برنامج صيني يدعو المسؤولين للابتعاد عن الحياة المترفة

يشجعهم على تعليم نكران الذات من رئيس البلاد

برنامج صيني يدعو المسؤولين للابتعاد عن الحياة المترفة
TT

برنامج صيني يدعو المسؤولين للابتعاد عن الحياة المترفة

برنامج صيني يدعو المسؤولين للابتعاد عن الحياة المترفة

في أحدث حلقات برنامج وثائقي لمكافحة الفساد دعا التلفزيون الرسمي الصيني المسؤولين إلى أن يتعلموا من الرئيس شي جين بينغ نكران الذات ويبتعدوا عن أساليب الحياة المترفة ولا يعيشون في أبراج عاجية بمنأى عن الشعب.
وقارنت الحلقة الثانية من برنامج «دائما في الطريق» المؤلف من ثمانية أجزاء بين حياة شي البسيطة وصلته الوثيقة بعموم الناس مع الحياة الوثيرة التي يعشيها الفاسدون وتعاليهم.
وأضاف البرنامج أنه عندما زار شي إقليم قوانغدونغ الجنوبي في أواخر 2012 بعد فترة قصيرة من توليه رئاسة الحزب لم تمد له السجاجيد الحمراء ولم تغلق الطرق أمام حركة المرور ولم تستخدم العربات الفارهة في موكبه.
كما عرض البرنامج الغرفة الصغيرة البسيطة التي نزل فيها خلال زيارته لإقليم خبي في شمال البلاد عام 2012. وأضاف: «كان يأكل وجبات بسيطة للغاية». وعرض لقطات لتفاعله مع المزارعين البسطاء في منازلهم. ولإظهار التباين قدم البرنامج وان تشينغ ليانغ الأمين العام السابق للحزب الشيوعي في إقليم قوانغتشو الجنوبي الذي صدر الحكم بسجنه مدى الحياة الشهر الماضي في اتهامات بالفساد كنموذج للسلوكيات التي يجب أن يبتعد عنها المسؤولون.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.