مناورات بحرية سعودية ـ بحرينية بعد أسبوع من مناورات «درع الخليج 1»

تهدف إلى توحيد المفاهيم التكتيكية للقيادة والسيطرة وتعزيز إجراءات إدارة المعركة البحرية

مناورات بحرية سعودية ـ بحرينية بعد أسبوع من مناورات «درع الخليج 1»
TT

مناورات بحرية سعودية ـ بحرينية بعد أسبوع من مناورات «درع الخليج 1»

مناورات بحرية سعودية ـ بحرينية بعد أسبوع من مناورات «درع الخليج 1»

لم يمض أسبوع على انتهاء مناورات «درع الخليج 1» التي نفذتها القوات البحرية الملكية السعودية في مياه الخليج العربي ومضيق هرمز وبحر عمان، حتى انطلقت أمس في ميناء الشيخ سلمان بالبحرين مناورات «جسر 17» المختلط بين القوات البحرية الملكية السعودية وسلاح البحرية الملكية البحريني.
وأوضح قائد السفينة المشاركة المقدم البحري الركن أحمد الصالح في بيان، أن التمرين يهدف إلى رفع مستوى القدرة القتالية والأداء الاحترافي في جميع أنواع العمليات البحرية، وتوحيد المفاهيم التكتيكية للقيادة والسيطرة، وتعزيز إجراءات إدارة المعركة البحرية، كذلك تسهم تدريبات الزيارة والتفتيش في حماية المياه الإقليمية وصد أي عدوان.
وأضاف أن التمرين يجسد التعاون الأمني والبناء بين البلدين لرفع الكفاءة والحس الأمني والقتالي لدى القوتين في ضوء ما تمتلكه البحرية الملكية في الدولتين من كوادر ومعدات متطورة وما تحتاج إليه من تبادل الخبرات من ناحية التدريب والإتقان القتالي والتقني والمعلوماتي.
وكانت «سفن جلالة الملك» نفذت مناورات «درع الخليج 1» في مياه الخليج العربي وعبرت مضيق هرمز حتى وصولها بحر عمان، وأجرت مناورات بحرية وتشكيلات قتالية في عرض البحر، كما نفذت مشاة البحرية ووحدات الأمن البحرية الخاصة كثيرًا من المناورات والتدريبات كعمليات الإبرار البحري والقفز المظلي التكتيكي، واقتحام وتأمين الجزر والشواطئ، واختتمت المناورات بالرماية للذخيرة الحية لـ «سفن جلالة الملك» وطيران القوات البحرية بالأسطول الشرقي على الأهداف السطحية والجوية.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.