منظمة الصحة: إنتاج لقاح شلل الأطفال أقل من المطلوب

منظمة الصحة: إنتاج لقاح شلل الأطفال أقل من المطلوب
TT

منظمة الصحة: إنتاج لقاح شلل الأطفال أقل من المطلوب

منظمة الصحة: إنتاج لقاح شلل الأطفال أقل من المطلوب

قال فريق من خبراء منظمة الصحة العالمية، إن كثيرًا من الدول بحاجة لتقديم جرعات أقل من لقاح شلل الأطفال، حتى يظل لديها مخزون، بعد إخفاق الشركتين المصنعتين للقاح في إنتاج كميات كافية.
وبينما توشك جهود المكافحة على استئصال المرض على مستوى العالم، ترغب المنظمة في تحقيق تحول عالمي من الجرعات التقليدية التي تعطى في الفم، وتحمل مخاطر انتشار المرض إلى جرعات تعطى بالحقن.
لكن مجموعة الخبراء الاستشارية الاستراتيجية التابعة للمنظمة التي تجتمع مرتين في العام، قالت إن النقص الحاد في اللقاحات التي تعطى بالحقن، يعني أن كثيرًا من الدول ستضطر لاستخدام جرعات أقل تعطى تحت الجلد وليس في العضلات، وهو ما يسمح بتجزئة الجرعة إلى مرتين.
وقال جون ابرامسون، رئيس اللجنة في تصريح للصحافيين، أمس (الجمعة): «توجد شركتان مصنعتان فقط للقاح وتواجهان بعض المشكلات في إنتاج اللقاح وتوفير مواد خام كافية لفيروس شلل الأطفال».
وشلل الأطفال مرض فيروسي معدٍ يغزو الجهاز العصبي، ويمكن أن يسبب خلال ساعات شللاً يتعذر علاجه.
والشركتان هما «سانوفي باستور» الفرنسية و«المعهد الهندي للقاحات»، وهو أكبر مصنع للقاحات في آسيا. ولم يتسنَ الحصول على تعليق من الشركتين مساء أمس (الجمعة).



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.