خلافة عباس تشغل الجميع إلا هووحسمها ليس فلسطينيًا

لا يبدو أن موضوع اختيار نائب لمحمود عباس (أبو مازن) يشغل الرئيس الفلسطيني، بينما بات يشغل كثيرًا من الفلسطينيين والعرب والإسرائيليين، وربما حتى جهات غربية محددة، إذ بعد أن ترك عباس الأمر للقيادات الفلسطينية في اجتماعات مختلفة للاتفاق على اسم محدد، دون أن ينجحوا في ذلك، لم يتابع هو الأمر بشكل حثيث.
وقال مصدر فلسطيني في حركة فتح التي يتزعمها عباس لـ«الشرق الأوسط» إن «المسألة ليست مطروحة على عجل.. فالرئيس يسعى الآن لترتيب البيت الداخلي عبر عقد المؤتمر السابع للحركة نهاية هذا العام، وذلك لاختيار رئيس للحركة ونائبه، وأعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري، يليه عقد المجلس الوطني الفلسطيني لاختيار لجنة تنفيذية جديدة».
وحتى الآن طرحت أسماء مختلفة، بعضها جاء من جهات عربية، مثل محمد دحلان القيادي المفصول من فتح، وناصر القدوة عضو اللجنة المركزية للحركة. كما ظهرت أسماء أخرى، من بينها عضو مركزية فتح المعتقل في السجون الإسرائيلية مروان البرغوثي، ومسؤول المخابرات الفلسطيني ماجد فرج، وعضو اللجنة المركزية لفتح جبريل الرجوب، وأمين سر منظمة التحرير صائب عريقات، وعضو اللجنة التنفيذية أبو علاء قريع.
وبهذا الخصوص، قال الكاتب والمحلل السياسي طلال عوكل: «ليس الفلسطينيون وحدهم هم الذين يقررون». وأضاف: «العرب شركاء بهذا المعنى، ولديهم أولوياتهم ومخاوفهم، ويحق لهم أن يفكروا في هذه المخاوف، وبالإضافة إلى ذلك توجد إسرائيل، دولة الاحتلال، والجيب الإسرائيلي}.
...المزيد