60 طالبًا سعوديًا «مخالفًا» أعادتهم أميركا.. 5 فقط بسبب الجوال

واشنطن تتصدى لـ«الإرهاب الإلكتروني» بتشديد الرقابة في المطارات وعلى مواقع التواصل

خبراء المعمل الجنائي يبحثون عن أدلة بشارع في نيويورك تعرض لعمل إرهابي في سبتمبر الماضي (أ.ف.ب)
خبراء المعمل الجنائي يبحثون عن أدلة بشارع في نيويورك تعرض لعمل إرهابي في سبتمبر الماضي (أ.ف.ب)
TT

60 طالبًا سعوديًا «مخالفًا» أعادتهم أميركا.. 5 فقط بسبب الجوال

خبراء المعمل الجنائي يبحثون عن أدلة بشارع في نيويورك تعرض لعمل إرهابي في سبتمبر الماضي (أ.ف.ب)
خبراء المعمل الجنائي يبحثون عن أدلة بشارع في نيويورك تعرض لعمل إرهابي في سبتمبر الماضي (أ.ف.ب)

أكد الدكتور محمد العيسى، الملحق الثقافي في سفارة السعودية بواشنطن، لـ«الشرق الأوسط» في اتصال هاتفي أن ما يُتداول عن منع قرابة 100 طالب سعودي من دخول الولايات المتحدة غير صحيح، وأن ما حدث أن هناك عشرات لم يقوموا بتجديد الإقامة الدراسية أو بعض المستندات المتعلقة بالمعهد بالنسبة لطلاب اللغة أو الأوراق المتعلقة بجامعاتهم، وهؤلاء عددهم محدود.
وأضاف العيسى: «اطلعت على أسباب منع بعض الطلاب وهي أسباب تتعلق بإجراءات الهجرة وبعضها أكاديمية، وغير صحيح ما يتداول عن منعهم بشكل عشوائي ولم يتجاوز عدد هؤلاء 60 طالبًا». وحول ما تردد عن ضبط عدد كبير من الطلاب السعوديين بسبب مقاطع في هواتفهم الجوالة تحوي عنفًا أو خطابات متطرفة أو مواد تستوجب الإيقاف، أوضح العيسى أنها «لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة وهناك تحذيرات مستمرة للطلاب من جميع الجنسيات بألا تحتوي أجهزتهم الإلكترونية على أي محتوى يستوجب الاستدعاء والتحقيق، حتى لو كان ذلك عفويًا».
ودخلت الحرب الأميركية ضد الإرهاب مرحلة جديدة لمواكبة التطورات التكنولوجية، خاصة فيما يتعلق بمحتويات الأجهزة الإلكترونية التي يحملها الزوار الأجانب.
وتدرس وزارة الأمن الداخلي استعمال تكنولوجيا حديثة لمراجعة صفحات التواصل الاجتماعي لالتقاط كلمات محددة، كجزء من مراجعة سوابق كل من يتقدم بطلب لدخول الأراضي الأميركية.
وفي وقت سابق، أصدرت الخارجية الأميركية بيانا قالت فيه: «يخضع جميع المسافرين الدوليين الذين يدخلون الولايات المتحدة لتفتيش مسؤولي الأمن، والجمارك، ورقابة الحدود. وقد يشمل التفتيش الأجهزة الإلكترونية، مثل: كومبيوترات، وأقراص، وشرائط، وهواتف جوالة، وأجهزة اتصالات أخرى، وأجهزة موسيقى، وأي أجهزة إلكترونية، أو رقمية، أو غيرها».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.