نظارات «بلاي ستيشن في آر» الجديدة.. تجربة واقع افتراضي مبهرة

التزام موسع لتعريب الألعاب.. وطرح أكثر من 50 لعبة قبل نهاية العام الحالي

جهاز «بلايستيشن 4 برو» المطور ونظارة «بلايستيشن في آر» للواقع الافتراضي - تصميم جميل وأنيق لـ«بلايستيشن في آر» - تجربة انغماس ممتعة في «بلايستيشن في آر»
جهاز «بلايستيشن 4 برو» المطور ونظارة «بلايستيشن في آر» للواقع الافتراضي - تصميم جميل وأنيق لـ«بلايستيشن في آر» - تجربة انغماس ممتعة في «بلايستيشن في آر»
TT

نظارات «بلاي ستيشن في آر» الجديدة.. تجربة واقع افتراضي مبهرة

جهاز «بلايستيشن 4 برو» المطور ونظارة «بلايستيشن في آر» للواقع الافتراضي - تصميم جميل وأنيق لـ«بلايستيشن في آر» - تجربة انغماس ممتعة في «بلايستيشن في آر»
جهاز «بلايستيشن 4 برو» المطور ونظارة «بلايستيشن في آر» للواقع الافتراضي - تصميم جميل وأنيق لـ«بلايستيشن في آر» - تجربة انغماس ممتعة في «بلايستيشن في آر»

أطلقت «سوني» السعودية نظام نظارات الواقع الافتراضي «بلاي ستيشن في آر» PlayStation VR في المملكة العربية السعودية والمنطقة العربية يوم الخميس الماضي 13 أكتوبر (تشرين الأول) - ، وهي تقنية من شأنها نقل اللاعبين إلى بيئة افتراضية تحاكي الواقع وتغير من طريقة اللعب بشكل جذري، لتكون واحدة من أكبر النقلات النوعية في عالم الترفيه. وقد جربت «الشرق الأوسط» النسخة النهائية للنظارات.

تجربة انغماسية

وتقدم النظارة تجربة لعب متقدمة يشعر فيها اللاعب وكأنه داخل عالم اللعبة يتفاعل معها بحركته في الغرفة مع تحريك يديه باستخدام أداة التحكم القياسية «ديوالشوك 4» أو أداتي التحكم «بلاي ستيشن موف» PlayStation Move للمزيد من الانغماس في عالم اللعبة. وتحتوي النظارة على شاشة مدمجة تعرض الصورة بدقة عالية، بالإضافة إلى استخدامها مجسات مدمجة تسمح للاعب بتحريك رأسه في جميع الزوايا والمحاور ومحاكاة ذلك التحرك داخل عالم اللعبة فورا وبكل دقة. وتتصل النظارات بجهاز «بلاي ستيشن 4» من خلال وحدة متخصصة تنقل البيانات بين النظارة و«بلاي ستيشن 4» وتعرض الصورة داخل شاشتي النظارة والتلفزيون في الوقت نفسه (ليستمتع الآخرون حول اللاعب ويشاركوه تلك التجربة).
وتتميز هذه النظارة بأن تكلفتها منخفضة مقارنة بنظيراتها على الكومبيوتر الشخصي، ولكنها تقدم جودة لعب عالية جدا تستحق التقدير. وكان لدي قلق في السابق من أن تقنية الواقع الافتراضي ستكون دوما أفضل على الكومبيوترات الشخصية بسبب القدرات الحسابية العالية للكومبيوترات الشخصية، ولكن نظارة «بلاي ستيشن في آر» تبرهن على عكس ذلك، إذ إن الألعاب المقدمة ممتعة وذات مستوى رسومات متقدم، بالإضافة إلى دقة متابعة تحركات رأس وأيدي المستخدم، وبسرعة عالية.
ولكن أهم ما يميز هذه النظارة هو أنها مصنوعة من شركة «سوني» التي لديها قدرات عالية على تطوير الألعاب الإلكترونية الممتعة، على خلاف شركتي «إتش تي سي» و«أوكيوليس» اللتين تواجهان مشكلة في عدم وجود محتوى مقنع على نظارتيهما إلى الآن. وواجهت الشركتان المذكورتان تحدي عدم وجود لعبة تحلق بعالم الواقع الافتراضي وتجعله مطلبا جماهيريا واسعا، الأمر الذي ستصلحه نظارة «بلاي ستيشن في آر» بسبب تقديمها ألعابا متقدمة.
وأطلقت الشركة مجموعة مميزة من الألعاب تشمل Until Dawn: Rush Blood وEve: Valkyrie وBattle Zone وSuper Stardust Ultra وDriveclub وRigs وPlayStation Worlds، بالإضافة إلى ألعاب Rez وSuper HyperCube وThumper، وغيرها، مع وعدها بإطلاق أكثر من 50 لعبة قبل نهاية العام الحالي.
وتتوافر النظارة في مجموعتين: الأولى تحتوي على النظارة الأساسية والوصلات اللازمة لعملها على جهاز «بلاي ستيشن 4»، بينما تضيف المجموعة الثانية كاميرا «بلاي ستيشن» الضرورية لمتابعة تحركات المستخدم. المجموعة الأولى متوافرة لمن لديه كاميرا «بلاي ستيشن» (الكاميرا متوافرة منذ سنوات كثيرة وتقدم تجربة ممتعة لكثير من الألعاب) وأداتي التحكم «بلاي ستيشن موف» PlayStation Move (متوافرتان منذ أعوام كثيرة) بينما تعتبر المجموعة الثانية لمن لم يقتنِ الملحقين المذكورين.

إعداد سهل ومواصفات تقنية

ويمكن تجهيز النظارة للمرة الأولى في دقائق قليلة، حيث يكفي وصلها بصندوق صغير يحتوي على معالج متخصص، ووصل ذلك الصندوق بجهاز «بلاي ستيشن 4» وبالتلفزيون، ووصل كاميرا «بلاي ستيشن» بجهاز «بلاي ستيشن 4»، لتبدأ تجربة اللعب في الواقع الافتراضي. وتتابع كاميرا «بلاي ستيشن» 9 مجسات في النظارة لاحتساب موقعها بدقة وبسرعة عالية، بالإضافة إلى تتبعها أداتي التحكم «بلاي ستيشن موف» أو أداة التحكم الرئيسية «ديوالشوك 4».
ويمكن للاعب اللعب إما أثناء الجلوس أو الوقوف. وينصح باللعب أثناء الجلوس لمن يشعر بالدوار داخل عالم الواقع الافتراضي، بينما ينصح باللعب أثناء الوقوف للحصول على متعة وانغماس أكبر وأكثر واقعية. وتقدم النظارة منطقة مريحة للاستخدام لدى وضعها على جبهة المستخدم، إذ إنها مليئة بالمطاط الطري المناسب والمريح للاستخدامات المطولة.
وبخلاف النظارات الأخرى التي تضغط على وجه المستخدم بشدة في بعض الأحيان، تقدم هذه النظارة حلقة توضع أعلى رأس المستخدم ويمكن تعديل قطرها لتتناسب مع رأس المستخدم من خلال مؤشر موجود في المنطقة الخلفية، وهي تحمل النظارة التي تطوف أمام عين المستخدم، مع استخدام عازل للضوء الخارجي. هذا، وتقدم النظارة زرا خاصا لتعديل تركيز عدساتها، الأمر الذي يعني أنها مناسبة لمن يرتدي النظارات الطبية أثناء اللعب، ولن تعيق نظرهم. أضف إلى ذلك أن وزن النظارة موزع بطريقة مريحة جدا تمنع وقوعها في حال ميلان رأس المستخدم إلى الجانب أو الأسفل، ولن تتطلب من المستخدم رفع رأسه إلى الأعلى قليلا بسبب وجود الثقل في المنطقة الأمامية كما هو الحال في النظارات الأخرى.
ويبلغ وزن النظارة 610 غرامات (مع الحلقة الرأسية)، الأمر الذي يعني أنها النظارة الأثقل وزنا بين النظارات الأخرى، ولكن المستخدم سيشعر بأنها الأخف بسبب وجود الحلقة الرأسية المريحة والتوزيع الصحيح للوزن. ولن يحصل المستخدم على إطار حول عينية بعد الاستخدام المطول لهذه النظارة، الأمر الموجود في النظارات الأخرى، ولكن تسريحة شعره ستتأثر قليلاً!
وبالنسبة للمواصفات التقنية، فتستطيع النظارة عرض الصورة بدقة 920 x 1080 على كل شاشة من الشاشتين داخلها، أي أنها تدعم اللعب بالدقة العالية 1080، وتعمل الشاشتان بتقنية OLED بسرعة 90 أو 120 هرتز (أي أن الصورة يعاد رسمها 90 أو 120 مرة في كل ثانية)، وفقا لمتطلبات اللعبة أو التطبيق، مع تقديم معدل استجابة يبلغ 18 مللي ثانية، وهو معدل يماثل ذلك المستخدم في نظارتي «أوكيوليس ريفت» و«إتش تي سي فايف» على الكومبيوترات الشخصية. كما يمكن ربط أي سماعات رأسية أو سماعة الأذن بمنفذ في النظارة للحصول على صوتيات تجسيمية، مع القدرة على ربط أي سماعات لا سلكية بجهاز «بلاي ستيشن 4» (من خلال تقنية «بلوتوث») للحصول على صوت «ستيريو».

مزايا مطورة

وتختلف هذه التقنية عن تقنيات نظارات الواقع الافتراضي للهواتف الجوالة، مثل «غوغل دايدريم فيو» التي ستطلق في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل والجيل الثالث لنظارات «سامسونغ غير في آر» التي تقدم جودة أقل مقارنة بنظارات «بلاي ستيشن في آر»، من حيث قدرات المعالجة والقدرة على تتبع تحرك النظارات في الهواء. ويمكن للاعب تشغيل الألعاب العادية التي لا تدعم نظارات «بلاي ستيشن في آر» داخل بيئة النظارة والاستمتاع بها كما لو كان يشاهد التلفزيون أمامه، ولكن بيئة اللعب لن تقدم أي دعم لتغيير المنظور لدى تحريك النظارة، بل ستتحرك الشاشة الافتراضية كلها داخل النظارة وكأنها تطوف في الهواء، الأمر الذي يقدم خصوصية أعلى في اللعب، خصوصًا في حال اللعب بألعاب عنيفة لا تريد أن يشاهدها الأطفال، كما يمكن لأي شخص آخر مشاهدة التلفزيون أثناء لعب المستخدم بالنظارة دون أي أثر على مجريات اللعب.
النظارة متوافرة بسعر 1599 ريالاً سعوديًا (426 دولارًا أميركيًا) للمجموعة الأساسية و1799 ريالا (479 دولارًا) للمجموعة التي تحتوي على كاميرا «بلاي ستيشن»، مع توفير الكاميرا منفصلة بسعر 259 ريالاً (69 دولارًا) وأداتي التحكم «بلاي ستيشن موف» بسعر 329 ريالاً (88 دولارا).
وتجدر الإشارة إلى أن تجربة اللعبة ستتطور أكثر لدى إطلاق جهاز «بلاي ستيشن 4 برو» المتطور في 10 نوفمبر المقبل، حيث سيقدم الجهاز قدرات أعلى لمعالجة الصور، التي من شأنها رفع جودة الرسومات في ألعاب الواقع الافتراضي (والألعاب العادية) بشكل ملحوظ. وأكدت «سوني السعودية» أن الجهاز سيطلق في المملكة في اليوم نفسه للإطلاق العالمي، وبسعر 1599 ريالاً سعوديًا (426 دولارًا أميركيًا)، وسيتم تحديث كثير من الألعاب الحالية لدعم قدرات الرسومات المتقدمة للجهاز، مثل Uncharted 4 وinFamous: First Light وThe last of Us Remastered وPES 2017 وRise of the Tomb Raider وWatch Dogs 2، وغيرها.
كما أكدت الشركة التزامها نحو تعريب الألعاب المتقدمة على جهاز «بلاي ستيشن 4»، حيث ستطلق مجموعة من ألعابها الجديدة بواجهة استخدام ونصوص مكتوبة وحوارات كاملة باللغة العربية، مع تعريب عناوين الكثير من الألعاب، مثل لعبة «آخر الحماة» The Last Guardian وHorizon: Zero Dawn وGT Sports، وغيرها. هذا، وأطلقت الشركة إصدارا جديدا من جهاز «بلاي ستيشن 4» يقدم القدرات التقنية نفسها الموجودة في الإصدار الرئيسي، مع تصغير حجمه واستهلاكه للطاقة الكهربائية، وتقديمه لتقنيات جديدة في أداة التحكم «ديوالشوك 4»، وبسعر 1249 ريالاً (333 دولارا).



أحدث نزعات الذكاء الاصطناعي المقبلة من مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024»

يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة
يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة
TT

أحدث نزعات الذكاء الاصطناعي المقبلة من مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024»

يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة
يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة

انطلقت قبل قليل فعاليات مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» Microsoft Ignite 2024 من مدينة شيكاغو الأميركية، الذي يستمر إلى نهاية الخميس 21 نوفمبر (تشرين الثاني). وحصلت «الشرق الأوسط» على نظرة استباقية حول «عملاء الذكاء الاصطناعي» AI Agents، ونذكرها في هذا الموضوع.

بداية، تتوجه «مايكروسوفت» نحو تبني الذكاء الاصطناعي على صعيد أوسع في جميع خدماتها، وذلك من خلال ما يعرف بـ«عملاء الذكاء الاصطناعي» و«كوبايلوت» Copilot لتسريع عمليات الشركات والموظفين وتطوير البرامج والتحول إلى الذكاء الاصطناعي على جميع الصعد.

يمكن إيجاد «عميل ذكي» بكل سهولة باستخدام اللغة البشرية

مَن هم «عملاء الذكاء الاصطناعي»؟

«عملاء الذكاء الاصطناعي» هي أدوات لأتمتة الأعمال اليومية بذكاء باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، يمكن تطويرها بسهولة كبيرة وباستخدام النصوص البشرية وليس البرمجية. ويمكن لـ«العملاء» الرد على استفسارات الزبائن عبر الإنترنت بشكل آلي طوال الوقت وتنظيم الجداول المالية والبحث في آلاف الوثائق عن إجابة محددة للزبون، ومن ثم اتخاذ الإجراءات التالية آلياً أو رفعها إلى المستخدم ليعالج الحالات الخاصة يدويا. ويمكن تلخيص تعريف هذه الأدوات على أنها تطبيقات المستقبل المعتمدة على الذكاء الاصطناعي.

قدرات فائقة

ويستطيع «العملاء الأذكياء» مراجعة سجل منتجات الشركة وتحليلها وتلخيصها للمهتمين الذين يرسلون رسائل البريد الإلكتروني إلى الشركة للاستفسار عن منتج أو خدمة محددة، أو الذين يسألون عن ذلك عبر نظام الدردشة في موقع الشركة. ويمكنها كذلك إكمال سلسلة العمل لدى طلب منتج ما وإصدار وإرسال فاتورة الشراء إلى الزبون وطلب استلام المنتج من شركة التوصيل ومتابعة حالة الطلب، دون أي تدخل من المستخدم.

كما يمكنهم البحث في ملفات الشركة الموجودة في SharePoint أو في مجلدات خاصة فيها، والإجابة عن أسئلة الموظفين أنفسهم، مثل سؤال موظف: «ما عدد المنتجات التي تم تسليمها في آخر أسبوعين؟» أو «ما هو إجراء طلب نقل موظف إلى فرع آخر؟»، ليجيب «العميل الذكي» وكأن المتحدث يدردش مع خدمة ذكاء اصطناعي تقليدية، وبالأسلوب نفسه.

تحويل النصوص لغاتٍ مختلفة

ويستطيع بعض «العملاء» تحويل النصوص بين اللغات المختلفة في اجتماعات برنامج «تيمز» ومحاكاة صوت المستخدم ونبرته وتحويلها لغة أخرى بشكل مباشر دون أن يشعر أي شخص بذلك، ليستطيع المشاركون التحدث بلغات العالم وكسر حواجز اللغة بينهم خلال الاجتماعات والتركيز على المسائل المهمة في كل اجتماع. ويستطيع البعض الآخر حل المشاكل التقنية في كومبيوترات المستخدمين. ويستطيع البعض الآخر مساعدة المستخدم في ترتيب جدول أعماله، حيث يمكنه ملاحظة أن اجتماعاً ما قد تجاوز مدته المطلوبة، ليقوم بإعادة جدولة الاجتماع التالي آلياً، أو تلخيص رسائل البريد الإلكتروني غير المقروءة التي وصلت المستخدم خلال اجتماعه وذكر نقاط العمل التالية لكل رسالة.

هذا، وتمت إضافة «العملاء الأذكياء» إلى شبكة «لينكدإن» LinkedIn لمساعدة مديري التوظيف في العثور على الموظفين ذوي المهارات المناسبة وبكل سهولة.

كيفية إعداد «عميل ذكي»

ويمكن إعداد «عميل ذكي» جديد بشكل سهل وباستخدام اللغة البشرية، مع وضع تسلسل العمليات المطلوبة («مثل البحث عن المعلومة، ومن ثم الإجابة عن السؤال، ومن ثم إرسال بريد إلكتروني في حال طلب المستخدم ذلك، أو تحويل الطلب إلى شخص محدد في حال عدم العثور على المعلومة»، وغيرها) وتفعيل «العميل الذكي» فوراً.

ولا يحتاج المستخدم إلى أي خبرة برمجية لإعداد «عميل ذكي» جديد، وكأنه وثيقة نصية جديدة في برنامج «وورد» أو جدول حسابات في «إكسل». يكفي إعداد آلية العمل وكتابة ما الذي ينبغي القيام به في «مايكروسوفت 360 كوبايلوت» لبدء العمل.

برامج «تفهم» المستقبل الذكي

ويمكن للمطورين استخدام خدمة «أزور إيه آي إغنايت» Azure AI Agent Service لدمج «العملاء الأذكياء» مع نصوصهم البرمجية للحصول على برامج متقدمة مدعمة بالذكاء الاصطناعي دون الحاجة إلى كتابة نصوص برمجية معقدة مرتبطة بلغات الذكاء الاصطناعي، حيث يستطيع «العملاء الأذكياء» فهم وإدراك السياق الذي تعمل فيه وتقوم بتقسيم العمل أجزاء وخطوات عدّة والعمل على كل منها وإكمالها بشكل سريع وأكثر كفاءة مما سابق.

كما سيستطيع «العملاء الأذكياء» تقييم المخاطر وخفضها أو تجاوزها وتقديم تقارير الأداء ومتابعة تنفيذ التوصيات، مع وجود الإشراف البشري على الخطوات الأخيرة للتأكد من دقتها وصحتها وضمان عدم حدوث أي خطأ قد يتسبب بضرر على سير العمل.