السعودية تؤسس لشراكة مع «سوفت بنك» في صندوق استثماري الأكبر في العالم

محمد بن سلمان: صندوق الاستثمارات العامة يركز على العوائد المالية بعيدة المدى

الأمير محمد بن سلمان لدى لقائه رئيس مجموعة «سوفت بنك» (واس)
الأمير محمد بن سلمان لدى لقائه رئيس مجموعة «سوفت بنك» (واس)
TT

السعودية تؤسس لشراكة مع «سوفت بنك» في صندوق استثماري الأكبر في العالم

الأمير محمد بن سلمان لدى لقائه رئيس مجموعة «سوفت بنك» (واس)
الأمير محمد بن سلمان لدى لقائه رئيس مجموعة «سوفت بنك» (واس)

أعلنت مجموعة «سوفت بنك» اليابانية أمس أنها ستقوم بتأسيس صندوق استثماري تقني جديد بحجم استثمار متوقع يصل إلى 100 مليار دولار سيكون الأكبر في العالم، تحت اسم {صندوق رؤية سوفت بنك}, في وقت أكد فيه صندوق الاستثمارات العامة السعودي أنه يدرس المشاركة في الصندوق بـ45 مليار دولار، ليصبح أكبر شريك في الصندوق الذي سيكون مقره في المملكة المتحدة.
وجرى توقيع مذكرة تفاهم غير ملزمة، تنص على دراسة صندوق الاستثمارات العامة السعودي إمكانية الاستثمار في الصندوق الجديد، بحيث يكون أكبر المشاركين فيه. وقال ولي ولي العهد: «نحن سعداء لتوقيع مذكرة التفاهم مع مجموعة (سوفت بنك)، نظرًا لتاريخ المجموعة الطويل وأدائها المتميز وعلاقاتنا المتينة معها ومع رئيسها التنفيذي}.
وأضاف الأمير محمد بن سلمان، إن صندوق الاستثمارات العامة في المملكة يركز على الاستثمارات ذات العوائد المالية المهمة على المدى البعيد، سواء في استثماراته المحلية أو العالمية، كما يهدف إلى دعم رؤية السعودية لعام 2030، التي تنص على بناء اقتصاد متنوع.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله