آخر مستجدات السياحة في العالم

فيلات مخصصة لسياحة السيدات
فيلات مخصصة لسياحة السيدات
TT

آخر مستجدات السياحة في العالم

فيلات مخصصة لسياحة السيدات
فيلات مخصصة لسياحة السيدات

رحلات خاصة للسيدات في {فيللا برايفت آيلند المالديف}
> يقدم منتجع فيللا برايفت آيلند تجارب فريدة ومخصصة للسيدات فقط في قلب المحيط الهندي. فتقدّم الفيلات المصممة على طريقة الفنادق من فئة بوتيك أعلى درجات الجودة، والراحة والخصوصية. ومع وفرة من النشاطات التي يحلو استكشافها، بدءًا من التزلج على الماء بالدراجة المائية وصولاً إلى علاجات السبا.
ويتألف فريق العمل من السيدات فقط بالإضافة إلى نخبة من الطهاة، ومدرّبات الجولف أو حتى طاقم القارب. ويقدم المنتجع مطعم «تافارو» الذي يمكن أن يُتناول الطعام على سطحه حيث يعتبر أعلى مبنى موجود في جزر المالديف.
ومن الخدمات الإضافية التي تستطيع النساء الاستفادة منها، الإقامة في فيلا مؤلفة من 4 غرف نوم مع بركة سباحة خاصة، ومركز صحي، وصالة رياضية، وحوض جاكوزي وشاطئ خاص.
يقع منتجع فيللا برايفت آيلند ضمن مجموعة جزر تشكّل نونو أتول في جزر المالديف. صمم المنتجعَ المهندسُ المعماري الحائز على جوائز مرموقة، بيتر كولار، ليكون على حدّ قوله «مزيجًا أنيقًا من الثقافة المالديفية مع الفخامة العصرية، بلمسات مالديفية لا تضاهى».
يتألف المنتجع من 47 فيللا، ومنزلاً ومسكنًا حصريًا. وفي حين بُني 18 منها على سطح المياه، لا يمكن بلوغ المسكن الرومانسي المزود ببركة سباحة إلا عبر ركوب القارب، ما يمنح مزيدا من الخصوصية والحصرية.

تايلاند وسنغافورة وسريلانكا وماليزيا.. أبرز الوجهات الأكثر شعبية للمسافرين القادمين من الشرق الأوسط

أشارت مجموعة «بريفيرد» للفنادق والمنتجعات، إلى أن اهتمام المقيمين في منطقة دول الخليج العربي بالبحث عن وجهات سياحية مميزة في مختلف أنحاء العالم يزداد بشكل واضح لقضاء العطلات الصيفية في منطقة جنوب شرقي آسيا وذلك بفضل عدة عوامل، من أبرزها توافر الرحلات الجوية المباشرة وانخفاض التكاليف ودرجات الحرارة وخيارات الإقامة المتنوعة والمتكاملة.
وتُعتبر تايلاند وسنغافورة وسريلانكا وماليزيا من أبرز الوجهات الأكثر شعبية بالنسبة للمسافرين القادمين من الشرق الأوسط، وذلك وفق البيانات الصادرة عن قطاع السياحة للعام 2015، والطلب القوي الذي يشهده عام 2016 حتى الآن.
«تشير إحصائيات منظمة السياحة العالمية ومجلس السفر والسياحة العالمي إلى أن منطقة جنوب شرقي آسيا شهدت أكبر معدل نمو في عدد السياح الوافدين على مستوى العالم في عام 2015 بزيادة قدرها 7.9 في المائة في العام على أساس سنوي لتتفوق بذلك على كل من الهند والصين». وكانت هيئة السياحة في تايلاند قد سجلت أكثر من نصف مليون زائر من منطقة الشرق الأوسط العام الماضي معظمهم من دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان، بمتوسط إقامة يبلغ نحو 12 يومًا وبمعدل إنفاق يومي يبلغ نحو 171 دولارا أميركيا.
وعلى الرغم من استقرار قطاع السياحة نسبيًا في ماليزيا خلال العامين الماضيين، فإنها لا تزال تجتذب الزوار من دول الخليج إلى حد كبير بسبب عروضها الخاصة في مجال السياحة الحلال، مما يجعلها الوجهة الأكثر تفضيلاً في منطقة جنوب شرقي آسيا المفضلة لما يقرب من مائة ألف سائح من المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى أكثر من 15 ألف زائر من دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك وفقًا لبيانات وزارة السياحة والثقافة في ماليزيا.
كما تُعد ماليزيا من الوجهات الراقية بالنسبة للمسافرين بفضل خياراتها الفريدة، فعلى سبيل المثال يتضمن منتجع جزيرة بونجا رايا في كوتا كينابالو 47 فيللا خشبية تطل على شاطئ رملي رائع والشعاب المرجانية في بيئة أشبه بالجنة الاستوائية.
كما تعتبر سنغافورة من الوجهات التي تشهد تناميًا في الطلب فهي تمثل مركز جذب لرجال الأعمال والسياح على حد سواء. وقد شهدت زيادة في عدد الزوار القادمين من دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 2015 بنسبة 3. 9 في المائة ليرتفع العدد إلى 78.693 زائر وفقًا لأرقام مجلس السياحة في سنغافورة.



نافورة تريفي في روما تستقبل زوارها بعد إعادة افتتاحها (صور)

رئيس بلدية روما روبرتو غوالتيري خلال حفل إعادة افتتاح النافورة الشهيرة (أ.ب)
رئيس بلدية روما روبرتو غوالتيري خلال حفل إعادة افتتاح النافورة الشهيرة (أ.ب)
TT

نافورة تريفي في روما تستقبل زوارها بعد إعادة افتتاحها (صور)

رئيس بلدية روما روبرتو غوالتيري خلال حفل إعادة افتتاح النافورة الشهيرة (أ.ب)
رئيس بلدية روما روبرتو غوالتيري خلال حفل إعادة افتتاح النافورة الشهيرة (أ.ب)

أُعيد افتتاح نافورة تريفي الشهيرة، رسمياً، بعد أعمال تنظيف استمرت أسابيع، وقررت البلدية الحد من عدد الزوار إلى 400 في آن واحد، وفق ما أعلن رئيس بلدية روما، روبرتو غوالتيري، أمس الأحد.

وقال غوالتيري، أمام هذا المَعلم الذي اشتُهر بفضل فيلم «لا دولتشه فيتا»: «يمكن أن يوجد هنا 400 شخص في وقت واحد (...) والهدف هو السماح للجميع بالاستفادة إلى أقصى حد من النافورة، دون حشود أو ارتباك»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

رئيس بلدية روما روبرتو غوالتيري خلال حفل إعادة افتتاح النافورة الشهيرة (أ.ب)

وأشار إلى إمكان تعديل هذا العدد، في نهاية مرحلة الاختبار التي لم تحدَّد مدتها.

ولفت رئيس بلدية العاصمة الإيطالية إلى أن البلدية ستدرس، في الأشهر المقبلة، إمكان فرض «تذكرة دخول بسيطة» لتمويل أعمال مختلفة؛ بينها صيانة النافورة.

قررت البلدية الحد من عدد الزوار إلى 400 في آن واحد (رويترز)

وقال كلاوديو باريسي بريسيتشي، المسؤول عن الأصول الثقافية في دار البلدية، لـ«وكالة السحافة الفرنسية»، إن العمل على معالم روما، بما في ذلك نافورة تريفي، جرى بطريقة «تعيد إلى المدينة غالبية الآثار في الوقت المناسب لبدء يوبيل الكنيسة الكاثوليكية» الذي يبدأ في 24 ديسمبر (كانون الأول) الحالي.

سائح يلتقط صورة تذكارية بجانب النافورة (إ.ب.أ)

وأضاف: «استغرق العمل ثلاثة أشهر، بجهد إجمالي هائل سمح لنا بإغلاق المواقع، في وقت سابق (...) إنها عملية شاملة للتنظيف، وإزالة عناصر التدهور والأعشاب الضارة والترسبات الكلسية، وقد أثمرت نتائج استثنائية».

يزور النافورة سائحون يتراوح عددهم في الأوقات العادية بين عشرة آلاف واثني عشر ألف زائر يومياً (إ.ب.أ)

هذه التحفة الفنية الباروكية المبنية على واجهة أحد القصور تُعدّ من أكثر المواقع شعبية في روما، وقد اشتهرت من خلال فيلم «لا دولتشه فيتا» للمُخرج فيديريكو فيليني، والذي دعت فيه أنيتا إيكبيرغ شريكها في بطولة الفيلم مارتشيلو ماستروياني للانضمام إلى حوض النافورة.

وأُقيم الحفل، الأحد، تحت أمطار خفيفة، بحضور مئات السائحين، قلّد كثير منهم رئيس البلدية من خلال رمي عملات معدنية في النافورة.

تقليدياً، يعمد كثير من السياح الذين كان يتراوح عددهم في الأوقات العادية بين عشرة آلاف واثني عشر ألف زائر يومياً، إلى رمي العملات المعدنية في النافورة؛ لاعتقادهم أن ذلك يجلب لهم الحظ السعيد ويضمن عودتهم إلى روما.

التحفة الفنية الباروكية المبنية على واجهة أحد القصور من أكثر المواقع شعبية في روما (رويترز)

وفي العادة، تستردّ السلطات نحو 10 آلاف يورو أسبوعياً من هذه العملات المعدنية، تُدفع لمنظمة «كاريتاس» الخيرية لتمويل وجبات طعام للفقراء.