سكان المدن يشكلون ثلثي سكان العالم في 2050

الـ«يونيسكو» تدعو عواصم المستقبل إلى الرهان على الثقافة والعلوم

سكان المدن يشكلون ثلثي سكان العالم في 2050
TT

سكان المدن يشكلون ثلثي سكان العالم في 2050

سكان المدن يشكلون ثلثي سكان العالم في 2050

تسلّط الـ«يونيسكو» الضوء على مجموعة من القضايا في المؤتمر الثالث للأمم المتحدة بشأن الإسكان والتنمية الحضرية المستدامة (الموئل الثالث)، مثل دور الثقافة في مجال التنمية الحضريّة المستدامة، ومسألة المياه في المدن الكبيرة ودور المدن في مكافحة التطرّف والتمييز. ومن المؤمل أن يعقد هذا المؤتمر في كيتو في الإكوادور في الفترة بين 17 و20 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي.
ووفقًا لأرقام نشرها مؤتمر الأمم المتحدة بشأن الإسكان والتنمية الحضريّة المستدامة، هناك مليون مدينة يصل عدد سكانها إلى 3.9 مليار نسمة، أي ما يزيد عن نصف عدد سكان العالم. ولا يكف هذا العدد عن التزايد حيث من المتوقّع أن تصل نسبة سكان المدن عام 2050 إلى ثلثي عدد سكان العالم. وتعدّ هذه المدن التي تساهم بما يزيد عن 70 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي حول العالم، عناصر هامّة في تحقيق التنمية الاقتصاديّة والاجتماعيّة والثقافيّة.
هذا وسيشارك 15 رئيس دولة و150 وزير إسكان ومئات من رؤساء البلديّات من بينهم رؤساء بلدية باريس (فرنسا) وبوغوتا (كولومبيا) وجوهانسبرغ (جنوب أفريقيا)، بالإضافة إلى مجموعة من ممثلي الحكومات الوطنيّين والمحليّين وممثلي المجتمع المدني في المؤتمر الذي يهدف إلى اعتماد خطة جديدة للمدن خلال السنوات العشرين القادمة.
ومع إطلاق التقرير العالمي الأول بشأن الثقافة من أجل التنمية الحضريّة المستدامة في 18 من هذا الشهر، تسلط الـ«يونيسكو» الضوء على الدور الاستراتيجي للثقافة من خلال التراث الثقافي والصناعات الثقافية والمبدعة، لتحقيق التنمية الحضريّة المستدامة.
ويوضح التقرير بالأمثلة دور الصناعات الابتكاريّة في تعزيز الترابط الحضري الاجتماعي والتنوع الثقافي. كما يسلط الضوء على التحديات التي تواجهها المناطق الحضريّة المدرجة على قائمة التراث العالمي، أي ثلث المواقع المدرجة، وذلك فيما يتعلق بصون وإدارة التدفقات السياحيّة.
كما ستقدّم الـ«يونيسكو» خلال مؤتمر الموئل الثالث منشور «المياه والمدن الكبرى والتغير العالمي». ويتناول المنشور مجموعة من القضايا الرئيسية مثل إدارة الطلب المتزايد، وتكلفة المياه والوصول إلى المرافق الصحيّة، وذلك من خلال دراسات متخصّصة بشأن إدارة المياه في 15 مدينة كبيرة بارزة،
يذكر أنّ مؤتمرات الأمم المتحدة بشأن الإسكان والتنمية الحضرية المستدامة تعقد مرّة كل عشرين عامًا. وتم تنظيم آخر مؤتمرين في فانكوفر (1976) وإسطنبول (1996).



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".