تراجع أسعار النفط بعد موجة صعود قوية

تراجع أسعار النفط بعد موجة صعود قوية
TT

تراجع أسعار النفط بعد موجة صعود قوية

تراجع أسعار النفط بعد موجة صعود قوية

تراجعت أسعار النفط اليوم (الخميس) بسبب بيع لجني الأرباح، بعد موجة صعود في اليوم السابق نتيجة انخفاض المخزونات الأميركية وتوقع خفض في الإنتاج تقوده منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).
وبحلول الساعة 06:48 بتوقيت غرينتش جرى تداول خام غرب تكساس الوسيط الأميركي مقابل 26.‏51 دولار للبرميل بانخفاض 34 سنتا عن التسوية السابقة.
وانخفض خام برنت 26 سنتا إلى 41.‏52 دولار للبرميل.
وقال متعاملون إن انخفاض السعر نتج عن جني أرباح بعد تداول قوي في اليوم السابق ارتفع خلاله غرب تكساس لأعلى مستوى في 15 شهرا بدعم انخفاض مخزونات الخام الأميركية 2.‏5 مليون برميل في الأسبوع المنتهي 14 أكتوبر (تشرين الأول) إلى 7.‏468 مليون برميل.
وتجتمع «أوبك» يوم 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حيث تأمل في اتخاذ قرار لخفض إنتاج النفط بما بين نصف مليون ومليون برميل يوميا. وتأمل المنظمة أن يتعاون المنتجون المستقلون وبخاصة روسيا.



«شل» تحذر من ضعف تداول الغاز الطبيعي المسال والنفط في الربع الأخير من العام

شعار «شل» خلال المؤتمر والمعرض الأوروبي لطيران رجال الأعمال في جنيف (رويترز)
شعار «شل» خلال المؤتمر والمعرض الأوروبي لطيران رجال الأعمال في جنيف (رويترز)
TT

«شل» تحذر من ضعف تداول الغاز الطبيعي المسال والنفط في الربع الأخير من العام

شعار «شل» خلال المؤتمر والمعرض الأوروبي لطيران رجال الأعمال في جنيف (رويترز)
شعار «شل» خلال المؤتمر والمعرض الأوروبي لطيران رجال الأعمال في جنيف (رويترز)

قلّصت شركة شل توقعاتها لإنتاج الغاز الطبيعي المُسال للربع الأخير من العام، يوم الأربعاء، وقالت إن نتائج تداول النفط والغاز، من المتوقع أن تكون أقل بكثير مما كانت عليه في الأشهر الثلاثة السابقة.

وفي تحديث للتداول، قبل صدور نتائج العام بأكمله في 30 يناير (كانون الثاني) الحالي، قالت «شل» أيضاً إنها ستأخذ ما بين 1.5 مليار دولار إلى 3 مليارات دولار من المخصصات غير النقدية، بعد خصم الضرائب، بما في ذلك ما يصل إلى 1.2 مليار دولار في قسم الطاقة المتجددة التابع لها، والمرتبط بأصول أوروبية وأميركية شمالية، وفق «رويترز».

وفي الشهر الماضي، ذكرت «شل» أنها ستتراجع عن الاستثمارات الجديدة في مجال طاقة الرياح البحرية وتقسيم قسم الطاقة التابع لها، بعد مراجعة شاملة لأعمالها، وذلك في إطار حملة الرئيس التنفيذي وائل صوان للتركيز على الأجزاء الأكثر ربحية.

وقالت أكبر شركة للغاز الطبيعي المُسال في العالم إن نتائج التداول في القسم، خلال الربع الأخير، ستكون أقل بكثير مما كانت عليه في الأشهر الثلاثة السابقة، بسبب انتهاء عقود التحوط التي أبرمتها «شل» في عام 2022 لحماية نفسها من الخسارة المحتملة للإنتاج الروسي بعد غزو أوكرانيا.

وكان من المتوقع أيضاً أن يكون التداول في قسم المواد الكيميائية والمنتجات النفطية أقل بكثير، على أساس ربع سنوي؛ بسبب انخفاض الطلب الموسمي.

وخفّضت الشركة البريطانية توقعاتها لإنتاج الغاز الطبيعي المُسال للربع إلى 6.8 - 7.2 مليون طن متري، من توقعات سابقة تتراوح بين 6.9 و7.5 مليون طن، مشيرة إلى انخفاض تسليمات غاز التغذية إلى مرافق التسييل وانخفاض شحنات البضائع.

وقال المحلل لدى «آر بي سي كابيتال ماركتس»، بيراج بورخاتاريا، في مذكرة: «نرى أن البيان سلبي، مع ضعف في عدد من الأقسام، وضعف التداول بقطاعات النفط والغاز والطاقة»، مضيفاً أنه من غير المتوقع أن يؤثر ذلك على عائدات المساهمين.