بقرار أوروبي .. مطاعم «مافيا» الإسبانية تغير اسمها

بقرار أوروبي .. مطاعم «مافيا» الإسبانية تغير اسمها
TT

بقرار أوروبي .. مطاعم «مافيا» الإسبانية تغير اسمها

بقرار أوروبي .. مطاعم «مافيا» الإسبانية تغير اسمها

ذكر تقرير صحافي أنه لم يعد مسموحا لسلسلة مطاعم إسبانية تقدم مأكولات إيطالية استخدام اسم «مافيا» بعد صدور قرار بهذا الصدد من الاتحاد الأوروبي.
ونقلت صحيفة «لا ريببليكا» الإيطالية عن مكتب الملكية الفكرية التابع للاتحاد الأوروبي القول إن دلالات كلمة «مافيا» تؤثر على صورة المطبخ الإيطالي، وإن مفهوم السلسلة يلقي بضوء إيجابي على شبكة إجرامية، وهو ما يشكل خطرا وتهديدا على إيطاليا.
وقالت روزي بيندي رئيسة اللجنة البرلمانية الإيطالية المناهضة للمافيا: «هذا قرار مهم.. لا يمكن ربط المطبخ الإيطالي - وهو رائع للغاية - بوصمة المافيا».
وكانت بيندي قد اشتكت لأول مرة للاتحاد الأوروبي نيابة عن الدولة الإيطالية. ويدرج موقع «لا مافيا» 41 مطعما عبر إسبانيا. وهي مزينة بصور لزعماء المافيا الإيطالية واستخدمت السلسلة شعارات إعلانية مثل «المافيا توفر وظائف».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".