الاعتذار لقائد عسكري بريطاني سابق بعد اتهامه بالتحرش الجنسي بطفل

اللورد برامال: زوجتي توفيت قبل إعلان براءتي

الاعتذار لقائد عسكري بريطاني سابق بعد اتهامه بالتحرش الجنسي بطفل
TT

الاعتذار لقائد عسكري بريطاني سابق بعد اتهامه بالتحرش الجنسي بطفل

الاعتذار لقائد عسكري بريطاني سابق بعد اتهامه بالتحرش الجنسي بطفل

اعتذرت الشرطة، أمس، للورد برامال، القائد السابق للجيش البريطاني، بعد ادعاءات وجهت ضده تتهمه بالتحرش بطفل جنسيًا. وقد قال برامال، البالغ من العمر 92 عامًا، الذي كان قائدًا للقوات المسلحة البريطانية لمدة ثلاثة أعوام ابتداء من عام 1980، إن الاعتذار جاء من رئيس الشرطة السير برنارد هوغن.
وكانت التحقيقات التي انتهت في يناير (كانون الثاني) الماضي جزءا من عملية مثيرة للجدل، لكن اللورد وقائد الجيش الدفاعي السابق لم يسجن على اثرها، وكان ينفي باستمرار التهم والادعاءات الموجهة ضده، وقد تبين فعلاً بعد 9 أشهر أنه كان على حق.
وقد رفض رئيس الشرطة الذي وجه الاعتذار، سابقًا، أن يعتذر، لكنه بعد أن تبينت الحقيقة، اضطر لزيارة اللورد برامال، وتقديم الاعتذار له شخصيًا.
وجاء في مقابلة أجرتها صحيفة «ذي ديلي تليغراف» مع برامال، أنه تلقى اعتذارا شخصيا من رئيس الشرطة، لكنه لا يزال متألما من أن زوجته التي كانت تعاني من ألزهايمر، توفيت في يوليو (تموز) ولم تعلم أنه بريء من كل التهم الموجهة إليه، وأن لا حكم قضائيا سيصدر بحقه، وقال: «زوجتي توفيت وهي لا تعلم أنني بريء».
أما رئيس الشرطة، فكان رده أنه لم يستطع اتخاذ أي إجراء سريع قد يظهر أن اللورد عومل معاملة خاصة. لكن اعتذار رئيس الشرطة وحديثه جاء على لسان اللورد برامال، وحتى وقت كتابة هذا الخبر لم تؤكد أو تنفي شرطة لندن أنها اعتذرت، وأن القضية قد انتهت.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».