كلوب «ليس سعيدًا» رغم اختياره أفضل مدرب في سبتمبر

كلوب «ليس سعيدًا» رغم اختياره أفضل مدرب في سبتمبر
TT

كلوب «ليس سعيدًا» رغم اختياره أفضل مدرب في سبتمبر

كلوب «ليس سعيدًا» رغم اختياره أفضل مدرب في سبتمبر

قال الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول الإنجليزي إنه لم يعد سعيدًا، وذلك بعد ساعات من اختياره كأفضل مدرب في الدوري الإنجليزي لكرة القدم خلال شهر سبتمبر (أيلول) الماضي.
وانتقد كلوب جدول مباريات الدوري الإنجليزي خلال فترة عيد الميلاد، الذي يفرض على فريقه خوض مباراتين في غضون 48 ساعة.
وتغير موعد مباراة ليفربول ضد مانشستر سيتي إلى يوم 31 ديسمبر (كانون الأول) قبل أقل من 48 ساعة على مباراته أمام سندرلاند.
وأوضح كلوب تغيير المواعيد يعني أن فرحته بالجائزة دامت لوقت قصير.
وأضاف للصحافيين، أمس (الجمعة)، قبل استضافة مانشستر يونايتد الاثنين المقبل: «شاهدت جدول المباريات الآن وأنا لستُ سعيدًا».
وتابع: «أمامنا أقل من 48 ساعة بين مباراتي سيتي وسندرلاند، ولا يمكن أن أصدق هذا. أتعلم المزيد عن هذا الدوري، ويجب أن أسأل عما إذا كان بإمكاننا طلب تمديد الوقت قبل مواجهة سندرلاند».
وواصل المدرب الألماني: «يسأل الجميع لماذا لا تحقق إنجلترا نجاحًا كبيرًا في البطولات الكبرى؟ اسأل الدول الكبرى ماذا تفعل في مثل هذا الوقت من العام. إنهم يسترخون على أريكة ويشاهدون مباريات الدوري الإنجليزي».
ويحتل ليفربول المركز الرابع متفوقا بمركزين على يونايتد ويأمل كلوب في تعافي لاعبي الوسط أدم لالانا وجورجينيو فينالدوم من الإصابات قبل القمة.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».