مجلس التنسيق السعودي - الأردني يعقد اجتماعه الأول في الرياض

تأسيس شركة سعودية للاستثمار في المشروعات الاقتصادية الأردنية

مجلس التنسيق السعودي - الأردني يعقد اجتماعه الأول في الرياض
TT

مجلس التنسيق السعودي - الأردني يعقد اجتماعه الأول في الرياض

مجلس التنسيق السعودي - الأردني يعقد اجتماعه الأول في الرياض

استقبل الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، في قصر اليمامة بالرياض، اليوم (الأربعاء)، رئيس الوزراء وزير الدفاع الأردني الدكتور هاني الملقي.
وعقد مجلس التنسيق السعودي - الأردني اجتماعه الأول في الرياض، اليوم، برئاسة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس الجانب السعودي في المجلس، وبرئاسة رئيس الوزراء ووزير الدفاع الأردني الدكتور هاني الملقي رئيس الجانب الأردني في المجلس.
وجرى خلال الاجتماع استعراض العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، كما تم بحث أوجه التعاون في المجالات المشار إليها في البيان المشترك الصادر بتاريخ 2016/4/11، وأكد المجلس حرصه على تطويرها وتعزيزها بما يحقق تطلعات القيادتين ويخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.
وقال بيان سعودي – أردني مشترك، إن "الاجتماع جاء امتداداً للعلاقات التاريخية الراسخة التي تجمع بين السعودية والأردن، واسترشاداً بالتوجيهات السامية الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ملك السعودية، وأخيه الملك عبدالله الثاني بن الحسين ملك الأردن، وبناءً على ما تم الاتفاق عليه في محضر إنشاء مجلس التنسيق السعودي الأردني في الرياض بتاريخ 2016/4/27".
وأضاف البيان أنه "جرى كذلك خلال الاجتماع التوقيع على مذكرة تفاهم بين صندوق الاستثمارات العامة وسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة لإقامة مشروع استثماري تنموي في العقبة، واتفاقية لتجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب الضريبي في شأن الضرائب على الدخل بين البلدين، ومذكرة التفاهم للتعاون الصناعي بين البلدين، والبرنامج التنفيذي للتعاون بين هيئة الإذاعة والتلفزيون في السعودية ومؤسسة الإذاعة والتلفزيون في الأردن".
كما أحاط الاجتماع بقرار صندوق الاستثمارات العامة في السعودية الصادر وفقاً لمذكرة التفاهم في مجال تشجيع الاستثمار والتي جرى توقيعها في عمان بتاريخ 2016/8/25، والقاضي بتأسيس شركة للاستثمار في المشروعات الاقتصادية في الأردن، وتسجيلها وفقاً لقانون الاستثمار الأردني، بمشاركة البنوك والمؤسسات المالية الأردنية، وذلك انسجاماً مع ما ورد في المذكرة من أحكام بما يحقق مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين. واتفق الجانبان على استكمال كافة الإجراءات الخاصة بتسجيل الشركة الاستثمارية بأسرع وقت ممكن.
واتفق الجانبان على استمرار أعمال اللجنة التحضيرية لمجلس التنسيق السعودي الأردني واستكمال مشروعات الاتفاقيات الأخرى التي يجري العمل عليه، وتحديداً في مجال الربط الكهربائي، والطاقة النووية، ومجال التعدين، وتشجيع الاستثمار، والتعاون العسكري، بما في ذلك مجال الصناعات العسكرية ، تمهيداً لعرضها على المجلس لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتوقيع ما يتم التوصل إليه خلال زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، إلى الأردن.
وأكد الجانبان على أهمية استمرار التعاون بين البلدين الشقيقين فيما يحقق ترسيخ العلاقات بينهما.
وعبّر الدكتور هاني الملقي رئيس الوزراء ووزير الدفاع الأردني عن شكره وتقديره لما قوبل وأعضاء الوفد من حسن استقبال وحفاوة بالغة في بلدهم الثاني السعودية، وتم الاتفاق على عقد الاجتماع الثاني للمجلس في الأردن.



سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع
TT

سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع

أصدرت الحكومة الكويتية، اليوم، مرسوماً بفقدان الجنسية الكويتية من خمسة أشخاص بينهم الملياردير معن عبد الواحد الصانع، وذلك وفقاً لنص (المادة 11) من قانون الجنسية الكويتية.

كما ترأس رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف الصباح، اليوم (الخميس)، اجتماع اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، إذ قررت اللجنة سحب وفقدان الجنسية الكويتية من عدد (1647) حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء.

وشرعت السلطات الكويتية منذ مطلع شهر مارس (آذار) الماضي، من خلال اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما تشمل عمليات سحب الجنسية، الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها من دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها «صدور مرسوم» بمنح الجنسية، حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة على تخطي هذا القانون ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

ومعن الصانع هو رجل كان يحمل الجنسيتين السعودية والكويتية، اشتهر بكونه مؤسس «مجموعة سعد»، التي تضم مجموعة شركات كبيرة تعمل في قطاعات مثل البنوك، والعقارات، والإنشاءات، والرعاية الصحية.

ومع مطلع الألفية الثانية أصبح أحد أغنى رجال الأعمال في السعودية والخليج، وكان على قائمة «فوربس» لأغنى مائة رجل في العالم عام 2007، لكنَّ أعماله تعرضت للانهيار بعد خلافات اتُّهم خلالها بالاحتيال، لينتهي الخلاف مع عائلة القصيبي وآخرين في أروقة المحاكم، وتعثرت «مجموعة سعد»، إلى جانب شركة أخرى هي «أحمد حمد القصيبي وإخوانه»، في عام 2009، مما وصل بحجم الديون غير المسددة للبنوك إلى نحو 22 مليار دولار.

وفي مارس (آذار) 2019 وافقت محكمة سعودية على طلب رجل الأعمال المحتجز والمثقل بالديون وشركته لحل قضيتهما من خلال قانون الإفلاس الجديد في المملكة.

وقبيل نهاية عام 2018 طُرحت عقارات مملوكة لمعن الصانع للبيع في مزاد علني، من أجل سداد أموال الدائنين التي تقدَّر بمليارات الريالات، حيث كلَّفت المحكمة شركة متخصصة بالمزادات ببيع الأصول على مدار خمسة أشهر في مزادات في المنطقة الشرقية وجدة والرياض.