اللندنيون يحتفلون بـ«عودة الأبطال» من ريو

تكريم الفائزين بالأولمبياد والبارلمبياد وسط حشد غفير

جانب من فعالية تكريم اللاعبين في ميدان الطرف الأغر أمس (تصوير: جيمس حنا)
جانب من فعالية تكريم اللاعبين في ميدان الطرف الأغر أمس (تصوير: جيمس حنا)
TT

اللندنيون يحتفلون بـ«عودة الأبطال» من ريو

جانب من فعالية تكريم اللاعبين في ميدان الطرف الأغر أمس (تصوير: جيمس حنا)
جانب من فعالية تكريم اللاعبين في ميدان الطرف الأغر أمس (تصوير: جيمس حنا)

بحضور حشد غفير، جرى تكريم اللاعبين البريطانيين الحائزين على ميداليات في دورة الأولمبياد ريو 2016 والدورة البارلمبية (لذوي الاحتياجات الخاصة) في لندن أمس وبالتحديد في ميدان الطرف الأغر.
ويأتي التكريم اللندني بعد تكريم مشرف في شوارع مدينة مانشستر شمال بريطانيا أول من أمس.
ويذكر أن المملكة المتحدة حازت على 67 ميدالية في أولمبياد ريو، و147 ميدالية في الدورة البارلمبية لهذا العام. وحضر التكريم في لندن أكثر من 6 آلاف شخص في تكريم أطلق عليه «عودة الأبطال».
وتضمن التكريم كلمات ألقاها بعض اللاعبين بحضور عمدة لندن صادق خان، الذي أكد بدوره أن «الأبطال قد ألهموا الملايين». وأضاف: «إنه لشرف لي أن أوجد هنا معكم».
وفي ختام الفعالية، قدمت فرقة «ذي فامبس» البريطانية عرضًا موسيقيًا راقصًا وسط الميدان، وبعدها انتقل اللاعبون إلى قصر باكنغهام لتكريم ملكي تحضره الملكة إليزابيث الثانية، وأفراد آخرون من العائلة المالكة منهم دوق ودوقة كامبردج.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».