عدد ساعات عمل الأوروبيين أقل بنسبة 19 % من الأميركيين

سويسرا الأقرب تليها فرنسا وبلجيكا وبولندا ثم ألمانيا وإيطاليا

عدد ساعات عمل الأوروبيين أقل بنسبة 19 % من الأميركيين
TT

عدد ساعات عمل الأوروبيين أقل بنسبة 19 % من الأميركيين

عدد ساعات عمل الأوروبيين أقل بنسبة 19 % من الأميركيين

يقل عدد ساعات عمل الأوروبيين سنويا بنسبة 19 في المائة عن عدد ساعات عمل نظرائهم الأميركيين. أجرى هذه الدراسة التفصيلية 3 خبراء اقتصاد؛ وهم ألكسندر بيك من جامعة أريزونا الأميركية، وبيتنا بورجيمان من جامعة ماك ماستر الكندية، ونيكولا شوندلن من جامعة جوته الألمانية. وبحسب الدراسة، فإن ارتفاع عدد أيام الإجازات مدفوعة الأجر تمثل ما بين ثلث ونصف الفارق في عدد ساعات العمل السنوية بين الأوروبيين والأميركيين. كما أن معدل البطالة الأعلى في أوروبا من العوامل التي أدت إلى تراجع عدد ساعات العمل.
شملت الدراسة بيانات من 18 دولة أوروبية والولايات المتحدة باستخدام 3 دراسات مسحية مختلفة لقوة العمل، وهي مسح القوة العاملة الأوروبية والمسح السكاني الأميركي الحالي والإحصاء متناهي الصغر الألماني ويغطي الفترة من 1983 إلى2011.
في الوقت نفسه فإن عدد ساعات العمل تفاوتت بين الدول الأوروبية، حيث يوجد عدد من المناطق التي تمت فيها مقارنة الدول الأوروبية دولة بدولة مع بيانات التوظيف الأميركية.
وكان عدد ساعات العمل في سويسرا الأقرب إلى العدد في أميركا، حيث يقل عدد ساعات العمال السويسريين بنسبة 4 في المائة فقط عن عدد ساعات العمال الأميركيين، في حين كان الإيطاليون الأقل، حيث يقل عدد ساعات عمل الإيطاليين بنسبة 29 في المائة عن عدد ساعات عمل الأميركيين. وجاءت فرنسا في المركز التالي بنسبة 26 في المائة أقل من العمال الأميركيين ثم بلجيكا بنسبة 25 في المائة وبولندا بنسبة 24 في المائة وألمانيا بنسبة 22 في المائة.
وقال الباحثون إن البيانات تفتح الباب أمام أبحاث في مجالات أخرى مثل لماذا يعمل الأميركيون كل هذا العدد الكبير من الساعات مقارنة من الأوروبيين؟ وما العوامل الأكثر تأثيرا على إنتاجية العامل؟



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.