لاعب كرة سلة أميركي يثير حالة من الغضب بالصين

الصورة التي نشرها براون  -  سور الصين العظيم
الصورة التي نشرها براون - سور الصين العظيم
TT

لاعب كرة سلة أميركي يثير حالة من الغضب بالصين

الصورة التي نشرها براون  -  سور الصين العظيم
الصورة التي نشرها براون - سور الصين العظيم

أثار لاعب كرة سلة أميركي موجة غضب واسعة على الإنترنت، بعدما وقّع على سور الصين العظيم، وهي الواقعة التي دفعت السلطات الصينية للتحقيق معه، بحسب ما ذكرته صحيفة «إندبندنت» البريطانية.
وكان بوبي براون، الذي يلعب لفريق هيوستن روكيتس في دوري كرة السلة الأميركي، يزور المعلم التاريخي خلال مواجهات البطولة الخارجية أمام فريق نيو أورليانز بيليكانز.
ودافع براون، الذي عاد إلى الولايات المتحدة أخيرا بعد خمسة مواسم خارجها من بينها ثلاثة في الدوري الصيني، عن نفسه قائلا إنه كتب اسمه على السور بالطباشير بعدما رأى آخرون قد فعلوا الشيء ذاته لكن انتشار ما فعله يرجع لنشاطه ومتابعته الواسعة لحسابه على منصة التواصل الاجتماعي الصينية (ويبو).
وكان براون قد نشر على حسابه صورة لتوقيعه ورقم قميصه، قبل أن يتم تداول الصورة من المتابعين الصينيين، وكتب أحدهم: «هذا موقع للتراث العالمي وليس مرحاضك». فيما كتب آخر: «إذا كنت تعشق هذا البلد حقًا فينبغي عليك الحفاظ عليه».
وتحت وطأة ردود الفعل السلبية، حذف براون الصورة، وأتبعها باعتذاره قائلاً: «أحترم الثقافة الصينية وقمت بخطأ غير مقصود.. أتمنى أن تسامحوني».
وقال مسؤولون محليون إنه يجب احترام السور، فيما ذكرت صحيفة «غلوبال تايمز» إن مسؤولاً من إدارة بلدية بكين للسياحة قوله إن واقعة براون تخضع للتحقيق.
وقال المسؤول: «العقوبة، مثل الغرامة والإنذار، سيتم إعطاؤها إلى السياح غير الملتزمين بالقانون وفق سلوكهم».



طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
TT

طاهي وودي آلن وزوجته يستنجد بالقضاء بعد طرده

وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)
وودي آلن وزوجته مُتهمان بإذلال الطاهي (أ.ب)

رفع الطاهي الشخصي السابق للمخرج الأميركي الشهير وودي آلن، دعوى قضائية ضدَّه، مفادها أنّ الفنان وزوجته أقالاه بسبب خدمته في قوات الاحتياط الأميركية، وسط إثارة تساؤلات حول راتبه، قبل أن «يزيدا الأمر سوءاً» بالقول إنّ طعامه لا يعجبهما.

ونقلت «أسوشييتد برس» عن الطاهي هيرمي فاجاردو، قوله في شكوى مدنيّة رُفعت في محكمة مانهاتن الفيدرالية، إنّ آلن وزوجته سون-يي بريفين «قرّرا ببساطة أنّ المُحترف العسكري الذي أراد أن يتقاضى أجراً عادلاً لم يكن مناسباً للعمل في منزلهما».

تقول الشكوى إن آلن وبريفين عرفا أنّ فاجاردو سيحتاج إلى إجازة للتدريبات العسكرية عندما وظّفاه طاهياً بدوام كامل في يونيو (حزيران) الماضي براتب سنوي مقداره 85 ألف دولار. لكنّهما فصلاه في الشهر التالي، بعد مدّة قصيرة من عودته من تدريب استمر يوماً أطول من المتوقَّع. وأوردت الشكوى أنه عندما عاد فاجاردو إلى العمل «قابله المدَّعى عليهما بالعداء الفوري والاستياء الواضح».

أثار فاجاردو في ذلك الوقت مخاوفَ بشأن راتبه؛ أولاً لأنّ ربّ عمله لم يخصم الضرائب بشكل صحيح، ولم يقدّم شهادة راتب، بالإضافة إلى تقليل راتبه بمقدار 300 دولار، وفقاً للشكوى.

واتّهمت الدعوى آلن وبريفين والمديرة باميلا ستيغماير، بانتهاك قانون حقوق التوظيف وإعادة التوظيف للخدمات الفيدرالية الموحَّدة وقانون العمل في نيويورك، وأيضاً بالتسبُّب في إذلال فاجاردو وإرهاقه وخسارته قِسماً من أرباحه.

وقال فاجاردو إنه عُيِّن بعد إغداق المديح عليه لإعداده وجبةً من الدجاج المشوي والمعكرونة وكعكة الشوكولاته وفطيرة التفاح للمدَّعى عليهما وضيفين آخرين، ولم يُقَل له إنّ طهيه لم يكن على مستوى جيّد إلا بعدما أقالته بريفين.