مارادونا وتوتي ورونالدينهو في «مباراة من أجل السلام» بالملعب الأولمبي

مارادونا وتوتي ورونالدينهو في «مباراة من أجل السلام» بالملعب الأولمبي
TT

مارادونا وتوتي ورونالدينهو في «مباراة من أجل السلام» بالملعب الأولمبي

مارادونا وتوتي ورونالدينهو في «مباراة من أجل السلام» بالملعب الأولمبي

يعود أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو مارادونا إلى ملاعب كرة القدم اليوم الأربعاء إلى جانب نجوم بارزين من بينهم الإيطالي فرانشيسكو توتي والبرازيلي رونالدينهو، لمباراة خيرية تقام برعاية البابا فرانسيس بابا الفاتيكان.
وتقام المباراة تحت شعار «مباراة من أجل السلام» في الاستاد الأولمبي بالعاصمة الإيطالية روما، وتنظمها مؤسسة «سكولاس أوكيورينتس» التعليمية الخيرية التي يدعمها بابا الفاتيكان.
وذكرت المؤسسة أن جزءا من عائدات المباراة الخيرية سيخصص لضحايا الزلزال الذي ضرب وسط إيطاليا في 24 أغسطس (آب) الماضي.
وقال مارادونا: «أنا مع البابا فرانسيس، أنا جاهز دائما أمامه. فهو يقدم عملا رائعا في الفاتيكان يقدره جميع المسيحيين الكاثوليك. هذا هو سبب موافقتي الفورية عندما تحدث معي بشأن هذه المبادرة».
وإلى جانب النجم المخضرم توتي، الذي أشاد به مارادونا قائلا إنه قادر على اللعب «حتى يبلغ من العمر 50 عاما»، تشهد المباراة مشاركة عدة لاعبين من فريقي روما ولاتسيو من بينهم الأرجنتيني دييغو بيروتي وخوان إيتوربي ولوكاس بيليا والبرازيلي فيليبي أندرسون.
كذلك اختير للمشاركة في المباراة دييغو الصغير، نجل مارادونا المولود في إيطاليا، الذي يلعب ضمن قطاعات الناشئين في نابولي.
وقال مارادونا بشأن احتمالات مشاركته إلى جانب نجله «المدير الفني هو من سيقرر ما إذا كنا سنلعب معا، ولكنني أتمنى ذلك».
كذلك تشهد المباراة التي تقام في الساعة 19:15 بتوقيت غرينتش مشاركة رونالدينهو وروبرتو كارلوس وخوان سيبستيان فيرون وهيرنان كريسبو وكافو وجيانلوكا زامبروتا وأنطونيو دي ناتالي.
وفي خطابه الأسبوعي الذي ألقاء اليوم الأربعاء بساحة القديس بطرس في الفاتيكان، وجه البابا فرانسيس تحية خاصة للمنظمين والمشاركين، ولكن رغم عشقه المعروف للعبة كرة القدم، لا يتوقع أن يتابع البابا المباراة من المدرجات.
وكانت المباراة الخيرية الأولى التي تنظمها مؤسسة «سكولاس أوكيورينتس» قد أقيمت أيضا في روما في سبتمبر (أيلول) 2014، وشارك مارادونا حينذاك طوال 90 دقيقة إلى جانب روبرتو باجيو الذي كان نجما في الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.