«نيسان» تستكمل عملية شراء 34 % في «ميتسوبيشي موتورز»

الرئيس التنفيذي لـ«نيسان» كارلوس جوسن خلال مؤتمر صحافي في طوكيو اليوم
الرئيس التنفيذي لـ«نيسان» كارلوس جوسن خلال مؤتمر صحافي في طوكيو اليوم
TT

«نيسان» تستكمل عملية شراء 34 % في «ميتسوبيشي موتورز»

الرئيس التنفيذي لـ«نيسان» كارلوس جوسن خلال مؤتمر صحافي في طوكيو اليوم
الرئيس التنفيذي لـ«نيسان» كارلوس جوسن خلال مؤتمر صحافي في طوكيو اليوم

استكملت شركة «نيسان موتور» عملية شراء حصة 34 في المائة في «ميتسوبيشي موتورز»، مقابل 237 مليار ين (2.3 مليار دولار)، بحسب ما أعلنته الشركتان اليوم الخميس.
ومن المقرر أن يتولى كارلوس جوسن، رئيس «نيسان موتور»، رئاسة مجلس إدارة شركة «ميتسوبيشي موتورز» وطلب من رئيس مجلس إدارتها ورئيسها، أوسامو ماسوكو، البقاء في منصب رئيس سادس أكبر شركة لتصنيع السيارات في اليابان.
وكانت «نيسان» - وهي ثاني أكبر شركة لتصنيع السيارات في اليابان - قررت في مايو (أيار) الماضي إنقاذ «ميتسوبيشي موتورز»، التي كانت كشفت في أبريل (نيسان) الماضي أنها قد تلاعبت في بيانات بشأن اختبارات استهلاك الوقود في اليابان، والخاصة بأربع سيارات صغيرة.
وقال جوسن، الذي يشغل أيضًا منصب رئيس مجلس إدارة مجموعة «رينو»، إن «نيسان» ستقدم «جميع المهارات والمواهب والمعارف اللازمة لإدارة (ميتسوبيشي موتورز)».



سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
TT

سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)

واصلت سندات لبنان الدولارية مكاسبها بعد انتخاب قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيساً للجمهورية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، في خطوة يعدّها كثيرون بداية للانفراج السياسي بالبلاد.

يأتي هذا التحول بعد 12 محاولة فاشلة لاختيار رئيس، مما عزز الأمل في أن لبنان قد يبدأ معالجة أزماته الاقتصادية العميقة.

ومنذ الإعلان عن فوز عون، شهدت «سندات لبنان الدولارية (اليوروباوندز)» ارتفاعاً ملحوظاً، مما يعكس التفاؤل الحذر حيال استقرار البلاد.

ومع ذلك، تبقى أسعار السندات اللبنانية من بين الأدنى عالمياً، في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة التي يواجهها لبنان نتيجة الانهيار المالي الذي بدأ في عام 2019. وفي التفاصيل، انتعش معظم سندات لبنان الدولية، التي كانت متعثرة منذ عام 2020، بعد الإعلان عن فوز عون، لترتفع أكثر من 7 في المائة وبنحو 16.1 سنتاً على الدولار. منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول)، كانت سندات لبنان الدولارية تسجل ارتفاعات بشكل ملحوظ.

وتأتي هذه الزيادة في قيمة السندات خلال وقت حساس، فلا يزال الاقتصاد اللبناني يترنح تحت وطأة تداعيات الانهيار المالي المدمر الذي بدأ في عام 2019. فقد أثرت هذه الأزمة بشكل عميق على القطاعات المختلفة، مما جعل من لبنان أحد أكثر البلدان عرضة للأزمات المالية في المنطقة.