تركيا تقصف 70 هدفًا لـ«وحدات حماية الشعب» الكردية السورية

للمرة الثانية خلال أقل من 72 ساعة

تركيا تقصف 70 هدفًا لـ«وحدات حماية الشعب» الكردية السورية
TT

تركيا تقصف 70 هدفًا لـ«وحدات حماية الشعب» الكردية السورية

تركيا تقصف 70 هدفًا لـ«وحدات حماية الشعب» الكردية السورية

ذكرت وكالة أنباء الأناضول التركية اليوم (السبت)، أنّ تركيا قصفت مواقع للقوات الكردية السورية للمرة الثانية خلال أقل من 72 ساعة.
وقال الجيش التركي في بيان نقلته «الأناضول»، إنّ القصف الصاروخي استهدف 70 هدفًا لـ«وحدات حماية الشعب» الكردية السورية أمس، من دون أن تشير إلى مقتل أي من مقاتليها. مضيفًا أنّ اثنين من مقاتلي فصائل المعارضة السورية المدعومة من أنقرة جُرحا عندما فتحت «وحدات حماية الشعب» النار في مدينة جرابلس.
وتعتبر الحكومة التركية «وحدات حماية الشعب» وحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي منظمتين «إرهابيتين» مرتبطتين بحزب العمال الكردستاني، الذي يخوض تمردًا في تركيا مستمرًا منذ أكثر من 30 عامًا.
وكان الجيش التركي أعلن أنّ طائراته قصفت ليل الأربعاء أهدافًا للمقاتلين الأكراد السوريين في شمال سوريا، مؤكدًا أنّه قتل عددًا يصل إلى 200 منهم.
وقالت الوكالة نفسها نقلاً عن بيان للجيش، إنّ بين 160 و200 من مقاتلي «وحدات حماية الشعب» الكردية قتلوا في 26 ضربة في معراتة أم حوش شمال حلب. ولم يؤكد أي مصدر مستقل هذه الحصيلة حتى الآن.
من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يملك شبكة واسعة من المصادر داخل سوريا، إنّ الغارات أسفرت عن سقوط 11 قتيلاً و24 جريحًا من قوات سوريا الديمقراطية، التحالف العربي الكردي الذي تدعمه واشنطن.
وقالت وكالة الأناضول إنّ عددًا من المباني ومستودعات الأسلحة والآليات التي تستخدمها «وحدات حماية الشعب» الكردية دُمرت أيضًا.
وتأتي هذه الضربات الجديدة غداة زيارة إلى تركيا لوزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر، الذي عبر عن ثقته بإمكانية إشراك تركيا في الهجوم لاستعادة مدينة الموصل من تنظيم داعش في العراق، على الرغم من الخلافات بين بغداد وأنقرة.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.