الهلال يغرق الخليج وينتزع الصدارة.. والشباب يذيق الاتحاد المرارة

اليوم.. قمة نارية بين النصر والأهلي في «الدرة»

بن يطو مهاجم الشباب يحتفل بهدفه الثمين في مرمى الاتحاد (تصوير: عبد الرحمن القحطاني) - جانب من المواجهة التي جمعت الاتحاد والشباب في جدة أمس (تصوير: عدنان مهدلي)
بن يطو مهاجم الشباب يحتفل بهدفه الثمين في مرمى الاتحاد (تصوير: عبد الرحمن القحطاني) - جانب من المواجهة التي جمعت الاتحاد والشباب في جدة أمس (تصوير: عدنان مهدلي)
TT

الهلال يغرق الخليج وينتزع الصدارة.. والشباب يذيق الاتحاد المرارة

بن يطو مهاجم الشباب يحتفل بهدفه الثمين في مرمى الاتحاد (تصوير: عبد الرحمن القحطاني) - جانب من المواجهة التي جمعت الاتحاد والشباب في جدة أمس (تصوير: عدنان مهدلي)
بن يطو مهاجم الشباب يحتفل بهدفه الثمين في مرمى الاتحاد (تصوير: عبد الرحمن القحطاني) - جانب من المواجهة التي جمعت الاتحاد والشباب في جدة أمس (تصوير: عدنان مهدلي)

ضرب الهلال بكل قوة، وخطف صدارة دوري المحترفين السعودي من منافسة الاتحاد بفوزه الثمين على الخليج 6-1 في المواجهة التي جمعتهما في الدمام ضمن منافسات الجولة السادسة، ورفع رصيده إلى 15 نقطة.
وسجل أهداف الهلال نواف العابد (أدخلها الحارس مسلم آل فريج بالخطأ في مرماه)، وناصر الشمراني (هدفين) وكارلوس إدواردو (هدفين) وبوناتيني. وأضاع الشمراني ضربة جزاء في الدقيقة الـ59.
واستفاد الهلال من تعثر منافسه الأقرب الاتحاد بالخسارة على يد الشباب 1-0 في القمة التي جمعتهما على ملعب الجوهرة المشعة في جدة.
وسجل الجزائري محمد بن يطو هدف الفوز الشبابي، مستفيدا من تسديدة زميله حسن معاذ ليكملها إلى الشباك الصفراء ليقود فريقه إلى فوز ثمين في واحدة من أقوى مباريات الجولة.
ورفع الشباب رصيده إلى 11 نقطة، وقفز على إثر ذلك إلى المركز الثالث في سلم الترتيب، بينما تراجع الاتحاد ثانيا برصيد 13 نقطة وبفارق نقطتين عن الهلال.
وفرض التعادل السلبي نفسه على لقاء التعاون مع ضيفه الفتح، وعجز الفريقان عن هز الشباك على مدار شوطي المباراة، بعدما تبارى لاعبوهما في إهدار الفرص التي أتيحت لهم طوال التسعين دقيقة، التي كان أبرزها ركلة جزاء أهدرها ساندرو مانويل لاعب التعاون في الدقيقة الـ48.
ورفع التعاون رصيده بهذه النتيجة إلى خمس نقاط في المركز العاشر مؤقتا، لحين انتهاء باقي مباريات المرحلة، بفارق نقطتين أمام الفتح، صاحب المركز الثاني عشر (الثالث من القاع) مؤقتا.
وتتجه أنظار جماهير كرة القدم السعودية هذا المساء صوب ملعب الملك فهد الدولي بالعاصمة الرياض، حيث قمة منافسات الجولة السادسة لدوري المحترفين السعودي عندما يحل الأهلي ضيفا على نظيره النصر في منافسة محتدمة بين الطرفين نحو مواصلة تحقيق الانتصارات وعدم التعثر من أجل الاقتراب أكثر من دائرة المنافسة.
ويدخل صاحب الأرض هذا اللقاء بعد فوزه في الجولة الماضية على الوحدة وعودة مهاجمه محمد السهلاوي للتسجيل بعد غياب طويل وتقدمه في لائحة ترتيب الدوري إلى المركز الخامس بفارق أربعة نقاط عن المتصدر الاتحاد، في الوقت الذي يحضر فيه الأهلي في المركز الثالث بعشر نقاط.
من جهته، يتطلع فريق الأهلي إلى مواصلة رحلة الانتصارات تحت قيادة مدربه السويسري غروس العائد من جديد لقيادة الفريق خلفا للبرتغالي غوميز الذي تمت إقالته بعد التعادل الأخير أمام الغريم التقليدي الاتحاد.
وفي الدمام، يستضيف الاتفاق نظيره الوحدة في مواجهة يتطلع من خلالها فارس الدهناء إلى استعادة نغمة الانتصارات التي افتقدها في الجولة الماضية بعد تعادله أمام نظيره الفتح وتراجعه إلى المركز الرابع، في الوقت الذي يأمل فيه فريق الوحدة إلى وقف مسلسل الهزائم والتفريط بالنقاط التي بدأت منذ الجولة الثانية ورمت بالفريق في المركز الثاني عشر.
وعلى ملعبه، يستقبل فريق الباطن نظيره القادسية وعينه على تحقيق النقاط الثلاث، خصوصا أن المباراة تقام على ملعبه الذي لم يخسر فيه حتى الآن بعد فوزه على الشباب، ثم الرائد في الجولة الماضية بنتيجة كبيرة، ويحضر الباطن في المركز الثامن برصيد سبع نقاط وسط توقعات بتقدمه في لائحة الترتيب إذا ما نجح في اكتساح القادسية.
من جانبه، يسعى الفريق القادم من مدينة الخبر إلى تحقيق فوزه الأول هذا الموسم تحت قيادة مدربه الوطني حمد الدوسري الذي يعاني من تقديم مستويات مميزة وخسارة نقاط المباريات، حيث تراجع الفريق إلى المركز الثالث عشر «قبل الأخير» برصيد نقطتين جاءت من تعادلين.
وفي بريدة، يلتقي الرائد ضيفه الفيصلي في مواجهة يسعى من خلالها الطرفان إلى لملمة جراحهم ومصالحة أنصارهم بعد الخسارة الكبيرة في الجولة الماضية أمام الباطن، ومن المتوقع أن تظهر المواجهة بندية كبيرة بين الطرفين، خصوصا في ظل الرغبة الكبيرة من مدرب الرائد ناصيف البياوي والبرازيلي أنجوس مدرب الفيصلي في تعديل أوضاع فرقهم وتحسين مراكزهم في لائحة ترتيب الدوري.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.