«نيسان ـ بترومين» تفتتح أول صالة عرض لها في الرياض

«نيسان ـ بترومين» تفتتح أول صالة عرض لها في الرياض
TT

«نيسان ـ بترومين» تفتتح أول صالة عرض لها في الرياض

«نيسان ـ بترومين» تفتتح أول صالة عرض لها في الرياض

افتتحت «نيسان - بترومين»، الوكيل الجديد لسيارات «نيسان» في السعودية، أول صالة عرض في الرياض يوم الاثنين 10 أكتوبر (تشرين الأول)، بحضور وفد من «نيسان» العالمية وقيادات شركة «بترومين».
تتميز الصالة الجديدة التي تغطي مساحة أكثر من 3000 متر مربع بموقعها الاستراتيجي على طريق الثمامة، شمال مدينة الرياض، وتم تصميمها بناء على أحدث معايير ومواصفات «نيسان» العالمية، مع إمكانية عرض جميع الموديلات.
ويأتي هذا الافتتاح ضمن خطة الشركة لتوسيع شبكتها من خلال الوجود للمرة الأولى، من خلال معرضها المتكامل لمبيعات التجزئة للسيارات في المنطقة الوسطى، وكذلك تقديم خدمات من الدرجة الأولى لعملائها في مختلف مناطق المملكة. كما وضعت «نيسان - بترومين» خطة طموحة لافتتاح 20 صالة عرض في مختلف مناطق المملكة بنهاية عام 2017.
تعليقًا على افتتاح صالة العرض الجديدة، قال صخر جمجوم، نائب الرئيس للتسويق والموارد البشرية في شركة بترومين: «(بترومين) هي فعليًا الرائدة في مجال زيوت التشحيم وخدمات المركبات في المملكة، ونحن عازمون على التوسع السريع في شبكة نيسان - بترومين لمعارض بيع السيارات وخدمات ما بعد البيع».
وأضاف: «(بترومين إكسبريس) هي أكبر شركة للخدمات السريعة لجميع أنواع السيارات في المملكة، وهدفنا هو تجاوز توقعات عملائنا الأوفياء، وتعزيز تجربتهم معنا من خلال زيادة عدد صالات العرض، مما يسهم فعليًا في إرضاء العميل وتحقيق نسبة مبيعات عالية».



مصر تخفض الطاقة المتجددة المستهدفة لـ2040 بنسبة 18 %

وزير البترول المصري كريم بدوي خلال مشاركته في جلسة نقاشية بمؤتمر «موك 2024» المنعقد في الإسكندرية (وزارة البترول المصرية)
وزير البترول المصري كريم بدوي خلال مشاركته في جلسة نقاشية بمؤتمر «موك 2024» المنعقد في الإسكندرية (وزارة البترول المصرية)
TT

مصر تخفض الطاقة المتجددة المستهدفة لـ2040 بنسبة 18 %

وزير البترول المصري كريم بدوي خلال مشاركته في جلسة نقاشية بمؤتمر «موك 2024» المنعقد في الإسكندرية (وزارة البترول المصرية)
وزير البترول المصري كريم بدوي خلال مشاركته في جلسة نقاشية بمؤتمر «موك 2024» المنعقد في الإسكندرية (وزارة البترول المصرية)

قال وزير البترول المصري كريم بدوي إن مصر خفضت هدفها لنسبة الطاقة المتجددة من مزيج الطاقة بحلول 2040 إلى 40 في المائة بدلاً من 58 في المائة المستهدف سابقاً، مؤكداً أن الغاز الطبيعي سيظل وقوداً رئيسياً لسنوات مقبلة.

وأوضح بدوي خلال مشاركته في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر «موك 2024»، بعنوان: «دعم التحالف والشراكات أفضل استغلال لغاز شرق المتوسط»، أنه «تم بالفعل وضع خريطة طريق لتمثل الطاقة الجديدة 40 في المائة من مزيج الطاقة بحلول عام 2040. وذلك من خلال الاعتماد على الطاقة الشمسية والرياح والطاقة الحرارية من باطن الأرض، مع تنفيذ مشروعات خفض الانبعاثات في مختلف الأنشطة البترولية».

وأضاف الوزير: «الغاز الطبيعي سيتم الاعتماد عليه لعدة أعوام مقبلة، وهذه رسالة لنا جميعاً لكي نعمل معاً لزيادة الاكتشافات، وجذب مزيد من الاستثمارات من خلال المزايدات التي يتم طرحها للبحث والاستكشاف لتحقيق اكتشافات جديدة في المنطقة التي تحمل مزيداً من الثروات خاصة الغاز الطبيعي... علينا إتاحة التكنولوجيا اللازمة للإسراع في تحقيق ذلك إلى جانب دعم تنفيذ مشروعات تسهم في إزالة الكربون وخفض الانبعاثات، والحفاظ على البيئة».

وقد ضمت الجلسة جورج باباناستاسيو وزير الطاقة القبرصي، وأسامة مبارز الأمين العام لمنتدى «غاز شرق المتوسط»، وأرسطوتيلس أيفاليوتيس الأمين العام للطاقة والثروة المعدنية في اليونان، والدكتورة هدى بن جنات علال المدير التنفيذي لـ«مرصد المتوسط للطاقة والمناخ»، وأدارها توم ماهر رئيس شركة «أبكس» العالمية.

من جانبه، قال وزير الطاقة القبرصي جورج باباناستاسيو: «ما زلنا نحتاج لتطوير تقنيات الطاقة الجديدة والمتجددة وتوافرها، فالتقنيات الموجودة غير متاحة وباهظة الثمن، ومن ثم فإن العمل على مسار تنمية الاكتشافات بالمنطقة، ودعم جهود خفض الانبعاثات، وما نعمل عليه من التعاون المشترك يحتاج إلى زيادة التمويل الاقتصادي، ونحن في المنطقة متفائلون بشأن مستقبلها».

ويرى أسامة مبارز، أمين عام منتدى «غاز شرق المتوسط»، أن «منطقة شرق المتوسط بها موارد واكتشافات مهمة للسوق العالمية، وتبرز أهم التحديات في تدفق الاستثمارات وتوفير التكنولوجيا، ومن هنا جاءت فكرة المنتدى لربط كل أصحاب المصالح من أجل صالح المنطقة والعالم لاستغلال 300 تريليون قدم مكعبة من الغاز بالمنطقة؛ وفقاً للتقارير العالمية».

وأضاف مبارز أن المنتدى هو المنظمة الوحيدة التي تضم كل أطراف الصناعة، حيث يعمل على تقريب وجهات نظر الحكومات والشركات والمستثمرين لدعم البنية التحتية، وزيادة الاستثمارات، وتعظيم الاكتشافات، وخفض الكربون، وتحقيق الاستدامة.