تحقيق بريطاني في رفع أعلام «حزب الله» في مسيرة عاشوراء

شرطة لندن: يفترض أنها دينية وليست سياسية

أعلام ما يسمى «حزب الله» مرفوعة في مسيرة عاشوراء في لندن (تصوير: جيمس حنا)
أعلام ما يسمى «حزب الله» مرفوعة في مسيرة عاشوراء في لندن (تصوير: جيمس حنا)
TT

تحقيق بريطاني في رفع أعلام «حزب الله» في مسيرة عاشوراء

أعلام ما يسمى «حزب الله» مرفوعة في مسيرة عاشوراء في لندن (تصوير: جيمس حنا)
أعلام ما يسمى «حزب الله» مرفوعة في مسيرة عاشوراء في لندن (تصوير: جيمس حنا)

تحقق شرطة لندن «اسكوتلنديارد»، في ظهور أعلام ما يسمى «حزب الله» اللبناني، في مسيرة عاشوراء، التي نظمت الأربعاء الماضي وسط العاصمة البريطانية.
وقالت متحدثة باسم «اسكوتلنديارد» في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إن التحقيق جارٍ في ملابسات رفع أعلام الحزب اللبناني في المسيرة التي قالت إنها «تفترض أن تكون دينية بحتة وليست سياسية».
واستنكر عدد من قيادات وأبناء الجالية المسلمة في بريطانيا، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، تسييس المسيرة، من خلال شعارات وهتافات انطلقت وترددت بعيدًا عن شعائر المناسبة الدينية السنوية. وقال الدكتور عمر الحمدون، رئيس الرابطة الإسلامية في بريطانيا: «كان من الأفضل كثيرًا إبقاء المناسبة في إطارها الشعائري، بعيدًا عن أعلام (حزب الله) التي رُفعت في غير مناسبتها، والهدف منها إثارة الفُرقة بين أبناء الجالية المسلمة، وهذا لا يصح في بلد مثل بريطانيا تتناغم فيه الأعراق».
إلى ذلك، قال هاني السباعي، مدير مركز المقريزي للدراسات في لندن، إن «(حزب الله) يداري خسارته في الحرب، ومقتل عناصره في سوريا، وخيبته مع الحوثيين في اليمن، والانحياز إلى روسيا ضد الأبرياء من سكان سوريا، برفع أعلامه في لندن».
من جهته، قال ياسر السري، مدير المرصد الإسلامي، وهو هيئة حقوقية تهتم بأخبار الجماعات الإسلامية حول العالم، إن «رفع شعارات (حزب الله) في المسيرة، كان من المفترض أن يبلغ عنه أحد المشاركين في المسيرة إدارة الشرطة أو الشخص المسؤول عن المسيرة».
...المزيد



أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
TT

أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إنَّه «لا يعلم ما إذا كانت سوريا ستعود إلى الجامعة العربية أم لا»، وإنَّه «لم يتسلَّم بصفته أميناً عاماً للجامعة أي خطابات تفيد بعقد اجتماع استثنائي لمناقشة الأمر».
وبيَّن أنَّه «في حال التوافق على العودة، تتم الدعوة في أي لحظة لاجتماع استثنائي على مستوى وزراء الخارجية العرب».
وأشار أبو الغيط، في حوار تلفزيوني، نقلته «وكالة أنباء الشرق الأوسط»، أمس، إلى أنَّه «تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بشأن الاجتماع الوزاري الذي عقد في عمّان مؤخراً، وأطلعه على (أهدافه ونتائجه)»، موضحاً أنَّه «يحق لمجموعة دول عربية أن تجتمع لمناقشة أمر ما يشغلها». وأعرب عن اعتقاده أنَّ «شغل المقعد السوري في الجامعة العربية سيأخذ وقتاً طويلاً، وخطوات متدرجة».
وأوضح أبو الغيط أنَّ «آلية عودة سوريا للجامعة العربية، لها سياق قانوني محدَّد في ميثاق الجامعة العربية»، وقال إنَّه «يحق لدولة أو مجموعة دول، المطالبة بمناقشة موضوع عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية، خصوصاً أنَّه لم يتم طردها منها، لكن تم تجميد عضويتها، أو تعليق العضوية».
وتوقع أبو الغيط أن تكون للقمة العربية المقررة في جدة بالمملكة السعودية يوم 19 مايو (أيار) الحالي «بصمة على الوضع العربي بصفة عامة»، وأن تشهد «أكبر حضور للقادة العرب ووزراء الخارجية»، وقال إنَّ «الأمل كبير في أن تكون لها بصمات محددة، ولها تأثيرها على الوضع العربي».
وبشأن الوضع في لبنان، قال أبو الغيط إنَّه «من الوارد أن يكون هناك رئيس للبنان خلال الفترة المقبلة»، مطالباً الجميع «بتحمل المسؤولية تجاه بلدهم وأن تسمو مصلحة الوطن فوق المصالح الخاصة».
أبو الغيط يتوقع «بصمة» للقمة العربية في السعودية