النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

ترامب يعتزم مقاضاة «النساء اللاتي اتهمنه».. وكلينتون تعزز جهودها بـ«الكونغرس»
«الانقلابيون».. والإصرار على إفشال الهدنة
إخماد حرائق كبريت المشراق جنوب الموصل.. وهجوم للبيشمركة لاستعادة بعشيقة
استئناف المعارك في حلب بعد انتهاء الهدنة.. وواشنطن تدين النظام لاستخدامه «الكيماوي»
قوات الأمن السعودية الخاصة تستعد للمشاركة في «أمن الخليج العربي 1» بالبحرين
خادم الحرمين يستعرض العلاقات الثنائية وسبل تنميتها مع رئيس وزراء السويد
ولي العهد السعودي يبحث مع رئيس وزراء السويد التعاون المشترك لمكافحة التطرّف ومحاربة الإرهاب
ولي العهد السعودي يستعرض مع الرئيس الفنزويلي تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط
ميليشيات الحوثي تتوسع بتجنيد الأطفال
الصومال: حركة الشباب تحتل مدينة استراتيجية بعد انسحاب القوات الإثيوبية
مقاتلة تعترض طائرة ركاب كولومبية لطردها من أجواء فنزويلا
لأول مرة.. طالبان تصور عملياتها الانتحارية من الجو بأفغانستان
كارتر يشيد بـ«التنسيق التام» بين البيشمركة والقوات العراقية في معركة الموصل
قتيل وجرحى بانفجار سيارة ملغومة بإقليم بنجول التركي
سجناء «مدججون بالسلاح» يهربون جماعيًا من أحد السجون في هايتي
ليتوانيا: الحزب الحاكم قد يخسر مجددًا في الانتخابات التشريعية
فنزويلا: آلاف النساء يتظاهرن ضد الرئيس مادورو ويطالبن برحيله
الحزب الاشتراكي الفرنسي لا يتوقع الفوز بالانتخابات الرئاسية
كولومبيا: الحكومة تستأنف محادثات السلام مع حركة «فارك»
«إيه تي آند تي» تستحوذ على «تايم وارنر» مقابل 85.4 مليار دولار
الكويت تتوقع وصول أسعار النفط لـ60 دولارًا في 2017
وزير الطاقة السعودي: الأسواق البترولية تسير نحو التوازن ودول الخليج لها دور في استقرارها
مانشستر سيتي يتعثر مجددًا ويتعادل مع ساوثمبتون
مصر تستضيف البطولة العربية لكرة القدم صيف 2017
إنييستا مهدد بالغياب حتى نهاية العام للإصابة
سندرلاند يعادل رقمًا سلبيًا تحقق منذ 110 أعوام في إنجلترا
بريد أستراليا يعتذر بعد تأخر توصيل رسالة 50 عامًا
7 أدوات عصرية في المطبخ توفر الوقت والجهد
قفازات ذكية جديدة لمراقبة أعراض مرض الشلل الرعاش
ماذا تعرف عن النرجسية الصحية؟
8 أخطاء تفقدك حبيبتك إلى الأبد
لجنة «نوبل»: حضور ديلان لتسلم الجائزة من عدمه «يعود إليه»



انخفاض شديد في مستويات دخل الأسر بمناطق الحوثيين

فتاة في مخيم مؤقت للنازحين اليمنيين جنوب الحُديدة في 4 يناير الحالي (أ.ف.ب)
فتاة في مخيم مؤقت للنازحين اليمنيين جنوب الحُديدة في 4 يناير الحالي (أ.ف.ب)
TT

انخفاض شديد في مستويات دخل الأسر بمناطق الحوثيين

فتاة في مخيم مؤقت للنازحين اليمنيين جنوب الحُديدة في 4 يناير الحالي (أ.ف.ب)
فتاة في مخيم مؤقت للنازحين اليمنيين جنوب الحُديدة في 4 يناير الحالي (أ.ف.ب)

بموازاة استمرار الجماعة الحوثية في تصعيد هجماتها على إسرائيل، واستهداف الملاحة في البحر الأحمر، وتراجع قدرات المواني؛ نتيجة الردِّ على تلك الهجمات، أظهرت بيانات حديثة وزَّعتها الأمم المتحدة تراجعَ مستوى الدخل الرئيسي لثُلثَي اليمنيين خلال الشهر الأخير من عام 2024 مقارنة بالشهر الذي سبقه، لكن هذا الانخفاض كان شديداً في مناطق سيطرة الجماعة المدعومة من إيران.

ووفق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فقد واجهت العمالة المؤقتة خارج المزارع تحديات؛ بسبب طقس الشتاء البارد، ونتيجة لذلك، أفاد 65 في المائة من الأسر التي شملها الاستطلاع بانخفاض في دخلها الرئيسي مقارنة بشهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي والفترة نفسها من العام الماضي، وأكد أن هذا الانخفاض كان شديداً بشكل غير متناسب في مناطق الحوثيين.

وطبقاً لهذه البيانات، فإن انعدام الأمن الغذائي لم يتغيَّر في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية، بينما انخفض بشكل طفيف في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين؛ نتيجة استئناف توزيع المساعدات الغذائية هناك.

الوضع الإنساني في مناطق الحوثيين لا يزال مزرياً (الأمم المتحدة)

وأظهرت مؤشرات نتائج انعدام الأمن الغذائي هناك انخفاضاً طفيفاً في صنعاء مقارنة بالشهر السابق، وعلى وجه التحديد، انخفض الاستهلاك غير الكافي للغذاء من 46.9 في المائة في نوفمبر إلى 43 في المائة في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.

وضع متدهور

على النقيض من ذلك، ظلَّ انعدام الأمن الغذائي في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية دون تغيير إلى حد كبير، حيث ظلَّ الاستهلاك غير الكافي للغذاء عند مستوى مرتفع بلغ 52 في المائة، مما يشير إلى أن نحو أسرة واحدة من كل أسرتين في تلك المناطق تعاني من انعدام الأمن الغذائي.

ونبّه المكتب الأممي إلى أنه وعلى الرغم من التحسُّن الطفيف في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، فإن الوضع لا يزال مزرياً، على غرار المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة، حيث يعاني نحو نصف الأسر من انعدام الأمن الغذائي (20 في المائية من السكان) مع حرمان شديد من الغذاء، كما يتضح من درجة استهلاك الغذاء.

نصف الأسر اليمنية يعاني من انعدام الأمن الغذائي في مختلف المحافظات (إعلام محلي)

وبحسب هذه البيانات، لم يتمكَّن دخل الأسر من مواكبة ارتفاع تكاليف سلال الغذاء الدنيا، مما أدى إلى تآكل القدرة الشرائية، حيث أفاد نحو ربع الأسر التي شملها الاستطلاع في مناطق الحكومة بارتفاع أسعار المواد الغذائية كصدمة كبرى، مما يؤكد ارتفاع أسعار المواد الغذائية الاسمية بشكل مستمر في هذه المناطق.

وذكر المكتب الأممي أنه وبعد ذروة الدخول الزراعية خلال موسم الحصاد في أكتوبر (تشرين الأول) ونوفمبر، الماضيين، شهد شهر ديسمبر أنشطةً زراعيةً محدودةً، مما قلل من فرص العمل في المزارع.

ولا يتوقع المكتب المسؤول عن تنسيق العمليات الإنسانية في اليمن حدوث تحسُّن كبير في ملف انعدام الأمن الغذائي خلال الشهرين المقبلين، بل رجّح أن يزداد الوضع سوءاً مع التقدم في الموسم.

وقال إن هذا التوقع يستمر ما لم يتم توسيع نطاق المساعدات الإنسانية المستهدفة في المناطق الأكثر عرضة لانعدام الأمن الغذائي الشديد.

تحديات هائلة

بدوره، أكد المكتب الإنمائي للأمم المتحدة أن اليمن استمرَّ في مواجهة تحديات إنسانية هائلة خلال عام 2024؛ نتيجة للصراع المسلح والكوارث الطبيعية الناجمة عن تغير المناخ.

وذكر أن التقديرات تشير إلى نزوح 531 ألف شخص منذ بداية عام 2024، منهم 93 في المائة (492877 فرداً) نزحوا بسبب الأزمات المرتبطة بالمناخ، بينما نزح 7 في المائة (38129 فرداً) بسبب الصراع المسلح.

نحو مليون يمني تضرروا جراء الفيضانات منتصف العام الماضي (الأمم المتحدة)

ولعبت آلية الاستجابة السريعة متعددة القطاعات التابعة للأمم المتحدة، بقيادة صندوق الأمم المتحدة للسكان، وبالشراكة مع برنامج الأغذية العالمي و«اليونيسيف» وشركاء إنسانيين آخرين، دوراً محورياً في معالجة الاحتياجات الإنسانية العاجلة الناتجة عن هذه الأزمات، وتوفير المساعدة الفورية المنقذة للحياة للأشخاص المتضررين.

وطوال عام 2024، وصلت آلية الاستجابة السريعة إلى 463204 أفراد، يمثلون 87 في المائة من المسجلين للحصول على المساعدة في 21 محافظة يمنية، بمَن في ذلك الفئات الأكثر ضعفاً، الذين كان 22 في المائة منهم من الأسر التي تعولها نساء، و21 في المائة من كبار السن، و10 في المائة من ذوي الإعاقة.

وبالإضافة إلى ذلك، تقول البيانات الأممية إن آلية الاستجابة السريعة في اليمن تسهم في تعزيز التنسيق وكفاءة تقديم المساعدات من خلال المشاركة النشطة للبيانات التي تم جمعها من خلال عملية الآلية وتقييم الاحتياجات.