«سامسونغ» تعرض حوافز مالية لزبائنها في كوريا

أرسلت علبًا مضادة للاحتراق لعملائها في أميركا لإعادة هواتفهم

«سامسونغ» تعرض حوافز مالية لزبائنها في كوريا
TT

«سامسونغ» تعرض حوافز مالية لزبائنها في كوريا

«سامسونغ» تعرض حوافز مالية لزبائنها في كوريا

عرضت شركة سامسونغ للإلكترونيات أمس حوافز مالية على عملائها في كوريا الجنوبية الذين يستبدلون هواتفهم الذكية من طراز «غالاكسي نوت 7» ويحصلون على طرز أخرى من إنتاج الشركة مع سعيها لتحسين سمعتها بعد أزمة تتعلق بالسلامة.
وتسعى الشركة الكورية الجنوبية العملاقة لتقليص الأضرار في الوقت الذي يحاول فيه منافسون مثل «أبل» و«إل جي» للإلكترونيات الاستيلاء على حصة سوقية من أكبر شركة للهواتف الذكية في العالم بعدما اضطرت الأخيرة للتخلي عن أحدث إصداراتها من الأجهزة الذكية.
وتعزز «سامسونغ» جهود التسويق والترويج لسلسلة الهواتف الذكية الأخرى من طراز «غالاكسي» لامتصاص الضربة التي تلقتها جراء أزمة «نوت7» الذي أوقفت الشركة إنتاجه هذا الأسبوع بعد فشلها في حل مشكلات ارتفاع درجة حرارة الجهاز التي تسببت في احتراق بعض الهواتف. وفي الولايات المتحدة بدأت سامسونغ في إرسال صناديق مقاومة للحريق وقفازات واقية للعملاء الذين يعيدون هواتف «نوت 7» التي قد تتعرض للانفجار وهو الأمر الذي أثار موجة تهكم من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.
وقالت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني في تقرير «التجارب التي مر بها القطاع ومن بينها تراجع نوكيا وبلاكبيري تظهر كيف يمكن أن يفقد المصنعون الناجحون حصصهم السوقية بوتيرة سريعة على وجه الخصوص فيما يتعلق بأنشطة الهواتف المحمولة».
وفي سوقها المحلية بدأت الشركة في عرض رد القيمة أو الاستبدال بمنتجات أخرى. ويجرى تقديم قسيمة بقيمة 30 ألف وون (91.‏26 دولار) للعملاء الذين يعيدون هواتفهم من طراز «نوت 7» البالغ ثمنه نحو 880 دولارا بينما يتلقى من يختارون استبدال هواتفهم بأخرى من إنتاج «سامسونغ» المرتفعة الثمن وعدا بالحصول على رصيد إضافي بقيمة 70 ألف وون. وقالت «سامسونغ» في بيان أن الحوافز ستعوض المستهلكين عن «الإزعاج الكبير».
وارتفعت أسهم «سامسونغ» 4.‏2 في المائة في سوق مستقرة على نطاق واسع بعد أن منيت بخسائر ثقيلة على مدار أيام. وكانت الشركة خفضت توقعاتها للأرباح الفصلية بواقع 3.‏2 مليار دولار لتعكس أثر سحب «نوت 7».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.