انطلاق تمرين تعايش "الاستكشاف 2016" بين قوات سعودية وصينية

الطلحي: يهدف إلى تبادل الخبرات بين الطرفين في المجالات التخصصية

انطلاق تمرين تعايش "الاستكشاف 2016" بين قوات سعودية وصينية
TT

انطلاق تمرين تعايش "الاستكشاف 2016" بين قوات سعودية وصينية

انطلاق تمرين تعايش "الاستكشاف 2016" بين قوات سعودية وصينية

انطلقت اليوم فعاليات تمرين تعايش "الاستكشاف 2016 " بين وحدات من القوات الخاصة بالقوات البرية الملكية السعودية مع الجيش الصيني، وذلك في مدينة (تنشغدو) بالصين.
وبدأت مراسم الحفل برفع علم الدولتين معلنين افتتاح التمرين, تلى ذلك كلمة ألقاها قائد المهمة المقدم وليد الطلحي, أكد فيها أن الرابط بين البلدين رابط أخوة وصداقة وتاريخ كبير ومستمر في التعاون على جميع الأصعدة, مبديا فخره في المشاركة بهذا التمرين الذي يعكس العلاقة المتينة بين البلدين الصديقين.
وأشار المقدم الطلحي إلى أن الهدف من التمرين هو تبادل الخبرات بين الطرفين في المجالات التخصصية بالقوات الخاصة، كما يأتي في إطار التعاون العسكري بين البلدين الصديقين وامتداداً للعلاقة القوية بين السعودية والصين.



بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
TT

بابا الفاتيكان يدعو إلى «نوع أفضل من السياسة»

البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)
البابا فرانسيس يلقي عظة الأحد من نافذته على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان (رويترز)

دعا بابا الفاتيكان فرنسيس الأول، اليوم (الأحد)، إلى تغيير عالمي للقلوب، مستنكراً «قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية» التي تكتسب شعبية في السياسات الحالية.
جاء ذلك في رسالة عامة جديدة - وهي وثيقة تعليمية بابوية رئيسية - بعنوان «فراتلي توتي» (جميعنا إخوة) تركز على العدالة الاجتماعية.
وفي إشارة إلى «تراجع معين» في الشؤون العالمية، كتب البابا فرنسيس: «الصراعات القديمة التي يعتقد أنها دُفنت منذ زمن طويل تتفجر من جديد، بينما يتزايد قصر النظر والتطرف والقومية المستاءة والعدوانية». وأضاف: «إن مجتمع الأخوة العالمي القائم على ممارسة الصداقة الاجتماعية من جانب الشعوب والأمم يدعو إلى نوع أفضل من السياسة، يكون حقاً في خدمة الصالح العام».
واقترح البابا (83 عاماً)، زعيم الكنيسة الكاثوليكية التي يبلغ عدد أتباعها 1.3 مليار كاثوليكي في العالم، أنه يجب أن تكون جائحة كورونا ملهمة لإعادة التفكير في الأولويات العالمية. وقال: «بمجرد أن تمر هذه الأزمة الصحية، فإن أسوأ رد فعل لنا سوف يكون الانغماس بشكل أعمق في النزعة الاستهلاكية المحمومة وأشكال جديدة من الحفاظ على الذات بشكل أناني».
وأعرب البابا فرنسيس عن أسفه لأن «المبالغة والتطرف والاستقطاب في العديد من البلدان أصبحت اليوم أدوات سياسية»، وألقى باللوم على مواقع التواصل الاجتماعي في المساهمة في تراجع معايير النقاش العام.
وصدرت الرسالة في يوم عيد القديس فرنسيس، وهو راهب من القرون الوسطى عُرف بتعهداته لمواجهة الفقر وحب الطبيعة ونبذ العنف.
كما قال البابا إن الرسالة مستوحاة أيضاً من شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب، الذي وقع معه «وثيقة الأخوة الإنسانية» العام الماضي.