معرض للمنتجات اليدوية بالأردن يحتفي بمعروضات لاجئات سوريات

تشمل أدوات زينة وأنواعًا من المربى ومخللات منزلية الصنع

معرض للمنتجات اليدوية بالأردن يحتفي بمعروضات لاجئات سوريات
TT

معرض للمنتجات اليدوية بالأردن يحتفي بمعروضات لاجئات سوريات

معرض للمنتجات اليدوية بالأردن يحتفي بمعروضات لاجئات سوريات

منسوجات يدوية.. أدوات زينة.. أنواع من المربى.. مخللات منزلية الصنع.. أشياء قليلة بين منتجات كثيرة عُرضت في سوق أو معرض نظمته جمعية الهلال الأحمر الأردني في عمان في الآونة الأخيرة.
المعرض خُصص لمنتجات نساء من اللاجئات السوريات والمواطنات الأردنيات اللائي شاركن في برامج تدريب مهني ينظمها الهلال الأحمر.
وقالت ليلى طوقان أبو الهدى مديرة المركز المهني الذي أُنشئ منذ 63 عاما وعضو اللجنة التنفيذية للهلال الأحمر الأردني إن الهدف من المعرض هو تمكين الأردنيات وغير الأردنيات المقيمات في الأردن.
وأضافت: «الفكرة من المعرض تقوية النساء والفتيات لكي ترفع أولاً من قيمة نفسها.. وتحقق ذاتها. وبنفس الوقت تستطيع أن تساعد في مصاريف المنزل وتحقق دخلا إضافيا لها. بندلهم. بندربهم على مواضيع التجميل. الحاسوب. كيف يستعملوا الإنترنت. كيف يستعملوا الفيسبوك. دورات تجميل وتصفيف شعر. الخياطة».
وأوضحت ليلى طوقان أن المركز درَب ما يزيد على 500 امرأة بينهن عشرات اللاجئات السوريات منذ بداية العام.
ويمثل هذا المعرض فرصة للنساء المتدربات لاستعراض المهارات التي تعلمنها من البرامج المختلفة.
وقالت لاجئة سورية من حمص تشارك في المعرض تدعى أم عمار إنها كانت تتطلع لبيع طعام تصنعه في بيتها لأناس أبعد من محيط جيرانها.
وأضافت: «أنا أول ما حضرت بقيت في بيتي ما طلعت. بعدين تعرفت على شوية صبايا من السوريات أرشدوني على الهلال الأحمر وأنه بيعملوا شغل حلو وبازارات. بيعملوا كل هذه الأشياء. يعني بالأول كان نطاقي المعروف عندنا ببيت المونة السوري اللي بيشمل كل شيء. عملت بالأول. طلعت عن نطاق جارتي. وهذه أول مرة أشارك في بازار. عرضوا علي أن أشارك. لأشتهر أكثر وأكون معروفة أكثر عند الناس».
وقالت امرأة أردنية تشارك في المعرض تدعى نسرين الحديد إنها استفادت كثيرا من نظيراتها السوريات أثناء مشاركتهن معها في دورات التدريب المهني.
وأضافت: «والله نحن بنتعلم منهن. وهن كمان بيتعلموا مننا. يعني نحن صرنا الأشياء التي لم نعرفها نأخذها منهم. ما شاء الله هم عندهم خبرة بالأكل. بالتخزين. أشياء مثل ذلك. ومعنا نحن كمان تعلمنا واستفدنا من بعض».
ويقول الهلال الأحمر الأردني إنه يأمل في تنظيم مزيد من المعارض لعرض منتجات نساء تدربن في دورات مهنية ينظمها مركز التدريب التابع له.



إشادة بانفتاح السعودية على تقديم الفن الراقي

نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
TT

إشادة بانفتاح السعودية على تقديم الفن الراقي

نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»

شهدت الرياض وجدة فعاليات مسرحية وغنائية عقب انتهاء شهر رمضان، انطلقت مع عيد الفطر واستقطبت مشاركات مصرية لافتة، منها مسرحية «حتى لا يطير الدكان»، من بطولة الفنانَيْن أكرم حسني ودرة، في موسمها الثاني على مسرح «سيتي ووك جدة»؛ إلى عرض ستاند أب كوميدي «ذا إيليت» المقام على «مسرح محمد العلي» بالرياض، بينما شاركت الفنانة المصرية أنغام بحفلات «عيد القصيم»، والفنان عمرو دياب بحفلات «عيد جدة».
وتشهد العاصمة السعودية حفل «روائع الموجي»، الذي تحييه نخبة من نجوم الغناء، بينهم من مصر، أنغام وشيرين عبد الوهاب ومي فاروق، بالإضافة إلى نجوم الخليج ماجد المهندس وعبادي الجوهر وزينة عماد، مع صابر الرباعي ووائل جسار، بقيادة المايسترو وليد فايد وإشراف فني يحيى الموجي، ومشاركة الموسيقار رمزي يسى.
عن هذا الحفل، يعلّق الناقد الفني المصري طارق الشناوي لـ«الشرق الأوسط»: «نشجّع تكريس الكلمة الرائعة والنغم الأصيل، فحضور نجوم مصر في فعاليات المملكة العربية السعودية، يشكل حالة تكامل من الإبداع»، معرباً عن غبطته بمشهدية الزخم الفني، التي يواكبها في الرياض وجدة.
ووفق «جمعية المؤلفين والملحنين الرسمية» في مصر، ورصيد محمد الموجي، صاحب مقولة «أنا لا أعمل كالآلة تضع فيها شيئاً فتخرج لحناً؛ إنها مشاعر وأحاسيس تحتاج إلى وقت ليخرج اللحن إلى النور»، قد وصل إلى 1800 لحن، ليعلّق رئيسها مدحت العدل لـ«الشرق الأوسط» بالتأكيد على أنّ «الاحتفاء بالرموز الفنية من (الهيئة العامة للترفيه)، كاحتفالية الموجي، أمر غاية في الرقي ويدعو للفخر»، موجهاً التقدير للجميع في المملكة على النهضة الفنية الكبيرة.
واستكمالاً لسلسلة الفعاليات الفنية، فإنّ مدينة جدة على موعد مع حفلين للفنان تامر عاشور يومي 5 و6 مايو (أيار) الحالي، بجانب حفل الفنانَيْن محمد فؤاد وأحمد سعد نهاية الشهر عينه. وعن المشاركات المصرية في الفعاليات السعودية، يشير الناقد الموسيقي المصري محمد شميس، إلى أنّ «القائمين على مواسم المملكة المختلفة يحرصون طوال العام على تقديم وجبات فنية ممتعة ومتنوعة تلائم جميع الأذواق»، مؤكداً أنّ «ما يحدث عموماً في السعودية يفتح المجال بغزارة لحضور الفنانين والعازفين والفرق الموسيقية التي ترافق النجوم من مصر والعالم العربي». ويلفت شميس لـ«الشرق الأوسط» إلى أنّ «هذا التنوع من شأنه أيضاً إتاحة مجال أوسع للمبدعين العرب في مختلف الجوانب، التي تخصّ هذه الحفلات، وفرصة لاستقطاب الجمهور للاستمتاع بها بشكل مباشر أو عبر إذاعتها في القنوات الفضائية أو المنصات الإلكترونية»، معبّراً عن سعادته بـ«الحراك الفني الدائم، الذي تشهده المملكة، بخاصة في الفن والثقافة وتكريم الرموز الفنية والاحتفاء بهم».
وشهد «مسرح أبو بكر سالم» في الرياض قبيل رمضان، الحفل الغنائي «ليلة صوت مصر»، من تنظيم «الهيئة العامة للترفيه»، احتفالاً بأنغام، إلى تكريم الموسيقار المصري هاني شنودة في حفل بعنوان «ذكريات»، شارك في إحيائه عمرو دياب وأنغام، بحضور نخبة من نجوم مصر، كما أعلن منذ أيام عن إقامة حفل للفنانة شيرين عبد الوهاب بعنوان «صوت إحساس مصر».
مسرحياً، يستعد الفنان المصري أحمد عز لعرض مسرحيته «هادي فالنتين» في موسمها الثاني، ضمن فعاليات «تقويم جدة» على مسرح «سيتي ووك‬» بين 3 و6 مايو (أيار) الحالي. وعنه كان قد قال في حوار سابق مع «الشرق الأوسط»، إنّ «الحراك الثقافي الذي تشهده المملكة يفتح آفاقاً وفرصاً متنوعة للجميع لتقديم المزيد من الفن الراقي».