الاعتذار لقائد عسكري بريطاني سابق بعد اتهامه بالتحرش الجنسي بطفل

اللورد برامال: زوجتي توفيت قبل إعلان براءتي

الاعتذار لقائد عسكري بريطاني سابق بعد اتهامه بالتحرش الجنسي بطفل
TT

الاعتذار لقائد عسكري بريطاني سابق بعد اتهامه بالتحرش الجنسي بطفل

الاعتذار لقائد عسكري بريطاني سابق بعد اتهامه بالتحرش الجنسي بطفل

اعتذرت الشرطة، أمس، للورد برامال، القائد السابق للجيش البريطاني، بعد ادعاءات وجهت ضده تتهمه بالتحرش بطفل جنسيًا. وقد قال برامال، البالغ من العمر 92 عامًا، الذي كان قائدًا للقوات المسلحة البريطانية لمدة ثلاثة أعوام ابتداء من عام 1980، إن الاعتذار جاء من رئيس الشرطة السير برنارد هوغن.
وكانت التحقيقات التي انتهت في يناير (كانون الثاني) الماضي جزءا من عملية مثيرة للجدل، لكن اللورد وقائد الجيش الدفاعي السابق لم يسجن على اثرها، وكان ينفي باستمرار التهم والادعاءات الموجهة ضده، وقد تبين فعلاً بعد 9 أشهر أنه كان على حق.
وقد رفض رئيس الشرطة الذي وجه الاعتذار، سابقًا، أن يعتذر، لكنه بعد أن تبينت الحقيقة، اضطر لزيارة اللورد برامال، وتقديم الاعتذار له شخصيًا.
وجاء في مقابلة أجرتها صحيفة «ذي ديلي تليغراف» مع برامال، أنه تلقى اعتذارا شخصيا من رئيس الشرطة، لكنه لا يزال متألما من أن زوجته التي كانت تعاني من ألزهايمر، توفيت في يوليو (تموز) ولم تعلم أنه بريء من كل التهم الموجهة إليه، وأن لا حكم قضائيا سيصدر بحقه، وقال: «زوجتي توفيت وهي لا تعلم أنني بريء».
أما رئيس الشرطة، فكان رده أنه لم يستطع اتخاذ أي إجراء سريع قد يظهر أن اللورد عومل معاملة خاصة. لكن اعتذار رئيس الشرطة وحديثه جاء على لسان اللورد برامال، وحتى وقت كتابة هذا الخبر لم تؤكد أو تنفي شرطة لندن أنها اعتذرت، وأن القضية قد انتهت.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».