اختبار لسيارة بلا سائق ينتهي باصطدامها بشاحنة

كانت تقل اثنين من المهندسين وتسير ببطء

اختبار لسيارة بلا سائق  ينتهي باصطدامها بشاحنة
TT

اختبار لسيارة بلا سائق ينتهي باصطدامها بشاحنة

اختبار لسيارة بلا سائق  ينتهي باصطدامها بشاحنة

اصطدمت سيارة ذاتية القيادة كان يجري اختبارها في الطرق العامة بشاحنة في مدينة سنغافورة أمس لكن لم تقع أي إصابات. وقالت الهيئة في صفحتها على فيسبوك «كانت سيارة الاختبار تنتقل إلى حارة أخرى عندما اصطدمت بالشاحنة».
وقالت شركة «نو تومي» التي تطور وتختبر هذه التكنولوجيا إن السيارة كانت تقل اثنين من المهندسين وتسير ببطء. وتشجع دول مختلفة حول العالم تطوير تكنولوجيات تعمل بشكل ذاتي، وتأمل سنغافورة ذات المساحة الصغيرة والعمالة المحدودة في أن تشجع السيارات من دون سائق السكان على التشارك في استخدام السيارات أو استخدام وسائل النقل العام. ويحظى اختبار تكنولوجيا السيارات ذاتية القيادة في سنغافورة بمتابعة وثيقة في وقت تتسابق فيه شركات التكنولوجيا وشركات صناعة السيارات على صناعة سيارات ذاتية القيادة ورسم خطط تجارية جديدة لما يتوقع أن يكون تحولا طويل المدى في عالم وسائل النقل الخاصة.
وتجري أربع مجموعات مختلفة اختبارات لسيارات بلا سائق في منطقة بغرب سنغافورة. وتضاعف طول الطرق المتاحة لإجراء الاختبارات الشهر الماضي ليصبح طولها 12 كيلومترا. وفي سبتمبر (أيلول) دخلت شركة «جراب» لتأجير السيارات عبر الإنترنت في شراكة مع «نو تومي» للسماح لبعض مستخدميها بحجز سيارات بلا سائق من خلال التطبيق الإلكتروني الخاص بها.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".