السجن 4 سنوات لمتطرف ساعد في إخفاء سعودية عن رجال الأمن

أدين بتبني المنهج القتالي

السجن 4 سنوات لمتطرف ساعد في إخفاء سعودية عن رجال الأمن
TT

السجن 4 سنوات لمتطرف ساعد في إخفاء سعودية عن رجال الأمن

السجن 4 سنوات لمتطرف ساعد في إخفاء سعودية عن رجال الأمن

أصدر القضاء السعودي، أخيرًا، حكمًا ابتدائيًا بالسجن 4 سنوات على سعودي أدين بمساعدة امرأة سعودية، ريما الجريش، بإخفائها عن رجال الأمن، حتى تتمكن من تنفيذ مخططها الإرهابي، بالالتحاق بابنها في مناطق الصراعات إلى جانب صفوف تنظيم داعش الإرهابي في سوريا، لا سيما أن المدان سبق أن تعهد بعدم الرجوع إلى مواطن الشبهات في قضية أمنية سابقة.
وأقر المدان بالافتئات على ولي الأمر، من خلال تأييده وثنائه على أحد أصحاب الفكر المنحرف، وتبنيه للمنهج القتالي المخالف للكتاب والسنة، وتأييده للجماعات المقاتلة، ومساعدته لريما الجريش في التخفي عن رجال الأمن، وإنشاء وتخزين وإرسال ما من شأنه المساس بالنظام العام، ومخالفته لما سبق أن تعهد به من البعد عن مواطن الشبهات.
كانت السعودية ريما الجريش قد استعانت ببعض عناصر التنظيمات الإرهابية لمساعدتها في التخفي عن أنظار رجال الأمن، ونقلها من مقر إقامتها في منطقة القصيم إلى جنوب السعودية، حيث تسللت الحدود الجنوبية حتى يتسنى لها الوصول إلى سوريا، وبرفقتها أطفالها، خصوصا أن ابنها معاذ سبق له أن التحق بـ«داعش» في سوريا قبل عام من وصول والدته.
وقررت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض تعزير المدان بالسجن لمدة 4 سنوات تبدأ من تاريخ إيقافه ومصادرة جهاز الحاسب الآلي المضبوط معه.
يذكر أن ريما الجريش شاركت في تجمعات مخالفة للدولة، وأخذ عليها عدد من التعهدات بعد القبض عليها في مسيرات في منطقة القصيم، عرفت بـ«فكو العاني»، تطالب بإطلاق سراح المعتقلين، على الرغم من صدور أحكام قضائية لتورطهم في قضايا أمنية داخل البلاد.
من جهة أخرى، أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة حكمًا ابتدائيًا يقضي بثبوت إدانة مواطن بإعداد وإرسال ما من شأنه المساس بالنظام العام، من خلال إرساله مشاركات تسيء للدولة في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، وعزرته المحكمة على ذلك بأن يسجن لمدة سنة، تحتسب من مدة إيقافه على ذمة هذه القضية، بناء على المادة السادسة من نظام مكافحة جرائم المعلوماتية، ومنعه من السفر خارج المملكة لمدة سنتين.



وزير الخارجية السعودي يستعرض أوجه التعاون مع «الأونروا»

وزير الخارجية السعودي مستقبلاً مفوض وكالة «الأونروا» (واس)
وزير الخارجية السعودي مستقبلاً مفوض وكالة «الأونروا» (واس)
TT

وزير الخارجية السعودي يستعرض أوجه التعاون مع «الأونروا»

وزير الخارجية السعودي مستقبلاً مفوض وكالة «الأونروا» (واس)
وزير الخارجية السعودي مستقبلاً مفوض وكالة «الأونروا» (واس)

استعرض الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، الأربعاء، مع فيليب لازاريني مفوض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أوجه التعاون بين الجانبين، والتطورات الإقليمية والجهود المبذولة بشأنها، وذلك خلال لقائهما في الرياض.

جانب من لقاء وزير الخارجية السعودي مع مفوض وكالة «الأونروا» (واس)

من جانب آخر، ناقش الأمير فيصل بن فرحان، في اتصالات هاتفية مع نظرائه البريطاني ديفيد لامي، والإسباني خوسيه مانويل ألباريس، والإيطالي أنتونيو تاجاني، مستجدات الأوضاع بالمنطقة، وتبادل معهم وجهات النظر حيالها.

بدوره، ثمّن لازاريني دعم السعودية لـ«الأونروا»، الذي أسهم في تحسين الظروف الإنسانية للاجئين الفلسطينيين، منوهاً بالعلاقة الاستراتيجية التي تجمع الجانبين، ومتطلعاً إلى مزيد من التعاون بينهما لما فيه مصلحة اللاجئين.

الدكتور عبد الله الربيعة لدى لقائه فيليب لازاريني في الرياض (واس)

جاء ذلك خلال لقائه الدكتور عبد الله الربيعة المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على «مركز الملك سلمان للإغاثة»، حيث بحثا الموضوعات المتصلة بالشؤون الإغاثية والإنسانية، ومستجدات العمل الإنساني في قطاع غزة.