اختبار لسيارة بلا سائق ينتهي باصطدامها بشاحنة

كانت تقل اثنين من المهندسين وتسير ببطء

اختبار لسيارة بلا سائق  ينتهي باصطدامها بشاحنة
TT

اختبار لسيارة بلا سائق ينتهي باصطدامها بشاحنة

اختبار لسيارة بلا سائق  ينتهي باصطدامها بشاحنة

اصطدمت سيارة ذاتية القيادة كان يجري اختبارها في الطرق العامة بشاحنة في مدينة سنغافورة أمس لكن لم تقع أي إصابات. وقالت الهيئة في صفحتها على فيسبوك «كانت سيارة الاختبار تنتقل إلى حارة أخرى عندما اصطدمت بالشاحنة».
وقالت شركة «نو تومي» التي تطور وتختبر هذه التكنولوجيا إن السيارة كانت تقل اثنين من المهندسين وتسير ببطء. وتشجع دول مختلفة حول العالم تطوير تكنولوجيات تعمل بشكل ذاتي، وتأمل سنغافورة ذات المساحة الصغيرة والعمالة المحدودة في أن تشجع السيارات من دون سائق السكان على التشارك في استخدام السيارات أو استخدام وسائل النقل العام. ويحظى اختبار تكنولوجيا السيارات ذاتية القيادة في سنغافورة بمتابعة وثيقة في وقت تتسابق فيه شركات التكنولوجيا وشركات صناعة السيارات على صناعة سيارات ذاتية القيادة ورسم خطط تجارية جديدة لما يتوقع أن يكون تحولا طويل المدى في عالم وسائل النقل الخاصة.
وتجري أربع مجموعات مختلفة اختبارات لسيارات بلا سائق في منطقة بغرب سنغافورة. وتضاعف طول الطرق المتاحة لإجراء الاختبارات الشهر الماضي ليصبح طولها 12 كيلومترا. وفي سبتمبر (أيلول) دخلت شركة «جراب» لتأجير السيارات عبر الإنترنت في شراكة مع «نو تومي» للسماح لبعض مستخدميها بحجز سيارات بلا سائق من خلال التطبيق الإلكتروني الخاص بها.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.