سيول: فشل صاروخ كوريا الشمالية ناجم عن انفجاره بعيد الإطلاق

سيول: فشل صاروخ كوريا الشمالية ناجم عن انفجاره بعيد الإطلاق
TT

سيول: فشل صاروخ كوريا الشمالية ناجم عن انفجاره بعيد الإطلاق

سيول: فشل صاروخ كوريا الشمالية ناجم عن انفجاره بعيد الإطلاق

أعلن الجيش الكوري الجنوبي، اليوم (الاثنين)، ان اخفاق تجربة صاروخ قامت بها كوريا الشمالية مؤخرا نجم عن انفجار وقع بعيد اطلاقه.
وكانت كوريا الشمالية اختبرت السبت صاروخا من نوع موسودان يمكنه نظريا بلوغ قواعد عسكرية اميركية حتى جزيرة غوام في شمال المحيط الهادئ.
وبشكل عام، تعلن واشنطن او سيول عن هذه التجارب بسرعة. لكن المعلومات عن عملية الاطلاق الاخرى لم تنشر إلا بعد نحو 15 ساعة.
وقال مسؤول في هيئة اركان الجيوش الاميركية لصحافيين ان تجربة "الاطلاق الكورية الشمالية فشلت بعيد تنفيذها لذلك استغرق تحليلها وقتا كبيرا".
واكد ناطق باسم وزارة الدفاع ان الصاروخ انفجر بعيد اطلاقه، في المرحلة الاولى من العملية.
وكشفت كوريا الشمالية الصاروخ موسودان الذي تنتجه، للمرة الاولى في عرض عسكري في اكتوبر (تشرين الاول) 2010.
ويبلغ مدى الصاروخ موسودان نظريا ما بين 2500 واربعة آلاف كيلومتر. ويمكن في اضعف الحالات ان يصل الى كوريا الجنوبية او اليابان، وفي اقواها ان يبلغ القاعدة الاميركية في جزيرة غوام في شمال المحيط الهادئ.
وتخضع كوريا الشمالية لمجموعة من العقوبات الدولية منذ تجربتها النووية الاولى في 2006. وفي مارس (اذار) الماضي، شددت الامم المتحدة هذه العقوبات. لكن ذلك لم يمنع زعيمها كيم جونغ-اون من اصدار اوامر بمتابعة برامجها النووية.
ويعتبر الخبراء العسكريون الاميركيون ان تجارب ناجحة لصواريخ موسودان يمكن ان تساعد كوريا الشمالية على صنع صاروخ عابر للقارات قادر على نقل النار النووية الى القارة الاميركية بحلول 2020.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.