الباندا باو باو الضخمة تستعد لمغادرة أميركا

بمقتضى اتفاق لزيادة النسل في الصين

الباندا باو باو الضخمة تستعد لمغادرة أميركا
TT

الباندا باو باو الضخمة تستعد لمغادرة أميركا

الباندا باو باو الضخمة تستعد لمغادرة أميركا

قال مسؤولون بالحديقة الوطنية في العاصمة الأميركية إن أنثى الباندا الضخمة باو باو ستغادر الحديقة في مطلع العام الجديد إلى الصين بمقتضى اتفاق لزيادة النسل.
وسحرت باو باو البالغة من العمر ثلاثة أعوام - التي كانت أول باندا تولد وتبقى حية في الحديقة التابعة لمؤسسة سميثونيان منذ 2005 - الزائرين وغيرهم ممن شاهدوها في لقطات مباشرة عبر «باندا كام».
وستدخل باو باو برنامجا لتكاثر الباندا الضخمة بمقتضى اتفاق بين الحديقة والرابطة الصينية للحفاظ على الحياة البرية التي تقول إن كل أشبال الباندا بالحديقة الوطنية الأميركية يجب نقلها إلى الصين عندما تبلغ عامها الرابع.
وقال مسؤولون في واشنطن إنه بمجرد وصولها إلى الصين ستنقل إلى منشأة يديرها المركز الصيني للرعاية والأبحاث للباندا الضخمة ومعها حارس وطبيب بيطري من الحديقة الوطنية الأميركية.
وقالت الحديقة إن باو باو ستصل إلى النضوج الجنسي بين عاميها الخامس والسادس قبل دخول برنامج التكاثر وبحلول ذلك الوقت ستكون تأقلمت في موطنها الجديد.
ويوجد ما يقدر بنحو 1800 باندا ضخمة في البرية وفقًا لبيانات من الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة الذي يصنفها على أنها «معرضة للخطر»، وقالت الحديقة الوطنية إنها ستعلن قريبا عن فرص خاصة للجمهور للاحتفال بوداع باو باو قبل أن ترحل إلى الصين. وكان شقيقها تاي شان قد أرسل إلى الصين في 2010.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».