خادم الحرمين ورئيس غينيا الاستوائية يبحثان العلاقات الثنائية وسبل دعمها

استعرضا تطورات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز خلال حفل الاستقبال الذي أقامه في قصر اليمامة أمس. (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز خلال حفل الاستقبال الذي أقامه في قصر اليمامة أمس. (واس)
TT

خادم الحرمين ورئيس غينيا الاستوائية يبحثان العلاقات الثنائية وسبل دعمها

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز خلال حفل الاستقبال الذي أقامه في قصر اليمامة أمس. (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز خلال حفل الاستقبال الذي أقامه في قصر اليمامة أمس. (واس)

عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، جلسة مباحثات رسمية مع الرئيس أوبيانغ انغيما امباسوغو، رئيس جمهورية غينيا الاستوائية، في قصر اليمامة بالرياض، أمس، بحث خلالها الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى استعراض تطورات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية.
حضر المباحثات الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، والأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني، والأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والدكتور إبراهيم العساف وزير المالية، والدكتور عصام بن سعد بن سعيد وزير الدولة عضو مجلس الوزراء وزير الثقافة والإعلام بالإنابة، والمهندس عبد الرحمن الفضلي وزير البيئة والمياه والزراعة (الوزير المرافق)، والدكتور نزار عبيد مدني وزير الدولة للشؤون الخارجية، وعدنان المنديل سفير السعودية لدى الغابون وغينيا الاستوائية.
وحضرها من الجانب الغيني، وزير الشؤون الخارجية والتعاون اجابيتو مبا موكي، والوزير المنتدب في رئاسة الجمهورية المكلف الأمن الخارجي خوان أنتونيو بيبانج، ونائب الوزير في رئاسة الجمهورية أرماندو دوجان شامبيون، ووزير الطيران المدني فوستو إبيسو غوما، وعدد من المسؤولين.
وكان خادم الحرمين الشريفين استقبل في وقت سابق أمس رئيس غينيا الاستوائية أوبيانغ انغيما، كما كان في استقباله الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض، والأمير محمد بن نايف ولي العهد، وقد أجريت للرئيس الضيف مراسم استقبال رسمية، حيث عُزف السلامان الوطنيان للبلدين، ثم استعرض حرس الشرف، وصافح مستقبليه من الأمراء والوزراء، وقادة القطاعات العسكرية، فيما صافح خادم الحرمين الشريفين الوفد الرسمي المرافق للرئيس الضيف، كما أقام خادم الحرمين الشريفين مأدبة غداء تكريمًا لرئيس جمهورية غينيا الاستوائية، والوفد المرافق له، حضرها الأمراء وكبار المسؤولين.



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».