برنامج صيني يدعو المسؤولين للابتعاد عن الحياة المترفة

يشجعهم على تعليم نكران الذات من رئيس البلاد

برنامج صيني يدعو المسؤولين للابتعاد عن الحياة المترفة
TT

برنامج صيني يدعو المسؤولين للابتعاد عن الحياة المترفة

برنامج صيني يدعو المسؤولين للابتعاد عن الحياة المترفة

في أحدث حلقات برنامج وثائقي لمكافحة الفساد دعا التلفزيون الرسمي الصيني المسؤولين إلى أن يتعلموا من الرئيس شي جين بينغ نكران الذات ويبتعدوا عن أساليب الحياة المترفة ولا يعيشون في أبراج عاجية بمنأى عن الشعب.
وقارنت الحلقة الثانية من برنامج «دائما في الطريق» المؤلف من ثمانية أجزاء بين حياة شي البسيطة وصلته الوثيقة بعموم الناس مع الحياة الوثيرة التي يعشيها الفاسدون وتعاليهم.
وأضاف البرنامج أنه عندما زار شي إقليم قوانغدونغ الجنوبي في أواخر 2012 بعد فترة قصيرة من توليه رئاسة الحزب لم تمد له السجاجيد الحمراء ولم تغلق الطرق أمام حركة المرور ولم تستخدم العربات الفارهة في موكبه.
كما عرض البرنامج الغرفة الصغيرة البسيطة التي نزل فيها خلال زيارته لإقليم خبي في شمال البلاد عام 2012. وأضاف: «كان يأكل وجبات بسيطة للغاية». وعرض لقطات لتفاعله مع المزارعين البسطاء في منازلهم. ولإظهار التباين قدم البرنامج وان تشينغ ليانغ الأمين العام السابق للحزب الشيوعي في إقليم قوانغتشو الجنوبي الذي صدر الحكم بسجنه مدى الحياة الشهر الماضي في اتهامات بالفساد كنموذج للسلوكيات التي يجب أن يبتعد عنها المسؤولون.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».