سيميوني: إشبيلية يستطيع مع أتليتكو منافسة ريال مدريد وبرشلونة

سيميوني: إشبيلية يستطيع مع أتليتكو منافسة ريال مدريد وبرشلونة
TT

سيميوني: إشبيلية يستطيع مع أتليتكو منافسة ريال مدريد وبرشلونة

سيميوني: إشبيلية يستطيع مع أتليتكو منافسة ريال مدريد وبرشلونة

قال دييغو سيميوني، مدرب أتليتكو مدريد، إن فريق إشبيلية من بين أفضل 4 فرق في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، وإنه يمكنه منافسة الكبيرين برشلونة وريال مدريد على الفوز بالألقاب. ويحل أتليتكو متصدر البطولة ضيفا على إشبيلية اليوم، في أول مواجهة على الإطلاق بين الأرجنتينيين سيميوني وخورخي سامباولي.
وكسر سيميوني سيطرة ريال مدريد وبرشلونة على اللقب، وتوج مع أتليتكو بطلا للدوري في عام 2014 للمرة الأولى في 18 عاما، بينما قاد سامباولي منتخب تشيلي للقب كأس «كوبا أميركا» في 2015 للمرة الأولى في تاريخه. ووضع سامباولي بصمته على إشبيلية منذ توليه المهمة، خلفا للمدرب أوناي إيمري الذي قاد الفريق للفوز بالدوري الأوروبي في آخر 3 مواسم، وحوله إلى قوة هجومية، محققا ثالث أفضل بداية في الدوري خلال القرن الحالي.
وأضاف سيميوني، في مؤتمر صحافي أمس (السبت): «أرى أننا وإشبيلية من بين الأربعة الممتازين، ونحن نقاتل بأمل وعزيمة لمنافسة ريال مدريد وبرشلونة»، متابعا: «إشبيلية يتطور كل عام، ويفوز بالبطولات، وينافس بشكل جيد، وقد بدأ بشكل رائع.. الفريق يملك أسلوبا منافسا، ولديه خطط واضحة شجاعة وضعها المدرب للضغط أكثر والهجوم من الجناحين؛ هذا يجعله خطيرا».
ولم يتواجه سيميوني وسامباولي طيلة مسيرتهما التدريبية، لكن فريق يونيفرسيداد دي تشيلي تفاوض معهما في عام 2010، وتولى سامباولي تدريب الفريق الذي يتخذ من العاصمة سانتياغو مقرا له، وحصل على ثلاثية الدوري والكأس وكأس «سودأميركانا».
وقال سامباولي عن سيميوني: «لم نتواجه من قبل، ولا تربطنا علاقة قوية، لكن هناك احتراما كبيرا بيننا، بعد تحويله أتليتكو إلى أحد أفضل الأندية في أوروبا».
ولم يخسر سيميوني، الذي لعب في صفوف إشبيلية قبل الانتقال إلى أتليتكو في عام 1994، أمام فريقه السابق كمدرب، حيث فاز في 6 مباريات، وتعادل 5 مرات في الدوري وكأس الملك.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.