ثلاثية الوحدة تفجر غضب الاتفاقيين ضد الرئيس واللاعبين

إجراءات تصحيحية متوقعة بعد مباراة «الرائد»

بعض من جماهير الاتفاق لدى الاحتجاج على خسارة فريقها المدوية على يد الوحدة (تصوير: عيسى الدبيسي)
بعض من جماهير الاتفاق لدى الاحتجاج على خسارة فريقها المدوية على يد الوحدة (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

ثلاثية الوحدة تفجر غضب الاتفاقيين ضد الرئيس واللاعبين

بعض من جماهير الاتفاق لدى الاحتجاج على خسارة فريقها المدوية على يد الوحدة (تصوير: عيسى الدبيسي)
بعض من جماهير الاتفاق لدى الاحتجاج على خسارة فريقها المدوية على يد الوحدة (تصوير: عيسى الدبيسي)

أشعلت الخسارة التي تعرض لها فريق الاتفاق الأول لكرة القدم أمام الوحدة، في الجولة السادسة من الدوري السعودي للمحترفين، غضب جماهير النادي. وتراجع الفريق خطوات جديدة للوراء في جدول الترتيب، حيث بات سادسا بعد أن أفسح المجال للنصر والشباب للتقدم.
آثار الخسارة أمام الوحدة كانت كبيرة جدا، حيث استهجنت الجماهير الاتفاقية مجددا الجميع، من جهازين إداري وفني، ولاعبين، لدى خروجهم من أرضية الملعب بعد نهاية المباراة. كما أن رئيس النادي خالد الدبل لم يسلم من النقد والغضب الجماهيري، وخصوصا أن الفريق خسر 4 نقاط متتالية في المنطقة الشرقية تحديدا، بعد أن تعادل في الأحساء مع الفتح في الجولة الخامسة، ثم تلقى الخسارة المفاجئة أمام الوحدة على أرضه في الدمام.
واتهمت جماهير اتفاقية المدرب بوضع أصبعيه في أذنيه أثناء قيام الجماهير بصافرات الاستهجان، مفسرين ذلك بأنه إساءة لهم.
ومع أن مدرب الفريق جميل قاسم اعترف في المؤتمر الصحافي قبل مباراة الوحدة بأن موضوع منافسة الفريق على بطولة الدوري لا تمثل هدفا كبيرا بالنسبة له، وإن فاز على فرق قوية ومنافسة مثل الهلال وقبله النصر، وأن الهدف ينحصر في بناء فريق قوي هذا الموسم، إلا أن هذا الكلام لم يكن حاجزا لتجدد النقد اللاذع تجاهه بعد المباراة الأخيرة.
كما أن المدرب اعتبر أن ما تعرض له بعد التعادل مع الفتح (تناسيا) لما قدمه الفريق في أصعب المباريات، ويقصد مباراتي النصر والهلال، وأن من المهم أن يثق الفريق في المجموعة الحالية من اللاعبين والعمل الجماعي الذي ستكون نتائجه إيجابية هذا الموسم.
وفي المؤتمر الصحافي بعد مباراة الوحدة، كرر قاسم التأكيد على أن الثقة يجب أن تستمر في اللاعبين، ولا يتم الحكم المتسرع على الفريق.
وشدد على أن الحديث عن أن الانتصارات القوية التي حققها الفريق على بعض الفرق الكبيرة في الجولات الماضية، أثَّر سلبا على اللاعبين في المباراتين الأخيرتين، مشيرا إلى أن الفريق تحصل على عدة فرص كانت كفيلة بفوزه على الوحدة.
من جانبه اعتبر خالد الدبل رئيس الاتفاق، أن فريقه تحصل على عدد من الفرص السانحة للتسجيل تصل إلى 7 فرص، ولكنه لم يوفق في التسجيل.
ونفى الدبل في تصريحه للإعلاميين بعد نهاية المباراة، أن يكون قد سمع وتجاهل صيحات الجماهير تجاهه.
أما اللاعب محمد الكويكبي، فكان أكثر صراحة بالقول إنهم لم يعطوا مباراة الوحدة أهميتها اللازمة، ولذا خسروا كامل نقاطها.
ويبدو أن المباراة المقبلة للفريق ضد الرائد يوم الجمعة المقبل، على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية ببريدة، ستكون الحد الفاصل في اتخاذ الإدارة ما يمكن أن تعتبره إجراءات تصحيحية، وخصوصا أن الفريق بعد فترة التوقف الثانية لم يحصد سوى نقطة، وتراجع من المركز الثاني إلى الرابع، ثم السادس حاليا، وستكون هذه الإجراءات في حال واصل الفريق الهبوط في مستواه الفني.



«بوندسليغا»: ليفركوزن وشتوتغارت يستعيدان نغمة الفوز

رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)
رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)
TT

«بوندسليغا»: ليفركوزن وشتوتغارت يستعيدان نغمة الفوز

رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)
رفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس (أ.ف.ب)

استعاد باير ليفركوزن حامل اللقب نغمة الانتصارات بفوزه الكاسح على مضيفه هوفنهايم 4 - 1، السبت، ضمن المرحلة الثالثة للدوري الألماني لكرة القدم.

وكان «فيركسليف» تعرّض لخسارته الأولى هذا الموسم على يد لايبزيغ في المرحلة الثانية 2 - 3، وهي الأولى أيضاً في الدوري منذ 463 يوماً، وتحديداً منذ سقوطه أمام بوخوم 0 - 3 في مايو (أيار) 2023.

وسجّل لليفركوزن الفرنسي مارتين تيرييه (17) والنيجيري فيكتور بونيفاس (30 و75) وتيمو فيرتس (71 من ركلة جزاء)، فيما سجّل لهوفنهايم ميرغيم بيريشا (37).

ورفع ليفركوزن رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس، فيما تجمّد رصيد هوفنهايم عند 3 نقاط في المركز الـ12.

وحصد شتوتغارت وصيف البطل الموسم الماضي فوزه الأول هذا الموسم بعد انطلاقة متعثرة بتخطيه مضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ 3 - 1.

وسجّل لشتوتغارت دينيز أونداف (21) والبوسني إرميدين ديميروفيتش (58 و61)، في حين سجّل لمونشنغلادباخ الفرنسي الحسن بليا (27).

واستهل شتوتغارت الموسم بشكل سيئ، فخسر مباراته الأولى أمام فرايبورغ 1 - 3، ثمّ تعادل أمام ماينتس 3 - 3.

وفشل لايبزيغ في تحقيق فوزه الثالث من 3 مباريات بعد أن اكتفى بالتعادل أمام أونيون برلين من دون أهداف.

وكانت الفرصة سانحة أمام لايبزيغ لاعتلاء الصدارة بالعلامة الكاملة، لكنه فشل في هزّ شباك فريق العاصمة.

وفي النتائج الأخرى، فاز فرايبورغ على بوخوم 2 - 1.

ويدين فرايبورغ بفوزه إلى النمساوي تشوكوبويكي أدامو (58 و61)، بعدما كان الهولندي ميرون بوادو منح بوخوم التقدم (45).

ورفع فرايبورغ رصيده إلى 6 نقاط من 3 مباريات، فيما بقي بوخوم من دون أي فوز وأي نقطة في المركز الأخير.

كما تغلب أينتراخت فرانكفورت على مضيفه فولفسبورغ 2 - 1.

وتألق المصري عمر مرموش بتسجيله هدفي الفوز لفرانكفورت (30 و82 من ركلة جزاء)، في حين سجّل ريدل باكو هدف فولفسبورغ الوحيد (76).

ويلتقي بايرن ميونيخ مع مضيفه هولشتاين كيل الصاعد حديثاً في وقت لاحق، حيث يسعى العملاق البافاري إلى مواصلة انطلاقته القوية وتحقيق فوزه الثالث بالعلامة الكاملة.

وتُستكمل المرحلة، الأحد، فيلتقي أوغسبورغ مع ضيفه سانت باولي، فيما يلعب ماينتس مع فيردر بريمن.