أمير المدينة المنورة يؤكد أهمية توفير الأراضي المخططة بمحافظة بدر

فيصل بن سلمان: العشوائيات تؤخر العملية التنموية

جانب من استقبال أمير منطقة المدينة المنورة لمشايخ ومسؤولين ومواطنين في محافظة بدر («الشرق الأوسط»)
جانب من استقبال أمير منطقة المدينة المنورة لمشايخ ومسؤولين ومواطنين في محافظة بدر («الشرق الأوسط»)
TT

أمير المدينة المنورة يؤكد أهمية توفير الأراضي المخططة بمحافظة بدر

جانب من استقبال أمير منطقة المدينة المنورة لمشايخ ومسؤولين ومواطنين في محافظة بدر («الشرق الأوسط»)
جانب من استقبال أمير منطقة المدينة المنورة لمشايخ ومسؤولين ومواطنين في محافظة بدر («الشرق الأوسط»)

أكد الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، أهمية توفير الأراضي المنظمة والمخططة في محافظة بدر، مشيرًا إلى أنه لا بد من النظر إلى حجم السلبيات الناتجة عن إقامة العشوائيات وتأخيرها العملية التنموية والتنظيمية في المحافظة.
جاء ذلك خلال استقبال أمير منطقة المدينة المنورة، مشايخ ومسؤولين ومواطنين في محافظة بدر، وشدد على أهمية توفير الأراضي المنظمة والمخططة بالمحافظة، لضمان تحقيق نمو مضطرد في الخدمات والبنى التحتية.
ولفت الأمير فيصل بن سلمان إلى النظر لحجم السلبيات وراء إقامة العشوائيات، وتأخيرها العملية التنموية والتنظيمية، مشددًا على ضرورة الاهتمام بمتطلبات واحتياجات المواطنين، في ظل الخدمات التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
واجتمع أمير منطقة المدينة المنورة، في الصدد نفسه بأعضاء المجلس البلدي والمحلي بالمحافظة، لمناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بخطط المحافظة التنموية، من أبرزها وضع آلية لتوطين الوظائف بالمحافظة من خلال إقامة ورشات عمل بمشاركة رجال الأعمال في المحافظة.



التضخم يدفع قطاع النفط والغاز النرويجي إلى تحقيق استثمارات قياسية

صورة عامة لمصفاة النفط في مونغستاد بالنرويج (رويترز)
صورة عامة لمصفاة النفط في مونغستاد بالنرويج (رويترز)
TT

التضخم يدفع قطاع النفط والغاز النرويجي إلى تحقيق استثمارات قياسية

صورة عامة لمصفاة النفط في مونغستاد بالنرويج (رويترز)
صورة عامة لمصفاة النفط في مونغستاد بالنرويج (رويترز)

أظهر مسح أجراه المكتب الوطني للإحصاء، الخميس، أن الاستثمار في مشروعات النفط والغاز النرويجية سيرتفع إلى مستوى قياسي في عام 2024، وقد يرتفع أكثر في العام المقبل مع ارتفاع تكاليف التطوير بسبب التضخم.

وفي السنوات الأخيرة، وافقت النرويج على مجموعة من الحقول الجديدة، مستفيدة من الخصومات الضريبية التي منحتها الشركات في فترة جائحة «كوفيد - 19» لتسريع تنفيذ المشروعات. وهذا جزء من استراتيجية وطنية تهدف إلى تمديد عمر إنتاج النفط والغاز لعقود مقبلة، وفق «رويترز».

ويتوقع القطاع الأكبر في الاقتصاد النرويجي استثماراً قياسياً قدره 256.1 مليار كرونة نرويجية (22.9 مليار دولار) في عام 2024، وهو رقم قريب من تقديراته التي بلغت 257 مليار كرونة (23.05 مليار دولار) في أغسطس (آب)، متجاوزاً الرقم القياسي الذي سُجّل في 2014 والذي بلغ 224 مليار كرونة (20.09 مليار دولار). في حين سجّل الاستثمار في العام الماضي 215 مليار كرونة (19.29 مليار دولار)، وفقاً لبيانات مكتب الإحصاء النرويجي.

أما التقديرات الأولية للاستثمار في النفط والغاز لعام 2025 فقد بلغت 252.6 مليار كرونة (22.66 مليار دولار)، مقارنة بتوقعات أغسطس التي كانت تشير إلى 240 مليار كرونة (21.53 مليار دولار)، حسب المسح.

وأوضح المسح أن الرقم الأولي لعام 2025 يزيد بمقدار 20 مليار كرونة (1.79 مليار دولار) عن التوقعات التي كانت قد وُضعت قبل عام 2024؛ مما يشير إلى أن العام المقبل قد يشهد رقماً قياسياً آخر. ويعكس هذا التوجه عادة ارتفاع التقديرات عندما تؤكد الشركات خططها للإنفاق.

وأفاد مكتب الإحصاء بأن شركات النفط أبلغت عن زيادة كبيرة في التكاليف المتوقعة لبعض «مشروعات التطوير» في عام 2025، دون أن يكشف عن الحقول التي تأثرت بهذه الزيادة.

وأشار إلى أن «هذه التكاليف المتزايدة لن تُسهم على الأرجح بشكل كبير في زيادة الطاقة الإنتاجية بما يتجاوز ما كان مخططاً له في البداية».