15 بنكًا بسويسرا تواجه خطر غسل الأموال

سويسرا (أرشيفية)
سويسرا (أرشيفية)
TT

15 بنكًا بسويسرا تواجه خطر غسل الأموال

سويسرا (أرشيفية)
سويسرا (أرشيفية)

قال رئيس هيئة الإشراف على السوق المالية في سويسرا، في مقابلة صحافية نشرت اليوم (الأحد)، إن نحو 15 بنكًا عرضة لمخاطر غسل الأموال.
وفي الأسبوع الماضي، قال مكتب المدعي العام السويسري إنه فتح تحقيقا جنائيا مع بنك فالكون للخدمات المصرفية الخاصة، الذي يتخذ من زيوريخ مقرا له، بشأن اتهامات بأن المصرف فشل في منع عملية بها شبهة غسل أموال تتعلق بصندوق «وان إم دي بي» السيادي الماليزي.
وبنك فالكون، ثاني بنك سويسري بعد «بي إس آي»، يواجه تحقيقا جنائيا من جانب مكتب المدعي العام في سويسرا، بسبب علاقته بصندوق «وان إم دي بي».
وجاءت الخطوة استنادا إلى تحقيقات هيئة الإشراف على السوق المالية السويسرية، التي أخذت إجراءات أيضًا ضد عدد من البنوك الأخرى.
وقال رئيس الهيئة مارك برانسون، في حديث مع صحيفة زونتاج تسايتونج: «استحدثنا نظام تحذير فيما يخص غسل الأموال، وهناك نحو 15 بنكا في منطقة الخطر، وهذا يعني أنها عرضة للخطر على نحو خاص».
ولم يحدد برانسون البنوك المعنية، ولكنه ذكر أن معظمها يعمل في إدارة الأصول، وغالبا ما يكون لها عملاء في أسواق ناشئة، مضيفا أن البنوك من جميع المناطق في البلاد، وهي تتباين من حيث الحجم.
وحين سئل إذا كان من بينها بنوك كبري، أجاب: «لن أستخدم صيغة الجمع، ولكن نعم».
وقال إن البنوك التي أدرجت على القائمة تخضع لرقابة أشد، وينبغي أن تتقدم بمزيد من المعلومات للهيئة التي تريد منها أن تكون على دراية أكبر بالأسواق الناشئة التي تعمل بها، وليس الانسحاب منها.
وتابع أن «فالكون» الذي طالبته الهيئة برد مبلغ 2.5 مليون فرنك (2.56 مليون دولار)، تصفه بأنه أرباح غير قانونية، سيحصل على فرصة ثانية، ولكنه سيفقد ترخيصه المصرفي إذا تكررت المخالفة.



إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.