10 أطعمة تساعد على تقوية جهاز المناعة بالجسم

10 أطعمة تساعد على تقوية جهاز المناعة بالجسم
TT

10 أطعمة تساعد على تقوية جهاز المناعة بالجسم

10 أطعمة تساعد على تقوية جهاز المناعة بالجسم

الغذاء هو العامل الرئيسي الذي يتحكم في صحة الإنسان، ويساعد في الحفاظ على جهازه المناعي أو تدميره.
وفي هذا السياق، ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية نقلا عن خبيرة الصحة الإنجليزية صوفي ميشيل، أن هناك 10 أطعمة تساعد على تقوية الجهاز المناعي للجسم، وهذه الأطعمة هي:
1 - الثوم:
يحتوي الثوم على مركبات مضادة للأكسدة ومادة الاليسين التي تقاوم العدوى وتقتل البكتيريا.
2 - التوت:
فهو غني جدًا بالعناصر النباتية الصحية ومضادات الأكسدة خاصة الفيتامين C.
3 - حساء الدجاج:
يحتوي على عناصر مضادة للفيروسات، ومن المعروف أن حساء الدجاج من أفضل الأطعمة التي تقاوم البرد والإنفلونزا وتعمل على تقوية الجهاز المناعي.
4 - البطاطا الحلوة:
تحتوي على فيتامين A المفيد للجهاز الهضمي والجهاز المناعي.
5 - اللوز:
يحتوي على المنغنيز والفيتامين E المفيدين للجهاز المناعي.
6 - المشروم:
من أفضل الأطعمة التي تعزز مناعة الجسم وتزيد من كفاءة كرات الدم البيضاء.
7 - الزبادي:
فإن البكتيريا المفيدة الموجودة في الزبادي تحارب البكتريا الضارة الموجودة في الأمعاء، ومن ثم فإنها تزيد من مناعة الجسم ضد الأمراض.
8 - البروكلي:
يحتوي البروكلي على مضادات للأكسدة كما أنه غني بالفيتامينات والمعادن والألياف.
9 - العسل:
يعمل العسل على مقاومة العدوى وتقوية الجهاز المناعي للجسم وحمايته من الأمراض.
10 - الماء:
فإن شرب 8 أكواب من الماء يوميا يساعد في طرد السموم من الجسم ومن ثم تقوية مناعته ضد الأمراض.



الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن في بريطانيا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز فرص الحمل لدى السيدات الخاضعات للتلقيح الصناعي.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج العلاج وتقديم رعاية أكثر دقة للمريضات، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Nature Communications).

ويذكر أن التلقيح الصناعي إجراء طبي يساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب على تحقيق الحمل. وفي هذا الإجراء، يتم استخراج البويضات من المبايض لدى السيدات بعد تحفيزها بواسطة أدوية هرمونية، ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجال في المختبر. وبعد التخصيب، يتم مراقبة نمو الأجنة في المختبر، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى رحم المرأة في أمل حدوث الحمل.

وتمر العملية بخطوات أولها تحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لزيادة إنتاج البويضات، ثم مراقبة نمو الحويصلات التي تحتوي على البويضات عبر جهاز الموجات فوق الصوتية. وعند نضوج البويضات، تُجمع بواسطة إبرة دقيقة وتُخصّب في المختبر. وبعد بضعة أيام، تنُقل الأجنة المتطورة إلى الرحم لتحقيق الحمل.

ويُعد توقيت إعطاء حقنة الهرمون أمراً حاسماً في نجاح العملية، حيث يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الحويصلات، لكن تحديد التوقيت المناسب يعد تحدياً.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف سيدة خضعن للعلاج. ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يتراوح حجم الحويصلات بين 13 و18 ملم كان مرتبطاً بزيادة عدد البويضات الناضجة المسترجعة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الحمل.

وبينما يعتمد الأطباء حالياً على قياس الحويصلات الأكبر فقط (أكثر من 17-18 ملم) لتحديد توقيت الحقن، أظهرت الدراسة أن الحويصلات المتوسطة الحجم قد تكون أكثر ارتباطاً بتحقيق نتائج إيجابية في العلاج.

كما أظهرت النتائج أن تحفيز المبايض لفترات طويلة قد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤثر سلباً على نمو بطانة الرحم ويقلل من فرص نجاح الحمل.

وأشار الفريق إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أكثر دقة في توقيت هذا الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار أحجام الحويصلات المختلفة، وهو ما يتجاوز الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على قياس الحويصلات الكبرى.

وأعرب الباحثون عن أهمية هذه النتائج في تحسين فعالية التلقيح الصناعي وزيادة نسب النجاح، مشيرين إلى أن هذه التقنية تقدم أداة قوية لدعم الأطباء في تخصيص العلاج وفقاً لاحتياجات كل مريضة بشكل فردي.

كما يخطط الفريق لتطوير أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التفاعل مع الأطباء لتقديم توصيات دقيقة خلال مراحل العلاج؛ ما سيمكنهم من تحسين فرص نجاح العلاج وتحقيق نتائج أفضل.