الباندا باو باو الضخمة تستعد لمغادرة أميركا

بمقتضى اتفاق لزيادة النسل في الصين

الباندا باو باو الضخمة تستعد لمغادرة أميركا
TT

الباندا باو باو الضخمة تستعد لمغادرة أميركا

الباندا باو باو الضخمة تستعد لمغادرة أميركا

قال مسؤولون بالحديقة الوطنية في العاصمة الأميركية إن أنثى الباندا الضخمة باو باو ستغادر الحديقة في مطلع العام الجديد إلى الصين بمقتضى اتفاق لزيادة النسل.
وسحرت باو باو البالغة من العمر ثلاثة أعوام - التي كانت أول باندا تولد وتبقى حية في الحديقة التابعة لمؤسسة سميثونيان منذ 2005 - الزائرين وغيرهم ممن شاهدوها في لقطات مباشرة عبر «باندا كام».
وستدخل باو باو برنامجا لتكاثر الباندا الضخمة بمقتضى اتفاق بين الحديقة والرابطة الصينية للحفاظ على الحياة البرية التي تقول إن كل أشبال الباندا بالحديقة الوطنية الأميركية يجب نقلها إلى الصين عندما تبلغ عامها الرابع.
وقال مسؤولون في واشنطن إنه بمجرد وصولها إلى الصين ستنقل إلى منشأة يديرها المركز الصيني للرعاية والأبحاث للباندا الضخمة ومعها حارس وطبيب بيطري من الحديقة الوطنية الأميركية.
وقالت الحديقة إن باو باو ستصل إلى النضوج الجنسي بين عاميها الخامس والسادس قبل دخول برنامج التكاثر وبحلول ذلك الوقت ستكون تأقلمت في موطنها الجديد.
ويوجد ما يقدر بنحو 1800 باندا ضخمة في البرية وفقًا لبيانات من الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة الذي يصنفها على أنها «معرضة للخطر»، وقالت الحديقة الوطنية إنها ستعلن قريبا عن فرص خاصة للجمهور للاحتفال بوداع باو باو قبل أن ترحل إلى الصين. وكان شقيقها تاي شان قد أرسل إلى الصين في 2010.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".