برنامج صيني يدعو المسؤولين للابتعاد عن الحياة المترفة

يشجعهم على تعليم نكران الذات من رئيس البلاد

برنامج صيني يدعو المسؤولين للابتعاد عن الحياة المترفة
TT

برنامج صيني يدعو المسؤولين للابتعاد عن الحياة المترفة

برنامج صيني يدعو المسؤولين للابتعاد عن الحياة المترفة

في أحدث حلقات برنامج وثائقي لمكافحة الفساد دعا التلفزيون الرسمي الصيني المسؤولين إلى أن يتعلموا من الرئيس شي جين بينغ نكران الذات ويبتعدوا عن أساليب الحياة المترفة ولا يعيشون في أبراج عاجية بمنأى عن الشعب.
وقارنت الحلقة الثانية من برنامج «دائما في الطريق» المؤلف من ثمانية أجزاء بين حياة شي البسيطة وصلته الوثيقة بعموم الناس مع الحياة الوثيرة التي يعشيها الفاسدون وتعاليهم.
وأضاف البرنامج أنه عندما زار شي إقليم قوانغدونغ الجنوبي في أواخر 2012 بعد فترة قصيرة من توليه رئاسة الحزب لم تمد له السجاجيد الحمراء ولم تغلق الطرق أمام حركة المرور ولم تستخدم العربات الفارهة في موكبه.
كما عرض البرنامج الغرفة الصغيرة البسيطة التي نزل فيها خلال زيارته لإقليم خبي في شمال البلاد عام 2012. وأضاف: «كان يأكل وجبات بسيطة للغاية». وعرض لقطات لتفاعله مع المزارعين البسطاء في منازلهم. ولإظهار التباين قدم البرنامج وان تشينغ ليانغ الأمين العام السابق للحزب الشيوعي في إقليم قوانغتشو الجنوبي الذي صدر الحكم بسجنه مدى الحياة الشهر الماضي في اتهامات بالفساد كنموذج للسلوكيات التي يجب أن يبتعد عنها المسؤولون.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.