبع مرات سابقة، إلى دوري الأبطال في الموسمين الماضيين، لكن جماهير الفريق تنتظر دفعة قوية وتدعيما خلال فترة الانتقالات الشتوية يناير (كانون الثاني) المقبل من جانب المستثمرين الصينيين الذين قاموا بشراء النادي.
على جانب آخر، حسم أودينيزي مواجهة القاع مع ضيفه بيسكارا بالفوز 3 - 1 أمس، وسجل الفرنسي سيريل تيريو في الدقيقة الـ9 من ركلة جزاء والـ71. والكولومبي دوفان زاباتا في الدقيقة الـ90 من ركلة جزاء أهداف أودينيزي، فيما سجل ألبرتو أكويلاني في الدقيقة الـ74 هدف بيسكارا.
ورفع أودينيزي رصيده إلى 10 نقاط فتقدم إلى المركز الخامس عشر، تاركا منافسه عند نقاطه السبع السابقة في المركز السابع عشر.
واستعاد نابولي وصيف بطل الموسم الماضي توازنه بفوزه الثمين على مضيفه كروتوني الوافد الجديد وصاحب المركز الأخير 2 - 1 أمس.
وحسم نابولي نتيجة المباراة في شوطها الأول بتسجيله الهدفين عبر الإسباني خوسيه كايخون في الدقيقة (17) والصربي نيكولا مكسيموفيتش في الدقيقة (33) رغم النقص العددي في صفوفه بعد طرد مهاجمه مانولو غابياديني في الدقيقة 31. وسجل كروتوني هدف الشرف في الدقيقة 89 عبر ألياندرو روسي.
وهو الفوز الخامس لنابولي هذا الموسم والأول بعد خسارتين متتاليتين أمام أتالانتا وروما فرفع رصيده إلى 17 نقطة وانتزع المركز الثالث مؤقتا من روما الذي يستضيف باليرمو لاحقا، فيما تجمد رصيد كروتوني عند نقطة واحدة في المركز الأخير.
وأوقف لاتسيو الانتصارات المتتالية لمضيفه تورينو عند 3 عندما أرغمه على التعادل 2 - 2 وحرمه من الارتقاء إلى المركز الثالث. وكان تورينو البادئ بالتسجيل عبر الإسباني ياغو فالكي في الدقيقة 20، لكن لاتسيو سجل هدفين عبر تشيرو إيموبيلي في الدقيقة (71) وأليساندرو مورجيا في الدقيقة (84) وكان في طريقه إلى انتزاع الفوز بيد أن تورينو حصل على ركلة جزاء في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع انبرى لها الصربي آدم لياييتش بنجاح مدركا التعادل.وهو التعادل الثالث لتورينو هذا الموسم والثالث في مبارياته الست الأخيرة التي لم يذق فيها طعم الخسارة فرفع رصيده إلى 15 نقطة وبقي خامسا بفارق الأهداف أمام لاتسيو.
وواصل إنتر ميلان نتائجه المخيبة بخسارته أمام مضيفه أتالانتا 1 - 2. وبكر أتالانتا بالتسجيل عبر أندريا ماسييلو في الدقيقة العاشرة، وأدرك إيدر التعادل في الدقيقة 50، لكن أصحاب الأرض حصلوا على ركلة جزاء قبل دقيقتين من نهاية الوقت الأصلي انبرى لها التشيلي ماوريسيو فيريرا بينيا بنجاح مسجلا هدف الفوز الرابع لفريقه هذا الموسم.
وهي الخسارة الثالثة على التوالي للإنتر في المباريات الأربع الأخيرة التي لم يذق فيها طعم الفوز فتجمد رصيده عن 11 نقطة وتراجع إلى المركز الثالث عشر. وعاد فيورنتينا إلى سكة الانتصارات التي غابت عنه في مبارياته الأربع الأخيرة بتغلبه على مضيفه كالياري 5 - 3.وسجل الكرواتي نيكولا كالينيتش في الدقائق (20 و40 و53) وفيديريكو برنارديسكي في الدقيقتين (26 و32) أهداف فيورنتينا، وديفيدي دي جينارو في الدقيقة (2) وماركو كابويانو في الدقيقة (62) وماركو بورييلو (77) أهداف كالياري.
وارتقى فيورنتينا إلى المركز العاشر برصيد 12 نقطة مع مباراة مؤجلة مع جنوا، وبفارق نقطة واحدة خلف كالياري التاسع. وتعادل إمبولي مع كييفو فيرونا صفر - صفر، فرفع الأول رصيده إلى 6 نقاط في المركز التاسع عشر قبل الأخير، والثاني إلى 14 نقطة في المركز السابع.



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.